منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 04 - 2016, 04:15 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

من هم فرسان الهيكل وما هى قصتهم الأصلية التى لم يغيرها ولا يحرفها أحد ، وما هى الأسرار والحقائق التى تحيط بهم ولم ينال منها المؤرخون الكاذبون ؟ .
فى السطور القادمة تعريف عن فرسان الهيكل ربما الكثير لا يعرف عنهم شيئاً ، والبعض يعرف القليل ، ولكن بين يدى القارئ أسرار حقيقية لا تحريف فيها عن هؤلاء الشرزمة من القوم .
• " فرسان الهيكل " أو فرسان المعبد : بعد الحملة الصليبية الأولى وانتصار صلاح الدين على الصليبيين وعودة القدس للمسلمين فترة معلومة من التاريخ ، عادت القدس مرة أخرى عام 1099 فى قبضة الصليبيين ، هذا ما جعل الكثيرين من المسيحيين يحجون إلى بيت المقدس ، وكانت السيطرة الأمنية آنذاك بالنسبة للمسيحيين آمنة نسبياً ، فى ذاك الوقت ظهرت منظمة انتسبت إلى المنظمات الإجتماعية وهى المنظمة الماسونية العالمية ، فى بداية نشأة هذه المنظمة الملعونة ( كانت أهدافهم التى يزرعونها فى الناس ) أنه يوجد عدد 11 من فرسان معبد هيكل " نبى الله سليمان " ويريدون الحفاظ على الدين المسيحى ) ومن هذا الهدف يكون لهم سلطة الحكم فى يت المقدس وحراسة هذا المكان المقدس بعد الهيمنة عليه ، لذلك أنشأوا جمعية الأخوية " الماسونية " بزعم خدمتها للصليبيين وللناس .
لم يُذكر فى التاريخ الغير مُحَرَّف متى نشأت هذه المنظمة ، لكن فى إلياذة العصر الحديث ( الحرب والسلم ) للفيلسوف الروسى " ليو توليستوى " ، ذكر فيها أنه يوجد فى روسيا منذ أواخر القرن الثامن عشر أثناء اشتعال الحروب آنذاك ، يوجد جماعة قليلة ومضطهدة ومنبوذة من الشعب الروسى يطلق عليها اسم " الأخوية الماسونية " معنى ذلك أنها تكونت من زمن والدليل أنهم فى بلد كبير مثل روسيا يقيمون فيها بإسم المنظمة علناً ولا يخشون الإعتقالات والإضطهاد كما زعموا ، وقيل من بعض أفراد المنظمة أنه تم اعتقال العديد منهم بعد نشأتها بقليل لأنهم كانوا مضطهدين ومطاردين أينما ذهبوا فى كل بلدان العالم .

• أما عن تاريخ تكوين فرسان الهيكل بالتفصيل وعلى وجه الدقة ، السطور التالية تكشف الكثير من الأسرار وأنها تكونت منذ قرون طويلة .
فرسان الهيكل جمعوا ثروات ضخمة جداً وهم الأكثر ثراءاً فى العالم حتى وقتنا هذا ، معظم ثرواتهم حولوها إلى اختراع النقد المصرفى فى بداية انتشارهم ، وهم أول من أنشأوا البنوك المصرفية ، فى بداية ظهورهم كانوا بالفعل يتعرضون إلى المحاكمات من أجل تطهيرالبلاد منهم ومن معتقداتهم التى كانت جديدة وغريبة على الناس وقتئذ ، ويوجد الكثير والكثير من الأسرار المحيطة بــ فرسان الهيكل ، هذه الأسرار اتخذت خط سير غريب بين الأسطورة والتاريخ ، وفى الحقيقة كل أقوالهم فى كل مرحلة من التاريخ كاذبة .
عشرة أسرار تاريخية عن أسطورة فرسان الهيكل " المعبد "
1 - قصة الهروب
أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
قصة هروب فرسان الهيكل الشهيرة ، هى قصة هروب فرسان الهيكل الفرنسيين فى بداية القرن الرابع عشر بعد أن تم اعتقال الكثير منهم والتنكيل بهم وتم ذبح بعضهم بالفعل ، لذلك تمكن عدد منهم بالفرار بعد أن ألقى القبض عليهم فى يوم 13 أكتوبر عام 1307 ، بعض المؤرخين قالوا أن عددهم كان حوالى 3000 ثلاثة آلاف ، ولكن الحقيقة التى أظهرتها السجلات التاريخية الفرنسية أنهم كانوا 600 ستمائة فرد فقط ، أما عن زيادة العدد ( فهذا ما يكتبه المؤرخون المأجورون منهم لإثبات قوتهم وكثرة عددهم منذ نشأتهم ) وهذا غير صحيح .


