رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة انفراد «اليوم السابع» عن فوز الدكتور محمد مرسى.. قلنا إن معلوماتنا حقيقية.. وأبدينا استعدادنا لإعلان أسماء مصادرنا.. شكرا للقراء الذين وثقوا فينا ونأسف لمن شككوا فينا واتهمونا ظلما جاءت نتائج انتخابات الرئاسة مؤكدة لما انفردت به «اليوم السابع» قبل ثلاثة أيام، عندما قلنا إن اللجنة العليا للانتخابات سوف تعلن يوم الأحد فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس بعد فحص الطعون. وقلنا إن اللجنة انتهت من حساب الأصوات الخاصة بكل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق المرشحين فى جولة الإعادة، وقاربت على فحص كل الطعون وأن النتائج تؤكد فوز الدكتور محمد مرسى. قلنا ذلك بينما كانت الأجواء تزدحم بالشائعات والأقوال والأخبار بلا أصل. قلنا إنه لا يتوقع مفاجآت وإنه فى حالة استبعاد صناديق فإنها لن تؤدى إلى تغيير جذرى فى فرق الأصوات. كنا متأكدين من النتيجة، بالرغم من محاولات التشكيك، والسخرية والادعاءات، واستعرضنا طعون المرشحين وما توصلت إليه اللجنة، وأنها لن تغير من النتيجة. كان انفراد «اليوم السابع» فى عددها الصادر صباح الجمعة صدمة بكل المقاييس، صدمة لكل من اعتادوا تجاهل المعلومات والاستناد إلى الشائعات، ومن يخلطون بين أمنياتهم وما هو متاح من معلومات، وحتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان اللجنة العليا للنتيجة، كان هناك من يصر على تناول الشائعات وبناء تحليلاته عليها، وتعرضنا خلال ثلاثة أيام إلى محاولات للتشكيك والسخرية، ممن كانوا يحلمون بأن يكون الفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية، وأيضا لزملاء فى هذه المهنة أذهلهم خروجنا بهذه المعلومات على هذا النحو بكل يقين، لما بين أيدينا من مصادر. قالوا إننا نغامر بالمهنية والتاريخ، وقلنا إننا نقبل المغامرة، ونثق فى مصادرنا، وفى قضائنا الذى كان يعمل فى ظروف صعبة ومحاولات تشكيك غير معهودة. ووسط محاولات التشكيك أكدت اليوم السابع مرات أن كل المعلومات التى نشرناها يوم الجمعة حول حقيقة النتائج داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية هى معلومات حقيقية مائة بالمائة، وأن كل عمليات الإحصاء والعد وإعادة الفرز داخل اللجنة أكدت ما توصل إليه القضاة فى أكثر من ثلاثة عشر ألف لجنة على مستوى الجمهورية، وأكثر من ثلاثمائة وخمسين لجنة عامة فى جميع المحافظات، وقالت «اليوم السابع» إن المصدر الذى كشف لنا عن هذه الحقيقة هو قاض رفيع المقام من داخل اللجنة العليا للانتخابات، فى حين هرول بعض الزملاء الذين صدمتهم المعلومات التى انفردنا بها إلى ملاحقة المستشار فاروق سلطان والمستشار حاتم بجاتو لنفى ما نشرته «اليوم السابع»، ربما أملا منهم أن تكون الحقيقة فى الجهة الأخرى، ورغم كل المحاولات لضرب هذا الانفراد لم تخرج كلمة من اللجنة لنفى المعلومات، وكل ما اكتفى به المستشاران الجليلان هو التأكيد على أن أعمال التحقيق لا تزال جارية. و«اليوم السابع» كانت تعلم أن كلا الرجلين لن ينطق بكلمة، والمعلومات التى بين أيدينا تؤكد هذه الحقيقة، ورغم أن البعض أشار إلى اليوم السابع باعتبارها صحيفة ليبرالية وافترض بذلك أننا سنكون ضد جماعة الإخوان المسلمين من الناحية الفكرية، وقلنا إننا نؤمن أن الليبرالية لا تعنى أبدا إخفاء