منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,180

صبر الرجاء
صبر الرجاء
نشكر الله حين من جهة جميعكم ... مُتذكرين بلا انقطاع ...، صبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح،
أمام الله وأبينا ( 1تس 1: 2 ، 3)
إن كلمة «صَبْر» تتضمن الألم. فلكي يصبر الإنسان يجب أن يتألم دون أن يحاول وضع حد لهذا الألم حتى يصل إلى الغرض الذي ينتظره ويترجاه. والرجاء يتركز في غرض واحد، وهذا الغرض هو يسوع المسيح الذي وحده يستحق أن يكون محط الرجاء. إن آلافًا من المسيحيين يجهلون هذا الرجاء، فهم يأملون ولو عن غير يقين محقق أن يوجدوا يومًا مع المسيح في السماء عند موتهم. ولكن الرجاء المسيحي شيء آخر يختلف كل الاختلاف عن ذلك، فهو انتظار مجيئه واليقين بأنه هو نفسه سيأتي شخصيًا لكي يأخذنا إليه. فالرسول والتسالونيكيون كانوا يعتبرون كل عقبة في سبيل رجائهم كلا شيء. هذا كان الحال مع التسالونيكيين الذين إذ نجوا من الدينونة لم تبق أمامهم إلا مشغولية واحدة وهي انتظار يسوع المسيح.

إن الأيام الشريرة التي نعيش فيها تفتح أمامنا ميدانًا فسيحًا لتعب المحبة، ولكنها أيضًا تدعونا لصبر الرجاء. فَعِلمنا بهول الدينونة وغضب الله الـمُعلن على العالم، يجعلنا لا نرغب إلا شيئًا واحدًا، وهو أن الرب يستخدم هذه الكوارث الحالَّة بالعالم لتكميل المختارين وبذلك تأتى لحظة مجيئه. نحن لا ننتظر حلول السلام على الأرض من بين أيدي ساسة العالم، ولا حتى وقت هدوء وراحة بعد كل هذه الأحزان والمصائب التي تفجع الناس. كلا، وإنما الرب قال لنا «أَنا آتي سرِيعًا» وعلينا، إن كان يجب، أن نحتمل آلام وتجارب أخرى في يقين وقوة صبر رجاء مجيئه القريب.

ولكن لا ننسى أننا إذا كنا نريد أن نعرف «صبر الرجاء» في كماله، فعلينا بالتطلع إليه في سيدنا الممجد عن يمين الله، فهو هناك ينتظر بصبر. ولقد قال لكنيسة فيلادلفيا «لأنك حفظت كلمة صبرِي»، فهو ينتظر إشارة الآب التي عرفها هو وحده، والتي تسمح له بأن يقوم من على عرشه ويأتي إلى خاصته على السُحب، وليس له إلا رغبة واحدة وهى إحضار عروسه لنفسه. وها قد مرَّ عشرون قرنًا وهو منتظر تلك اللحظة السعيدة التي فيها ”يبتهِج بِها بِترنُّمٍ“. إنه يمدح فيلادلفيا (ويا ليتنا نعطيه أن يمدحنا نحن أيضًا) لأنه كان لها نفس الرجاء الذي له، ونفس الصبر الذي استقته من كلمته.

أيها الأحباء .. يا ليتنا نشتاق لمجيئه كما يشتاق هو أيضًا لأن يوجدنا معه إلى أبد الآبدين.
رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2012, 07:53 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا ليكى على الموضوع المتميز ربنا يبارك تعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,180

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أننا إن افتخرنا في الرجاء، سنفتخر فيما ينشئ الرجاء وفرح
على المؤمن أن يعيش بعيداً عن الرياء عالماً بأن الرياء واقف له بالمرصاد
خلفية موبايل وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا فى الرجاء بقوة الروح القدس
ملابس نسائية جديدة مضادة لعيون الرجال تتحول لأشواك عند نظر الرجال لها
قائمة الرجال الذين لا يصلحون للزواج !!!!ممنوع دخول الرجال ههههه


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024