لم يكون الإضطهاد الذى لاقاه فرسان الهيكل فى فرنسا فقط ، بل كان فى أى بلد يتواجدون فيه فى أى مكان فى العالم ، هذه الحقائق من وثيقة خاصة جداً فى السجلات الفرنسية المحفوظة ، وفى هذه الوثيقة أيضاً ، أنه تم إجراء اعتقالات واسعة فى جميع أنحاء البلاد والذى نجا من الفرسان هم عدد قليل ، هذه الوثيقة تم مقارنتها مؤخراً فى أيامنا هذه بالكتابة اليدوية ، فثبت أنها وثيقة أصلية محفوظة من عدة قرون .


مكتوب فى الوثيقة أيضاً 11 من أسماء الذين نجوا من الإعتقالات ، ومنهم " همبرت بلان " و " سيد أوفرنى " ، ألقى القبض على الأخير عام 1308 وقدم للمحاكمة ونفى كل شئ يتعلق بالمنظمة حفاظاً على السرية التى كانوا يُقْتَلون من أجلها ، وفى الوثيقة أحرف هجائية لأسماء أخرى اعتقد المؤرخون المنصفون أنها لشخصيات هامة من مؤسسى المنظمة وعلى قائمة هذه الأسماء المكتوبة بالحروف " رينو دى لافولى ، و بيير دى بوكل " ، وهذه الأسماء مسجلة فى سجلات المحاكمات ولم يتم الكشف عنهما نظراً لأهميتهما .

" جيليرم دى اللور " مكتوب إسمه فى الوثيقة وبجانبه علامة استفهام ، ولم يعرف من هم " دارى هيوز أو آدم دى فالينكور " ، والأخير قيل أنه رجل مسن انضم لفرسان المعبد مرتين طوال حياته ، وعدد الأسماء التى تم معرفتها من الوثيقة 11 إسم لشخصيات هامة .



2 - ديون ومؤامرات واعتقالات

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل

المؤرخ الذى اكتشف الوثيقة التى تحتوى على أسماء الفرسان الهاربين هو " هاينريش فيك " ، واكتشف وثيقة أخرى : ( فى عام 1302 كان ملك فرنسا فيليب الرابع يقع تحت طائلة الديون الثقيلة ، بسبب أنه حاول توسعة أراضى فرنسا ولكنه عجز عن ذلك وأُغرق فى الديون ، فى نفس الوقت كان واحد ممن هربوا من الفرسان وإسمه مذكور فى الوثيقة الأولى ، ذكر اسمه أيضاً فى الوثيقة الثانية ، وجاء هذا الذكر مرتبط بمؤامرة لاغتيال ملك فرنسا ) .

• فى الوثيقة الثانية : الذى دبر مؤامرة قتل ملك فرنسا هو شخص يدعى " ها دى شالو " وحفنة من أشخاص آخرين من نفس طائفة فرسان المعبد لكن لم يكشف عن أسمائهم بالكتابة ، كما ذكر فى الوثيقة أيضاً إسم " جيرار دى مونتكلير " ، ولم يذكر من هو الأخير على وجه التحديد .

