5 إرشادات هامة عند شراء العدسات
استشاري عيون: بيع "العدسات" بمراكز التجميل "كارثة".. و5 إرشادات هامة عند شرائها
تحظى العدسات اللاصقة بشعبية بالغة بين الفتيات والسيدات، سواء الخاصة بتصحيح الإبصار، أو التجميلية، وبدأت العدسات في الإنتشار بصورة ملحوظة داخل صالونات التجميل، ومحلات النظارات، فهل يعتبر شرائها من تلك الأماكن آمناً، أم أنه نوع من الغش التجاري؟
أجاب على هذا السؤال الدكتور عبد القادر حسن، استشاري العدسات اللاصقة بمستشفيات مغربي للعيون، مؤكداً على خطورة استخدام العدسات اللاصقة التي يتم شراؤها من مراكز وصالونات التجميل، أو من محلات بيع النظارات، واصفا ذلك بالكارثة التي تهدد بالإصابة بأمراض ومضاعفات خطيرة.
وأشار "حسن" إلى أن تلك الأماكن غير مصرح لها ببيع العدسات اللاصقة، والتي تتداول أنواعاً مجهولة المصدر، وهو ما أكدته حملات وزارة الصحة التي ضبطت عدد كبير من العدسات منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بمراكز التجميل، مشدداً على ضرورة شرائها من المراكز المتخصصة، وتحت إشراف الطبيب.
**أنواع العدسات اللاصقة
وعن سوق العدسات اللاصقة في مصر، أوضح "حسن" أن العدسات الشفافة في مصر تضم ثلاثة أنواع، وهي العدسات اليومية، والتي تستخدم ليوم واحد فقط ثم يتم التخلص منها في نفس اليوم، العدسات الشهرية، التي تستخدم لمدة شهر ويتم التخلص منها، وأخيرا النوع السنوي، والذي توقف استخدامه عالميا بسبب تسببه في مشاكل للقرنية.
وأضاف أن النوع السنوي ما زال يستخدم في مصر نظرا لرخص سعره، حيث يرضخ بعض الأطباء لوصفه بعد إلحاح المرضى.
**إرشادات استخدام العدسات
ولفت استشاري العدسات اللاصقة إلى بعض الإرشادات الهامة عند شراء العدسات اللاصقة، كالسؤال عن اسم العدسة التي سيستخدمها، وتاريخ انتهاء صلاحيتها، مشددا على ضرورة التفريق بين تاريخ انتهاء الصلاحية الفعلي للعدسة والتاريخ المدون على العلبة.
وأوضح أن العدسات اليومية تنتهي صلاحيتها بعد يوم واحد من استخدامها، في حين أن تاريخ انتهاء الصلاحية المدون على العلبة يمتد لأكثر من سنة، كما يفضل عدم شراء العدسات اللاصقة التي يتبقى على انتهاء صلاحيتها أقل من 6 أشهر، مشددا على ضرورة عدم استخدام أي نوع من العدسات لأكثر من المدة المحددة له.
وشدد الاستشاري بمستشفيات مغربي للعيون عن خطأ الاعتقاد الشائع بأن استخدام محلول الملح يصلح لتنظيف العدسات أو يطيل من عمرها، محذراً من وصول أي نوع من المياه سواء مياه عادية، أو مياه البحر، أو حتى مياه أحواض السباحة إلى العدسات اللاصقة، ناصحاً باستخدام المحاليل المعترف بها عالميا والحاصلة على تصريح من وزارة الصحة.