رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
[CENTER]
كلنا شهودٌ للقيامة ++++++++++ الشاهدان والمنديل الملفوف قيامة يسوع (أنجيل يوحنا 20: 1-18) 20 ويومَ الأحَدِ جاءَت مَريَمُ المَجدَلِـيَّةُ إلى القَبرِ باكرًا، وكانَ ظلامٌ بَعدُ فرَأتِ الحجَرَ مَرفوعًا عَن القبرِ. 2 فأقبَلت مُسرِعَةً إلى سِمعانَ بُطرُسَ والتِّلميذِ الآخرِ الذي أحَبَّهُ يَسوعُ، وقالَت لهُما: «أخذوا الرَّبَ مِنَ القَبرِ، ولا نَعرِفُ أينَ وَضَعوهُ«. 3 فخرَجَ بُطرُسُ والتِّلميذُ الآخَرُ إلى القَبرِ، 4 يُسرِعانِ السَّيرَ معًا. ولكِنَ التِّلميذَ الآخرَ سبَقَ بُطرُسَ، فوَصَلَ قَبلَهُ إلى القَبرِ. 5 واَنحَنى مِنْ دُونِ أنْ يَدخُلَ، فرَأى الأكفانَ على الأرضِ. 6 ولَحِقَهُ سِمعانُ بُطرُسُ، فدَخَلَ القَبرَ. ورأى الأكفانَ على الأرضِ، 7 والمِنديلَ الذي كانَ على رأسِ يَسوعَ مَلفوفًا في مكانٍ على حِدَةٍ، لا مُلقًى معَ الأكفانِ. 8 ودخَلَ التِّلميذُ الآخَرُ الذي سَبَقَ بُطرُسَ إلى القَبرِ، فرأى وآمنَ، 9 لأنَّهُما كانا بَعدُ لا يَفهَمانِ ما جاءَ في الكِتابِ وهوَ أنَّ يَسوعَ يَجبُ أنْ يقومَ مِنْ بَينِ الأمواتِ. 10 ثُمَ رجَعَ التِّلميذانِ إلى مَنزِلِهِما. + نلاحظ من خلال قرائتنا في انجيل يوحنا في نص القيامة عدة اشياء: 1- شاهدان أرضيان: لماذا يذكر التلميذ يوحنا الحبيب في أنجيله أسم تلميذ واحد (سمعان بطرس) ولا يذكر أسم الشاهد الثاني؟، ولماذا تلميذان اثنان فقط؟. + كما نعلم جميعاً أن أي قضية تحتاج لآتمامها إلى شاهدين أثنين، فكان الشاهدين على حدث القيامة كاقضية هما بطرس والتلميذ الأخر. + لو قرئنا النص سوف نلاحظ انه يقول التلميذ الذي كان يحبه، وهذا دلاله ان التلميذ المقصود هو يوحنا الحبيب كاتب الانجيل نفسه. + هذه رسالة يوجهها لنا يوحنا البشير بقوله، بإمكاننا نحن ايضاً وضع اسم كل واحد منا مع اسم الرسول بطرس كي نكون شهود لقيامة المسيح ونكون نحن المقصودين بالتلميذ الذي كان يحبه يسوع، أي نكون نحن هذا التلميذ من خلال شهادتنا بقيامته من الموت. فلنكمل معاً النص الإنجيلي: 2- المنديل الملفوف: + لماذا اعطى الكتاب المقدس كل هذه الأهمية للمنديل الملفوف وأفرد له آية كاملة من انجيل معلمنا يوحنا البشير؟ + اذاً لماذا إهتم السيد المسيح بعد قيامته بلف المنديل بعناية ولم يضعه هكذا بدون لف مع الأكفان؟ و لماذا أهتم الكتاب بذكر هذا الموضوع بالتفصيل؟. + لنعرف هذا يجب أن نرجع الى التقليد اليهودي فى ذلك الوقت، المنديل الملفوف عند اليهود فى ذلك الوقت كان يحدد إحدى العلاقات بين السيد وخادمه أو تلميذه، فعندما يجهز الخادم الطعام للسيد فانه ينتظر السيد حتى ينتهي من طعامه فإذا انتهى، يقوم السيد بمسح يديه وفمه ولحيته بالمنديل المخصص لذلك، ثم يترك المنديل على المائدة كيفما إتفق بدون أن يلفه، فيقوم الخادم برفع الطعام و تنظيف المائدة لأن المنديل المتروك بدون لف يعني أن السيد قد انتهى من الأكل ولن يعود للمائدة مرة أخرى، أما إذا غادر السيد المائدة لأي سبب و ترك المنديل ملفوفاً عليها، فان الخادم لن يقوم بلمسها على الإطلاق وسوف ينتظر متيقظاً ومترقباً لأن المنديل الملفوف يعنى أن السيد آتٍ مره ثانية، هذه دلالة على مجيء المسيح مرة ثانية. والنكمل النص الكتابي إلى يوحنا 20: 11-13 3- الشاهدان السماويان: + كون مسئلة القيامة هي قضية سماوية تحتاج إلى شاهدان سماويان لإتمام حدث القيامة، نلاحظ أن مريم المجدلية ترى ملاكين بثياب بيضاء جالسين حيث كان جسد يسوع الاول عند المنديل الملفوف (الراس) والثاني عند القدمين. + وبذلك يكون حدث القيامة مكتمل: - بوجود شاهدان ارضيان (التلميذان). - منديل ملفوف دلالة على عودة السيد (سيدنا يسوع المسيح). - الشاهدان السماويان (الملاكان). أذا نحن جميعاً مدعوين الآن لدحرجة حجر الخطيئة الموجود على قلوبنا، والذي يمنع من دخول النور إليها، وبعدما ندحرج الخطيئة من صدورنا سوف يدخل نور الإيمان الحقيقي لينير حياتنا بمحبة المسيح، لنكون شهود لقيامة ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع المسيح، ومنتظرين قدومه الثاني، ليعيد الخراف الضالة إلى ملكوت أبينا السماوي ... آمين |
04 - 04 - 2016, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كلنا شهود القيامة
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنها أمنا كلنا، وسيدتنا كلنا، وفخر جنسنا |
الرسل شهود القيامة |
كيف أصبح الإنجيليين شهود عيان على القيامة؟ |
كتاب(شهود القيامة)-الأنبا موسى |
شهود القيامة |