• فى سجلات تاريخية أخرى : إسم " ريتشارد دى مونتكلير " وهو من فرسان المعبد لكن فى قبرص وليس فرنسا ويعتقد أنه من دبر مؤامرة قتل الملك فيليب الرابع ، وقبل أن يتولى الملك العرش كانت الديون على فرنسا ثقيلة ، وزاد عبئها بعد أن تولى الملك الحكم ، وقرر فيليب الرابع أن يضع خطط لتخفيف الديون ومنها أن يتم أخذ ممتلكات الجالية اليهودية لأنهم كانوا يمتلكون الكثير من الثروات والذهب ويوجد منهم تجار أثرياء يطلق عليهم اسم " تجار لومبارد " ، ولكن هذه الحملة على أموال اليهود لم تكفى للتخفيف عن ديون فرنسا.

قرر فيليب الرابع أن يقلل من قيمة العملة الفرنسية بمقدار الثلثين ، ولما عرف الشعب الفرنسى هذا القرار ثاروا ضد الملك وقاموا بأعمال شغب وعنف احتجاجاً على تعديل سعر العملة ، فى نفس الوقت : كان يتربص بملك فرنسا أحد قادة فرسان الهيكل ، نظراً لتنفيذ مؤامرة اغتياله ، وذكر فى الوثيقة الثانية ، أن الفرسان استغلوا محنة فرنسا الغارقة فى الديون حتى تكون فى قبضتهم ، ويكون لهم النصيب الأكبر فى حملة توسعة فرنسا وسداد أو تخفيف ديونها .



3 - ما كان رئيس ولا فرسان
أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
إتهامات كثيرة جداً وُّجِهَت لفرسان الهيكل ، ومنها أنهم دائماً بحوزتهم صنم له رأس شكلها غريب ، ومعهم جمجمة بشرية ويمارسون طقوس غير آدمية ومرعبة ، نفى الفرسان ما وجه إليهم من اتهامات خاصةً عبادة الجمجة وتم نفى كل هذه الإتهامات وبرروها بأسباب كاذبة وجود الصنم والجمجمة معهم دائماً .

• قال شاهد عيان إسمه " ويليام آرريبلاى Arreblay " : أنه حضر حفل فى باريس غريب جداً ولم يشاهد مثله من قبل ، ورأى جمجمة بشرية رأسها مغطى بالفضة موضوعة على حافة مذبح وحولها العشاق يطوفون .

يقول الفرسان عن الجمجمة : أنها جمجة قديس ورئيس كنيسة " سانت أورسولا " ، والذى حدث فى الحفل بعض التبجيل من العشاق والعذارى لمواجهة التعذيب والموت .


ما ذكر عن الصنم وأوصافه فى السجلات التاريخية والوثائق الحقيقية المكتوبة بخط اليد منذ عدة قرون : أنه مصنوع من الخشب وملون بالأبيض والأسود ، وفيه معدن أو ربما يكون مصنوع كله من المعدن ، ومن الغريب فى أوصاف هذا الصنم ، أنه يوجد إسم رجل مكتوب بجانب نقطة محفورة فى رأسه ( إسم : محمد ) ، ولم يذكر إسم محمد فى أيَّاً من سجلات وثائق الإعتقالات الرسمية ، وكانوا يطلقون على عبادة هذا الصنم إسم Baphomet ، وهذه العبادة جاءت على رأس الإتهامات التى وجهت إليهم لأن هذا الصنم كثر الحديث عنه واشتهر بطريقة غير مسبقة ، وذلك أدى إلى اتفاق الدول بالقبض على كل من ينتمى لمنظمة فرسان المعبد " منظمة الأخوية الماسونية " .


فى هذه الفترة كانت الأمور تسير هادئة إلى حدٍ ما بالنسبة للفرسان ، وكان فى فرنسا معبد خاص بهم يقيمون فيه كل طقوسهم ، وعن وصف الجمجمة : لابد أن تكون مغطاة باللون الفضى وملفوفة فى الكتان ، ولها إسم مجهول ( عدد رقم 58 ، هذا العدد إسم الجمجمة ) ، رئيس المعبد أصبح عُرضة للإعتقال بعد أن عُرِفَت الطقوس الخاصة بهم ، وعندما تم استجوابه أنكر ونفى تماماً كل ما قيل عنهم .


