|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(قبل لا تضمها أنشد عن أمها) هو مثل سعودي معروف، والمراد به إذا رغبت في الارتباط والزواج من فتاة فاسأل عن أمها؛ لأنّ العرق دساس والفتاة تتأثر بطبائع والدتها. ومؤخراً أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي انقلاباً طريفاً في هذا المثل فأصبح البعض يتداوله بصورته الجديدة (قبل لا تضمها أقرأ تويتاتها) أي تغريداتها على تويتر باعتبارها الآن أفضل بطاقة شخصية تعبر عن صاحبتها . وعن مدى تقبل الشباب لفكرة المثل بعد التعديل والأخذ به في عين الاعتبار عند البحث عن نصفه الآخر التقت "سيدتي" بعدد منهم، ورصدنا لكم آراءهم التي تقدمتها ابتسامة عريضة في التحقيق التالي: بداية يؤكد صهيب جعفر سمان طالب، إدارة أعمال قسم تسويق بجامعة اليمامة الأهلية، عن دور الإعلام الجديد والتقنيات الحديثة في تسهيل مهمة الشباب في التعرف إلى زوجة المستقبل، وإلى شخصيتها، حتى وإن كانت تقيم خارج السعودية، ويدلل على ذلك بقوله: «أعرف شخصًا تعرف إلى زوجته من خلال الفيس بوك، وبعد مرور عام على علاقتهما تأكد خلالها من شخصيتها ومن التزامها بشرع الله وتم الزواج، ولهما الآن ابن عمره 9 أشهر». طرق غير تقليدية فيما يقول وليد الصالح: «أنا عملت بالمثل قبل وبعد التعديل، فأعجبتني فتاة من خلال ما تنشره على حسابها في تويتر، وأصبحت مدمنًا على متابعتها، وأشعر بالحماس للتعليق على كتاباتها ولعمل رتويت لها، ووصل إعجابي بها وبثقافتها الواسعة وبردودها الأنيقة إلى درجة العشق، ولم أتردد عن السؤال عنها وعن عائلتها والتقدم لخطبتها، والحمد لله أنها كانت أجمل مما توقعت، وكانت كتاباتها مرآة عاكسة لما تتمتع به من صفات أبهرت أهلي». وفي الوقت الذي يشير فيه حسن الراكان، موظف بمستشفى دلة، إلى أنّ اختيار الجيل الحالي لشريكة حياته لن يخضع للطرق التقليدية، لكنه في الوقت نفسه يرفض الاعتماد على كتابات الفتاة في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأنها لن تكون كافية لرسم الصورة النهائية عن شخصيتها الحقيقية، ويعلل ذلك بقوله: «لأنّ معظم تلك الكتابات غالبًا ما تظهر الجانب الإيجابي فقط، لذلك يؤكد حسن أنه لا غنى عن المراسم التقليدية المتعارف عليها كخطوة ثانية في إتمام التعرف إلى مواصفات شريكة الحياة». رأي البنات من جهتها تشير عهد البراك، 25 سنة، موظفة، إلى أنّ تويتر يمكن أن يعطي نبذة مختصرة عن الشخص، على سبيل المثال: أسلوبه في الحديث، اهتماماته، رأيه في القضايا العامة، وجهة نظره في بعض الأمور، وقد لا تتفق تغريدات البعض مع شخصياتهم الحقيقية التي عاشرناها وتعاملنا معها، ولكن لا يمكننا الاعتماد على تويتر في الحكم على قرار مصيري كالزواج. وتشيد نوف الرزيق، 18 سنة، طالبة، بتويتر وفيس بوك في فتح المجال للشاب في التعرف إلى الفتاة ومنطقها ومدى نضجها وتأثرها بمحيطها، إلا إنّ ذلك بطبيعة الحال لا يكفي للارتباط بها، ولا يلغي أهمية السؤال عنها وعن أمها وتربيتها. وتلفت سارة الدغيثر، طالبة جامعية، 27 عامًا، نظر الشباب في اعتماد السؤال عن الفتاة من ناحية الأهل والأم خاصةً، وفي أحيان أخرى من خلال البحث في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بشكل عام من باب الاطلاع؛ لتتم المعرفة بكافة جوانبها التي تؤمن الحياة الزوجية السعيدة. ومن خلال تجربة سابقة لها في الزواج تنصح أم تركي، 30 سنة، موظفة، الفتيات وخصوصًا صغيرات السن إلى عدم الانجراف خلف عواطفهن