بعض المعاني والاستخدامات لكلمة "ملاك" أو "ملائكة" في الكتاب المقدس:
1 - تعني ببساطة "رسول" أو "مرسَل". وهو نفس المعنى في اللغات العبرية واليونانية والعربية.
وقد ترجمت إلى:
«رسول عادي»
"وكان بنوه يذهبون ويعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه ويرسلون ويستدعون اخواتهم الثلاث لياكلن ويشربن معهم." (أي 1: 4)
"فقال له شيوخ يابيش اتركنا سبعة ايام فنرسل رسلا الى جميع تخوم اسرائيل.فان لم يوجد من يخلصنا نخرج اليك" (1 صم 11: 3)
(انظر أيضا لو 7: 24، 9: 52).
«رسول أو نبي»
"من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي ارسله" (إش 42: 19).
" فقال حجي رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلا انا معكم يقول الرب." (حج 1: 13).
(وأيضا ملا 3: 1).
«كاهن»
"لان شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لانه رسول رب الجنود." (ملا 2: 7).
«راعي أو قس الكنيسة العهد الجديد»
"السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس" (رؤ 1: 20).
2 - وقد سُمّي "الابن"، الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، «ملاك حضرته» و«ملاك العهد»
" في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم" (إش 63: 9)
"وياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود" (ملا 3: 1).
3 - سُمّيت الأوبئة «ملائكة أشرار»
" ارسل عليهم حمو غضبه سخطا ورجزا وضيقا جيش ملائكة اشرار" (مز 78: 49).
4 - دعا بولس الشوكة في جسده «ملاك الشيطان»
"ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع" (2 كو 12: 7).
ولكن كلمة «ملاك» اشتهرت باستعمالها للأرواح السماوية الذين يستخدمهم الله ليُجروا إرادته، فعُرفوا باسم "ملائكة الله".
"ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده" (مت 25: 31)