لكن السجلات التاريخية الحقيقة التى تحتفظ بالوثائق النادرة مسجل فيها كل شئ ، والمفاجأة أن الكنيسة التى ادعى الفرسان بأن الجمجمة لرئيسها ، لم يكن لها رئيس من الأصل ولم يعين لها رئيس فى أى وقت .


قصة القديس صاحب الجمجمة : الحسابات التاريخية التى من خلالها عُرفت قصة القديس ، الحقيقة أن الجمجمة ليست " للقديس أوفوميه " .. بعد الحرب الصليبية الرابعة على بلاد القسطنطينية " بلاد المغرب العربى حالياً " توفى القديس أوفوميه ، وانتهز الفرسان خبر موته وادعوا أن الجمجمة التى يصحبونها معهم فى كل طقوسهم هى للقديس أوفوميه وأنهم أخذوها ليحافظوا وسوف يعيدوها عندما تسمح الظروف لهم بذلك ، ويأخذونها معهم فى كل مكان لأنها جزء من حماية الرب لهم !!! .


الحقيقة :
جثة القديس أوفوميه ، سليمة ولم يمسها أحد إطلاقاً وحسب السجلات التاريخية الموجودة فى قبرص " اليونان " ، وتوجد سجلات أخرى تثبت سلامة جثمان القديس فى مستشفى " القديس يوحنا ورودس " ، والذى قتل قديس الأرثوذكسية اليونانية هو الإمبراطور " دقلديانوس " ، وتم نقل جثمان القديس أوفوميه إلى كنيسة القديس جورج فى القسطنطينية " بلاد المغرب العربى " وتم دفن الجثة فى الكنيسة ، وأنها سليمة وبحالة جيدة ، وإلى يومنا هذا لم يقرب أحد لمكان جثمان القديس أوفوميه .


فى النهاية ثبت أنه لا رئيس للكنيسة المذكورة أبداً ، وما قاله الفرسان ، ما هو إلا هروب من الحقائق التى عرفها الناس وتبرير أفعالهم بأى أقوال .



4 - جماجم وفرسان
أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
مدينة " لوز " فى فرنسا يعود تاريخها إل 10,000 عام قيل الميلاد ، كان سكان هذه المدينة منذ ألاف السنين هم من المستوطنين الذين لم يكن لهم مأوى غير هذا البلد ، وكانوا مختلفون من حيث الثقافات والطبقات الإجتماعية ، ظلت هذه المدينة بهذه الأوصاف حتى وقت ما بعد الثورة الفرنسية واختلفت الأوضاع كلها .

تقع المدينة فى أماكن مرتفعة جداً من جبال فرنسا ، ويوجد فيها الكثير من الشلالات والغابات والجبال الجليدية أيضاً ، أصبحت المدينة موطن لفرسان المعبد ، حيث يوجد فى هذه المدينة قلعة " سانت مارى " ، واتخذ الفرسان أماكن بعيدة شيئاً ما عن القلعة لبناء كنائس للهيكل ، كنيسة واحدة تم بنائها بالقرب من القلعة إسمها " كنيسة الرعية " ، نظراً لأن القلعة أصبحت خراب فأحس الفرسان بالأمان وفضلوا السيطرة على البلاد من خلال بناء معبد لهم بجانب القلعة التى دُمرت .

بُنِيَّت الكنيسة فى وادٍ ضخم وسط الوديان والجبال الشاهقة ، تم بناء عدة أبراج للكنيسة والكثير من الأسوار والبوابات العالية ، وذلك للحفاظ على سرية طقوسهم وعبادتهم الشيطانية ، حيث يوجد فى هذه الكنيسة حوالى 11 إحدى عشر جمجمة ، وقيل أن هذه الجمام خاصة لكل الفرسان القادة الذين يعيشون داخل الكنيسة ولا يوجد أى إسم من أسماء قديسين أو الهيئات ولا يوجد أى معلومات مكتوبة على أى جدار للكنيسة .