والكلام المعسول، وضرورة اليقظة والفراسة، واستخدام الحاسة السادسة للتفريق عما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي وبين شخصية العريس الحقيقية، الذي قد يبدو في صورة متناقضة تمامًا عما يكتبه ويدعو له. الخطّابات: مكانتنا محفوظة وعن تمكن الفيس بوك وتويتر من سحب البساط من الخطابات وتوليهن دفة القيادة، وتسهيل مهمة التعارف بين الجنسين. تشير أم عبد العزيز إلى احتفاظ الخطابة بمكانتها في اختيار شريكة الحياة، وتزايد الإقبال عليها من قبل الشباب؛ باعتبارها من أكثر الوسائل ثقة وأمانًا مقارنة بوسائل التواصل الاجتماعية الأخرى، البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا. خصوصًا وأنّ التجارب أثبتت أنّ شخصية الإنسان تختلف في كتابته عن واقعه، فقد تبدو الفتاة في كتاباتها أنها متفتحة وذات منطق، وتدلي بآراء أكثر مثالية، ولكن واقعها يختلف، وبعيدة كل البعد عما تسطره أناملها. وتضيف أم عبد العزيز: «وما يثبت أنّ الخطابة مازالت تحتفظ بمكانتها هو ما قامت به إحدى الفتيات عندما تعرفت على شاب عبر إحدى مواقع التواصل الإلكتروني، وقررا تتويج العلاقة بالزواج، فاتفقا على أن أظهر بالصورة كما هي العادات والتقاليد، وأن أكون همزة الوصل بين العائلتين، وفعليًا تمت الخطوات كما هو متفق عليه، وتم الزواج». في حين تشكك الخطابة أم خالد في مدى مصداقية الأشخاص في تويتر في ظل تزايد حالات انتحال الشخصية والكتابة بأسماء مستعارة، وهذا من أكبر العقبات في تشكيل خلفية صادقة عن زوجة المستقبل. ولذلك فهي تشجع الشباب على التمسك بأحقيتهم في الرؤية الشرعية في حال رغبتهم في فتاة معينة؛ فهي فرصة أباح لهم فيها الشرع النظر إليها، والتحدث معها في ظل وجود محرم، وهذا أفضل بكثير من توكيل الأم أو الأخت في الالتقاء بالفتاة والتعرف عليها. خبط عشواء وفي تعليق للمدرب نايف الشريم، مدير موقع التفكير الإيجابي يقول: «لا يخفى على أحد أننا نعيش عصر التفتح، ولم يعد اختيار الشاب لعروسه يخضع لذوق وتخطيط الأم، أو مجرد خبط عشواء، والذي كان من أهم أسباب الطلاق، ومع ظهور التقنية كان لها دورها الفاعل في الكشف عن شخصيات راقية تملك الكثير من الأفكار والأخلاق والثقافة، ولكن مع ذلك يجب الحذر من الانجراف السريع والوقوع في الخديعة خلف هذا الستار، وعدم الركون إلى ما يكتب فقط، بل لابد من الرؤية الشرعية؛ فكلاهما مكمل للآخر». نبرة الصوت ولغة الجسد الكاتب الاجتماعي الدكتور أيمن بدر كريم لا يرى في وسائل التقنية الحديثة وسيلة مُثلى للتعرف إلى شريكة الحياة بشكل يضمن التواصل السليم والشفاف، ولا يعد «تويتر» ولا «فيس بوك» طريقًا ممهدًا لاختيار شريك العمر؛ لأنها تفتقد في كثير من الأحيان إلى عناصر نبرة الصوت، وتعابير الوجه، ولغة الجسد، التي تعطي انطباعات شتى. ولا يمكن عن طريقها إيصال صدق المشاعر وحقيقة السلوك الشخصي؛ نظرًا لسهولة تزييف أحدهم لبعض الحقائق عن أحواله وشخصيته، أو أفكاره التي يقتنع بها لمجرد إثارة انتباه الطرف الآخر. |
27 - 06 - 2012, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: نصيحة لعرسان
ميرسي للموضوع المميز اختي الغاليه مريم الرب يبارك خدمتك |
||||
01 - 07 - 2012, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: نصيحة لعرسان
شكرا على المشاركة المتميزة
ربنا يبارك خدمتك يا مريم |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصيحة لكل زوج ... |
نصيحة |
نصيحة لكل بنت |
نصحية |
نصيحة |