رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفاصيل الكاملة لاختطاف الطائرة المصرية لم يكن يتوقع ركاب الطائرة المصرية ايرباص 320 رحلة رقم 181 المتجهة من الإسكندرية للقاهرة أن تحط بهم في مطار لارناكا بقبرص بعد قصة اختطاف طويلة. ونحو الساعة السابعة صباحًا، تم اختطاف الطائرة، وفي الساعة التاسعة إلا ربع نشرت شركة مصر للطيران بيانا عاجلا لها حمل رقم 1، وجاء فيه إن "طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص 320 رحلة رقم 181 تعرضت للاختطاف وعلى متنها 81 راكبا والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة". وذكرت الشركة في بيانها أن "قائد الطائرة عمر الجمل أبلغ عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته، وأجبر قائدها على النزول في مطار لارناكا بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارناكا، وأنه جار التعامل مع الراكب من قبل السلطات القبرصية وجار التفاوض مع الخاطفين". وزير الطيران وشكل شريف فتحى، وزير الطيران المدني، غرفة عمليات لمتابعة أزمة اختطاف الطائرة، وانتقل لمقر سلطة الطيران المدنى، وقال مصدر مسئول بالشركة، إن وزير الطيران شكل فريقا متخصصا من العمليات وإدارة الأزمات لمتابعة الحادث وتداعياته. وفي نحو الساعة التاسعة والنصف، تم تداول اسم الدكتور إبراهيم سماحة، الأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، على أنه مختطف الطائرة المصرية بقبرص، وكانت الشائعة تقول إن الدكتور اختطف الطائرة ليتحدث مع طليقته، إن الخاطف كان يجلس في المقعد رقم "كي 38" دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. وتم تكذيب هذه الشائعة بعد ذلك، لتخرج زوجة الدكتور نحو الساعة العاشرة والنصف مؤكدة أن الدكتور من ضمن مختطفي الطائرة، وصورة المختطف لم تكن لزوجها. وفي الساعة العاشرة قالت مصادر أمنية في مطار لارنكا بقبرص إن هناك 8 بريطانيين و10 أمريكيين في الطائرة المصرية التي خطفها راكب مصري من رحلة مصرية داخلية، وتم إطلاق معظم الركاب، ولكن لا يزال بعضهم وطاقم الطائرة محتجزين، وطلب الخاطف منحة اللجوء بقبرص. الإفراج عن الركاب وذكرت وزارة الطيران المدني المصري أنه تم الإفراج عن كل الركاب ماعدا طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد إضافة إلى 4 أجانب. وقال مصدر بالوزارة إن الطائرة كانت تحمل 10 ركاب أمريكيين، و30 مصريا، و8 بريطانيين، وراكبا سوريا، وركابا من جنسيات أخرى. ونحو الساعة الحادية عشرة، قال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس إنه لا توجد دوافع إرهابية وراء حادث اختطاف الطائرة المصرية التي اضطرت للهبوط صباح الثلاثاء 29 مارس في مطار لارنكا. وأضاف الرئيس القبرصي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس في قبرص: "المرأة هي المسبب دائما"، منوها إلى أنه ربما تكون علاقة عاطفية بامرأة السبب الرئيسي الذي دفع بالخاطف إلى هذه الخطوة. والساعة الثانية عشرة، تداولت الصحف ووسائل الإعلام العربية والغربية الاسم الصحيح لمختطف الطائرة المصرية وهو سيف الدين مصطفى، مدرس تاريخ بأحد مدارس الضاهر، وأنه كان يرتدي حزامًا ناسفًا بدا في أحد الصور المتداولة، لكنه تعلل بأن ما يرتديه ليس حزامًا ناسفًا إنما حزامًا طبيًا، وفق ما جاء في تصريح لأحد المصادر بمطار القاهرة. القوات القبرصية في نحو الساعة الثانية ظهرًا اقتحمت القوات الخاصة القبرصية الطائرة المصرية وتحرير باقي الرهائن والقبض على الخاطف المصري، ونقلت وسائل إعلام غربية عن أحد المسئولين في الحكومة القبرصية تعليقا على دوافع مصطفى: "إنه ليس إرهابيا، بل هو أبله!". أما الهدف من اختطاف الطائرة المصرية فلم يتم الكشف عنه بشكل واضح، وتردد أنه لأجل النساء، كما جاء على لسان الرئيس القبرصي، وأن الخاطف المصري أعطي خطابًا للمضيفة الجوية لتعطيه لطليقته، التي كان يريد أن يتحدث معها، في حين تداول البعض أن المختطف طالب بالإفراج عن بعض السجينات، ولكن لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي، الذي من أجله أقدم سيف الدين مصطفى على اختطاف الطائرة المصرية. أما الطيار المصري عمر الجمل تعلل بأن الوقود في الطائرة لا يكفي إلا لمطار قبرص، ورفض الخضوع لما أراده المختطف بالتوجه إلى إسطنبول بتركيا، مفضلًا قبرص حتى يتاح لمصر إعادة المختطف لمصر، لوجود اتفاقية تسليم مجرمين مع الجانب القبرصي، وإنقاذ الركاب. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|