الحكم الذى كان فى هذه القرية : كان حكم ذاتى من قِبل الفرسان لأهل القرية بعد أن استغلوا المساحات الواسعة من الأراضى التى كانوا يستوطنون فيها وبنوا منازل فى كل مكان يستوطنون فيه ، واستمر هذا الحكم لفترة طويلة للحفاظ على المعبد الوثنى الشيطانى ، وتذمر أهل القرية من هؤلاء الذين يزعمون أنهم فرسان ، وانتهى حكمهم بالفعل ، وحالياً أصبحت القرية مكان أثرى وسياحى ولا يستطع أحد الدخول إلى هذا البلد إلا عن طريق المترو المعلق الكهربائى ، وكنيسة المعبد أصبحت من ضمن الآثار التى توجد فى هذا المكان ، بل المناطق المحيطة بهذا المكان أصبح تابعاً لمواقع التراث العالمى لمنظمة اليونسكو !!! .


5 - ما يختبئ تحت كنيسة روسلين

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
إحدى عشر فارساً ينامون تحت الكنيسة الغريبة ، هكذا يقول أحدهم ولكن هذا كذب وتضليل وخداع .

كنيسة القديس ماثيو الجماعية ، وتقع فى بلدة ميدلوثيان ، إسكتلندا ، فى الأصل هى إسمها كنيسة روسلين ، قصص تاريخية وملاحم حربية وقصص رومانسية تخرج من هذه الكنيسة على مدى عقود ، وهذه القصص تأتى من مجموعة عددها قليل من الأشخاص الذين لهم علاقة وثيقة بأسرة " سنكلير " وهو يعتبر واحد من قادة الفرسان الإحدى عشر .

عائلة الفارس سانكلير لم تكف عن اختلاق القصص الوهمية والخيالية عن فرسان المعبد ، حتى أنهم تجرأوا على العلم وقالوا : أن كنيسة روسلين تحتها يرقد إحدى عشر فارساً حتى إذا احتاج إليهم العالم خرجوا لمساعدة الناس !! .

• فى سجلات التأريخ : الأب ريتشارد جى فى عام 1700 يقول : الأسرار خفية لأقصى درجة ممكنة داخل هذه الكنيسة حيث يوجد خزائن كثيرة مخفية تماماً ويوجد العديد من الأنفاق تحت الكنيسة مباشرةً ساعدت على وجود مكان خاص للفرسان يكون مثوى مؤقت لهم ، والذى ساعد كثيراً فى حماية الكنيسة ووجود مكان للفرسان تحتها هو " السير والتر سكوت " ، وهذا الأخير ساعد أيضاً فى نشر القصص والأساطير عن هذه الكنيسة وما يحط بها من أسرار .

فى عام 2010 بدأت مدرسة جلاسكو للفنون فى اسكتلندا التاريخية المشروع الذى يخص حل كل ألغاز وغموض وأسرار كنيسة روسلين ، وهذا المشروع يهدف لتوعية الناس وتعريفهم بالتاريخ الحقيقى ، كان جهداً مشتركاً بين جمعية التراث العالمية ومدرسة جلاسكو للفنون التاريخية لعمل مسح ضوئى متطور 3D كامل لمبنى الكنيسة الأثرى .

تكلف مشروع الترميم للكنيسة ملايين الدولارت حتى يستطيع الباحثون التنقيب عن أى شئ ملغز أو غامض وكشف الأبواب السرية والأنفاق والغرف المخفية ، والكشف أيضاً عن أسطورة وهمية وهى : هل بالفعل يوجد قبو تحت الكنيسة يرقد فيه الفرسان كما هو مذكور فى بعض كتب التاريخ ؟ !!! .

• يقول أحد الباحثين : يوجد بالفعل قبو تحت الكنيسة ، ولكن الذى فى القبو هو واحد مدفون من عام 1937 من عائلة كنيسة روسلين الأصلية ولا يوجد أى شئ عن ما يسمون بالفرسان أو ما هو مكتوب كذباً فى كتب التاريخ ، هذا ما قاله الباحث والمتفق عليه من مجموعة الباحثين الذين تفرغوا لهذا الموضوع .

