![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دُعيتم باسم مصدره - البركة ![]() لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ، لكِنَّكُمْ رَجَعْتُمُ الآنَ إِلَى رَاعِي نُفُوسِكُمْ وَأُسْقُفِهَا. 1بطرس 25/2 يدعو بعض الآباء أطفالهم إستناداً على اختبارات معينة كانت لديهم من قبل أو أثناء الحمل من ذلك الطفل. فيُخبرنا الكتاب المقدس أن يعقوب عند ولادته أمسك بكعب أخيه التوأم عيسو، الذي خرج أولاً من الرحم. وعندما رآه والده، أسماه "يعقوب"، بمعنى "مُخادع، أو متآمر، أو الرجل المتسرع". والتصق الإسم به وكبر الصبي فكان مُخادعاً. غش أخيه وحصل منه على حق البكورية. إلا أنه لم يتمكن في السلوك في ملء البركة لأنه كان مع المُخادعين. وكان على الله أولاً أن يغيّر إسمه قبل أن يتمكن من التمتع بملء البركة. هذا في العهد القديم في العهد الجديد لقد دعانا الله أيضاً بأسماء استناداً على اختباراته. إلا أنها أسماء ناتجة عن إختبارات مُباركة فقط. فإن كنت قد قبلت يسوع رباً على حياتك، يُعطيك الله إسماً ، غير ناتج من إختبار ألم المسيح على الصليب، بل من اختبار غلبته على الموت، والخطية، والقبر فبفضل ولادتك الجديدة ، قد أعطاك الله إسماً جديداً. ولا يهم ما كان عليه ماضيك، فأنت لست فاشلاً ولا محروماً بعد الآن. أنت الآن نجاحاً ، وغلبة، وأعظم من منتصر إن الأسماء في غاية الأهمية لأن حياتك مُبرمجة لتُصبح وفقاً للإسم الذي دُعي عليك. لذلك، استجب إلى الإسم الصحيح. لقد دُعيتم بأسماء جديدة مبنية على إختبار بركة.فأنت خليقة جديدة، وأنت بر الله في المسيح يسوع، وأنت جنس مختار، وأنت كهنوت ملوكيّ، وأنت أمة مقدسة،وشعب اقتناء، وأنت قد دُعيت لإظهار فضائل الله الذي دعاك من الظلمة إلى نوره العجيب (1بطرس 9/2). أنت لست " المسكين" الذي يُحاول أن يغتني بل أنت " الغني " الذي يكتشف ميراثه. وأنت لست " المريض أو الضعيف"، بل أنت " القوي". تلك هي أسمائك الجديدة التي يجب عليك أن تستجيب لها صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني إسماً جديداً ليرفعني. وأنا أرفض أن أكون معروفاً بالأمور السلبية التي قد يُحاول العالم أن يصفني بها. فأنا أرى نفسي فقط في كلمتك وأطلق على نفسي الإسم المجيد الذي دعوتني به. في إسم يسوع. آمين |
|