رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُن شغوفاً على من هم بلا مسيح
لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ. 2 بطرس 9/3 في كتاباته إلى المسيحيين في أفسس، خصص الرسول بولس وقتاً في أفسس 12/2-13، ليصف الصورة القائمة، واليأس الذريع لحالتهم السابقة بدون المسيح: أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ..."وهذه هي حالة الإنسان بدون المسيح - فهو مُنفصل، ومُستعبد عن عهود الوعد، وغريب تماماً عن الحياة مع الرب الإله وهذا الوصف الذي قُدّم لنا في الكلمة لمن هم بدون المسيح، وصفاً يجب أن يحثنا على الصلاة ويُضرم روحك للكرازة بالإنجيل. فعندما فكرت أنا في مدى ظلمة، ويأس وإحباط الإنسان الغير مُجدّد، التزمت بأن أُخبر العالم أجمع عن ما فعله يسوع لأجلهم على الصليب وكم يحبهم رغم أخطائهم، وهذا ما أنا عليه اليوم من خلال الموقع والتأملات والعظات التي غيّرت كثيرين. وأنا أُضرم من حين لآخر بشغف عميق لأتشفع للنفوس الضالة من حولي. فلا شيء يهمني أكثر من أن أرى أولئك الذين مات يسوع عنهم، قد جاءوا إلى ميراثهم فيه. وكم أنا شاكر للرب من أجل الكثيرين من حول العالم الذين تلامسوا مع رسالة النعمة التي أقدمها وهذا هو كل ما نحيا لأجله، أن نكون في شغف لرسالة الإنجيل التي قد أؤتمنا عليها (1تيموثاوس 11/1). فاليوم مسئوليتك أن تخبر كل من حولك عن الرب بشغف. واجعل احتياجهم يلمس قلبك بالقدر الكافي لكي تصل إليهم فدورك أن تُشرق نور إنجيل المسيح المجيد في قلوب الغير مُتجددين من حولك. وتذكر، أن الرب لا يريد أن يهلك أحد، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة 2بطرس 9/3 صلاة أبي الحبيب ،أنا أفرح بك من أجل أنك اخترتني لمن هم بدون المسيح من حول العالم حتى يتلامسوا مع روحك ويتغيّروا إلى صورة المسيح. وأشكرك من أجل نور الإنجيل المجيد الذي يُشرق في قلوب الناس، كاسراً قيود الظلمة. وشغفي من أجل النفوس الضالة اليوم بالتزام متجدد، في إسم يسوع. آمين |
|