قال الباحث أيضاً : البحرية الأمريكية أظهرت نتائج عن مسح شامل لهذه المنطقة بالكامل ولم يتبين أى شئ تحت الكنيسة إلا سلسلة من الأنفاق تمتد من الكنيسة إلى خارج البلدة بعيداً جداً عن موقع الكنيسة .

فى نهاية هذه القصة : شئ مهم جداً : فى كل مكان حالياً ، نجد المستكشفين والباحثين يفشون أسرار وكذب فرسان المعبد منذ ظهورهم حتى وقتنا هذا .


6 - تحت القبة هيكل

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
تحت القبة هيكل داوود ، هكذا يقول فرسان المعبد ، وكيف تمكنوا من بيت المقدس وبأى حجة برروا حفرهم تحت قبة الصخرة وتحت الحرم القدسى الشريف .

بالتأكيد كل ما قالوه هو كذب وخيال ، هؤلاء الفرسان الدجالون أقنعوا المسيحيين بأنهم سوف يحافظوا على بيت المقدس ويُأمِّنوا لهم أوقات ذهابهم للحج فى القدس ، وقالوا أن لهم كنز مدفون تحت المسجد الأقصى ، وأقنعوا الناس أنهم لابد وأن يحفروا تحت المسجد ليجدوا كنزهم ، وحفروا بالفعل أنفاقاً على نطاق واسع تحت القدس الشريف .

فى عام 1118 كانت مدة بقاء الصليبيون فى القدس 19 عاماً ومنذ هذا الزمن وفرسان المعبد متواجدون هناك ، وكان فى ذاك الوقت المبانى الموجودة حول الحرم القدسى الشريف بها بعض الزخارف المسيحية التى كانت فى الأصل عبارة عن هلال وضعه المسلمين فوق المسجد الأقصى أيام الخليفة عمر بن الخطاب " رضى الله عنه " لكن بعد أن تمكن الصليبيين من القدس مرة أخرى بدلوا الهلال بالصليب .

قرر فرسان المعبد الحفر تحت قبة الصخرة ، زاعمين أن هيكل النبى سليمان موجود تحتها ، وبدؤا فى مشاريع البناء الخاصة بهم حول القدس الشريف " المستوطنات " ، وأول بناء تحت الأرض لهم كان تحت قبة الصخرة ، وقرروا البقاء فى القدس للحفاظ على آثار الصليبيين ( وهذه الحجة التى أقنعو بها النبلاء الأوروبيين ورجال الدين ، ليكونوا لهم عوناً ومساعدين فى البقاء فى هذه الأراضى المقدسة .

بعد 15 عاماً فشلت خططهم عندما تبين أن حفرهم تحت الحرم القدسى الشريف وتحت قبة الصخرة لم يسفر عن أى نتيجة تخص الهيكل الذى يدعون أنه مدفون فى هذه الأماكن ، وبالرغم من الفضائح التى وضعوا أنفسهم فيها ، ومنها عدم عثورهم على الهيكل أو المعبد أو الكنز ، لكنهم ظلوا يختلقون الأكاذيب كثيراً ليستمروا فى البقاء هناك .

حتى وقتنا هذا ، فرسان الهيكل الماسونيين والصهاينة حالياً ، ما زالوا يعبثون بالحفر تحت الأراضى المقدسة بنفس الحجة القديمة ، أن لهم معبداً أو هيكلاً وكنزاً ويريدون العثور عليه ، رغم أن العالم يعرف أكاذيبهم جيداً ، لكن للأسف ما زالوا مستمرون فى أعمال الخراب والعبث بالمقدسات فى هذا المكان المبارك الشريف .


7 - رحلة هنرى سينكلير إلى العالم الجديد

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
فى عام 1558 إنتشرت أحداث قصة غريبة على الناس عندما كانوا متخبطين لا مأوى مضمون لهم فى أراضٍ جديدة تسمى الأمريكتين والتى زعم بعض المؤرخون أن هذه الأرض اكتشفها الرحالة كولومبوس ، وكان الناس فى هذا الوقت وهذه الأرض مشتتين لا يعرفون وطن حقيقى لهم .