الحقيقة، ولا تعنى التواطؤ على القانون أو التستر على إرادة الناس. قلنا إننا قد نختلف مع جماعة الإخوان، ولكن الليبرالية الحقيقية هى أن نحترم القانون، والأهم أن نحترم الحقيقة أيا كانت، فإذا احترمنا القانون والحقيقة فقد احترمنا أفكارنا ومبادئنا، أما إذا خالفنا أفكارنا، ومنعنا نشر الحقائق باسم الليبرالية فإن هذا لا يعنى سوى خيانة هذه المبادئ والأفكار، وخيانة شعب مصر الذى ينبغى أن يعرف الحقيقة، وينبغى أن تأتى عليه اللحظة التى يحترم فيها القانون وإرادة الصناديق حتى لو كانت النتائج مخيفة للبعض، أو مفزعة للبعض الآخر. لقد تحملت اليوم السابع طوال ثلاثة أيام تشكيكا وسخرية من زملاء ظنوا أن الشائعات تكفى لبناء تحليلاتهم، أو تسريبات بأننا نعمل لصالح الجماعة أو من فى داخلها، بينما كانت الحقيقة وحدها أمام أعيننا. قلنا إنه لا يجوز أبدا أن تدعونا بعض القوى السياسية أن نؤمن بنصف الليبرالية ونكفر بالنصف الآخر، وقلنا إن نشرنا لهذه المعلومات جاء احتراما لمصداقية هذه المهنة، وإعلاء للقيم الليبرالية وليس العكس، وتوجهنا لكل المصدومين بأن معلوماتنا حقيقية على وجه اليقين، بناء على ما عرفته اليوم السابع من أن جميع عمليات الفرز التى أجريت بإشراف فاروق سلطان شخصيا انتهت إلى أن أصوات مرسى تفوق أصوات شفيق، وأكدنا أننا على استعداد لأن نشهد بما نعرف أمام العالم أجمع، وعلى استعداد أن نكشف عن مصادرنا أمام أى جهة فى العالم. وبالرغم من هذا واصل بعض اللاعبين بالوهم ترهاتهم وشككوا فى «اليوم السابع»، بينما كان الطرف الوحيد الذى صدقنا هو القراء الذين اعتادوا من اليوم السابع المصداقية والصدق، وكان القراء هم السند والصديق، كانوا يعلمون أن اليوم السابع لم تكذب عليهم من قبل، مثلما كان آخرون يكذبون ويقتاتون على خيالات مريضة وشائعات بلا أصل. صدقنا القراء، بينما كذبنا زملاء مهنة، وصناع شائعات. لم نخف خلافنا مع الإخوان لكنا قلنا إن الحقيقة أهم من الاختلاف، والمعلومات أهم من الشائعات. ولهذا نشرناها حتى لو اختلفنا مع الإخوان، لأننا لا يمكن أن نقبل أن تتأسس إرادة هذه الأمة على الباطل بعد أن انطلقت هذه الثورة لتحقيق إرادة الناس. كان هناك من يهرول على النفى السياسى، وكنا نطلب أن تحترم القوة إرادة الناخبين حتى لا تكون الحرية كذبة كبيرة نستخدمها لتحقيق مصالح قوى محددة على حساب قوى أخرى، قلنا إننا سنبقى على خلاف فكرى مع الإخوان، وستبقى أعيننا مفتوحة على أداء الرئيس الجديد، وسنبقى أوفياء لمعسكر الحرية، ولكن بالحق والحقيقة، وليس بالكذب والتضليل. غامرنا بإعلان ما نعرفه إيمانا بحتمية انتصار منطق الديمقراطية واحترام الصناديق، وكنا نتوجه لقراء صدقونا من قبل، واستمروا فى تصديقنا، حيث كذبنا آخرون. ونحن هنا لا نتباهى بانفراد مهنى، وانحياز للحقيقة، وإنما نشكر القراء الذين دعمونا، ونأسف لزملاء شككوا فينا ونتعهد للقراء بأن نواصل عهدنا معهم لمزيد من المصداقية والحقيقة. |
25 - 06 - 2012, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: قلنا إن معلوماتنا حقيقية.. وأبدينا استعدادنا لإعلان أسماء مصادرنا..
شكرا على الخبر
والمتابعة |
||||
25 - 06 - 2012, 09:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قلنا إن معلوماتنا حقيقية.. وأبدينا استعدادنا لإعلان أسماء مصادرنا..
شكرا على المرور |
||||
|