فى تلك الأثناء انتشرت قصة عن رحلة بدأت عام 1380 مسجلة فى مخطوطة محفوظة فى مدينة البندقية فى إيطاليا ، هذه القصة تدور حول بعض الملاحين الإيطاليين وهم " نيكولو وأنطونيو وزينو " أنهم كانوا على جزيرة تسمى بــ فريسلاند وشاهد نيكولو الأول غرقى كثيرين تقطعت بهم السبل ، وجاء رجل غريب ذو شخصية عظيمة وغامضة لإنقاذ الغرقى ، وبعد إنقاذ الناس ، قال الأمير نيكولو أن هذا الرجل جاء إليه أتباعه ومحبيه وأمضوا 14 أربعة عشر عاماً ليتعلموا من الصيادين شتى الأمور الخاصة بالسواحل فى إيطاليا .

ومكث الرجل الغامض وكل من معه وهم يتزايدون عاماً بعد عام حتى أصبحوا مثل شعب فى بلدةٍ ما ، ومكثوا 25 خمس وعشرون عاماً ، والغريب أنه فى عام 1873 فى المتحف البريطانى يوجد نص متطابق لهذه الأحداث ولكن مكتوب فى مخطوطة بريطانيا أن الشخص الغامض إسمه هنرى سينكلير وأن أتباعه هم فرسان الهيكل " أو فرسان المعبد " .

ومذكور فى مخطوطة بريطانيا أن هذا الشخص المسمى بــ " سينكلير " هو قائد الفرسان ومدة بقائهم فى إيطاليا كانت تهدف لتنفيذ نظرية العالم الجديد .

المعروف حالياً أن الماسونية " الأخوية الماسونية الحالية هم امتداد لفرسان الهيكل " يطبقون بالفعل نظرية العالم الجديد ، والمعنى المعروف شعبياً فى كل مكان على الأرض : أن العالم أصبح قرية صغيرة .

ومن هذا المعنى يبقى سؤالى : إذا كان العالم قرية صغيرة ، فمن الذى يحكم هذه القرية ؟الإجابة التى لابد أن يعرفها من لا يعلم بها : الذى يحكم القرية الصغيرة " العالم الجديد هو : " المهندس الأعظم " هذا المهندس هو إله الماسونيين وهو الشيطان الرجيم ، وله أسماء أخرى ، " لا إله إلا الله " .


8 - هنرى سينكلير و جلوسكاب Glooscap

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
فى عام 1950 وضعت نظرية من قِبل فرسان الهيكل ، هذه النظرية لم يصدقها عاقل أبداً له دين سماوى " دين الله الواحد الأحد " ولا حتى ملحدا .


النظرية تقول : بما أن البشر خُلِقوا فى البداية عبارة عن أخين توأم ، الأول جلوسكاب Glooscap ، والثانى ماليىسيت Maliseet ، الأول منهما يمثل الخير والثانى يمثل الشر ، ( باللغة العربية لغة القرآن الكريم : قابيل وهابيل ) .


إدعى الفرسان الكاذبين أن هنرى سنكلير هو من نسل جلوسكاب الأخ الذى يمثل الخير ، وهو الذى قتل الأخ الشرير ، وترك للناس ما يستفيدون منه وما يعلمهم صيد الأسماك وما يعلمهم كل شئ ، حتى ظهر فرسان الهيكل وادعوا أنهم الجنس السامى فى الأرض والباقى يعتبر عبيد لهم .


هذا ما يدعونه عبدة الشياطين ، وأسسوا جماعتهم منذ عدة قرون على أنهم هم الذين سوف يتحكمون فى كل شعوب العالم مستقبلاً ، وها نحن الآن وبكل صراحة ووضوح ، نعم هم يتحكمون فى كل الناس إلا من رحم الله ، والدليل على ذلك جملة " العالم أصبح قرية صغيرة " .



9 - فرسان فى بانوكبورن

أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل

فى عام 1314 كانت تدور معركة بانوكبورن فى اسكتلندا ضد الإنجليز الذين كانوا يحتلونها ، وانتصرت اسكتلندا على الإنجليز بسلسلة كبيرة من الفوز فى معارك دارت بين الإثنين .


فى ذاك الوقت : انتشرت شائعات بأن فرسان الهيكل هربوا من فرنسا بسبب التعذيب والتنكيل ، وذهبوا إلى اسكتلندا أثناء معارك بانوكبورن ، والذى أشيع كذباً بدون أى أدلة تاريخية على الإطلاق ، أن الفرسان شاركوا فى معارك اسكتلندا ضد الإنجليز ، وبهذه المشاركة انتصرت اسكتلندا ، وبناءً على هذا النصر تمكن الفرسان من امتلاك الكثير من الأراضى هناك .


أما الشعب الإسكتلندى يرفض هذه الأقوال كلها ، ويقولون لا وجود تاريخى أبداً لهؤلاء الفرسان فى أى حروب وبالتالى ليس لهم شأن بالنصر واستقلال اسكتلندا أبداً ، والذى أشاع هذه الأقوال الخاطئة هم أنصار فرسان الهيكل بعد أن تم بناء معبد لهم ، أشاعوا أن لهم الحق فى الكثير من أراضى البلاد . وكل هذا كذب لأن التاريخ لم يذكر عنهم شيئاً مطلقاً .


10 - الفرسان المجهولين ومعبد الكنيسة
أسرار أسطورية عن فرسان الهيكل
فى عام 1185 تم الإنتهاء من بناء كنيسة لفرسان المعبد كمقر لهم فى لندن ، وتصميم هذه الكنيسة مستدير متطابق تماماً لتصميم كنيسة القيامة فى القدس ، وكان الملك هنرى الثانى مدعو لافتتاح هذه الكنيسة .
فى عام 1576 تم ترميم الكنيس وتجديدها ، وأثناء القيام بأعمال الترميم تم اكتشاف دُمى كثيرة لعدد من الشخصيات قيل أنها آثار وتماثيل للنبلاء ولفرسان الهيكل ، والذين تم ذكر أسماؤهم من هؤلاء الدمى هم : وليام مارشال ، إيرل بيبروك ، ويليام جيلبرت ، جيفرى دى ماندفيل ، وليام دى روس ، ريتشارد هاستينجر .
فى إحدى مرات مسح الآثار فى لندن قيل أن عدد الدمى الموجودة إحدى عشر دمية ، وقال آخرون هم تسع دمى ، وكشف الأسماء الذى ذكر قال عنه مسؤولو مسح الآثار أنهم ليسوا فرسان المعبد على الإطلاق ، ولم يوجد لهؤلاء الفرسان أى تمثال أو أى آثار فى هذه الكنيسة رغم أنها بُنيت لهم كــ مقر ومعبد .
فى عام 1941 تعرضت كنيسة المعبد للقصف من غارة جوية وأصيبت بأضرار بالغة ، وتم إصلاحها ، وقيل أنه سوف يتم حصر أسماء فرسان المعبد أثناء الترميم لإثبات مكانة كل فارس منهم إسمه وتمثاله موجود فى الكنيسة ، ولم يجد الذين قاموا بالترميم أى شئ يدل على وجود فرسان المعبد فى أى حقبة زمنية مرت على هذه الكنيسة أبداً .
أما فى وقتنا هذا : لقد نُسى أمر هذه الكنيسة تماماً وكأنها لم تكن ، ونسى الناس فى هذا البلد كل شئ عن فرسان المعبد الذين كانوا يتعبدون فى هذه الكنيسة وكانت مقر لهم ، لم يبقى من آثارهم أى شئ يذكر .
ــــــ
د. أمانى سيف الدين الأزرق








رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة أسطورية على حجر غامض
وحوش أسطورية أرعبت شعوب العالم
فرسان الهيكل
العثور على سفينة أسطورية غرقت قبل 170 عاما
لوحة أسطورية من لبنان الذي لا نعرفه!


الساعة الآن 04:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024