فرح لا يُنطق به ومُمتلئ بالمجد
الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ.
ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ،
فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ.
1بطرس 8/1
يقول في مزمور 11/16"تُعَرِّفُنِي (تُظهر لي) سَبِيلَ (طريق)الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ (في حضورك) شِبَعُ سُرُورٍ(ملء الفرح) فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ
وهذا يُعرفنا أن حضور الله في روحك يأتي إلى حياتك بفرح لا يوصف. هذا الفرح الذي يصفه بطرس في الشاهد الإفتتاحي بأنه لا يُنطق به ومجيد. لذلك، فإن فرح الرب هو نتاج روحك البشرية التي أُعيد خلقها
ولم يفهم بعض الناس قوة الروح الفرحة، وإلا، لجعلوا دائماً فرح الرب الذي في روحهم يأخذ السيادة . فالمسيحية ليست حياة العبوسة والحزن، بل هي دعوة إلى حياة النُصرة والفرح وملء النِعم في المسيح. وأنت دُعيت لتحيا بفرح كل يوم في المسيح. ربما لم تُدرك هذا بعد، ولكنها مسئوليتك أن تُحافظ على فرح الروح يتدفق في حياتك. وكلما حاول شيء أن يُزعجك أو يُحبطك، لا تخضع له. بل ، إخضع هذا الشيء بكامل وعيك لفرح الرب الذي في داخل روحك لتُفسح طريقك إلى الغلبة. تعلّم اليوم أن تمارس جلسات ضحك. إذ يقول الكتاب المقدس، إن الفرح والضحك، يُنعش مثل الدواء:" الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ (يعمل عمل الدواء) الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ (المنكسرة) تُجَفِّفُ الْعَظْمَ." أمثال 22/17).
ففرح الرب في روحك يُزيل عنك الثقل والغم. وبذلك ستكون دائماً مُفعم بالحمد للرب وفرحاً بالحياة في المسيح. ولا يقدر الشيطان ولا جنود الظلمة أن يتحملوا مناخاً من الفرح والمحبة والسرور! لذلك حافظ على جواً من الفرح في بيتك ومن حولك دائماً، بغض النظر عما تشعر! وتذكر أن فرح الرب قوتك، لذلك حتى في مواجهة التحديات يمكنك أن تفرح بفرح لا يُنطق به ومجيد، عالماً أن غلبتك أكيدة
أعترف
بأنني أفرح جداً اليوم بفرح لا يُنطق به وفي ملء المجد لأن الرب قد صنع عجائب وعظائم في حياتي! ولذلك يفرح قلبي بصلاحه، لأنه ملأ فمي ضحكاً. وإنني أتقوى لأن فرح الرب في روحي هو قوتي. الغم، والإكتئاب والهم بعيداً عني، لأنني أحمل جواً من الفرح معي أينما ذهبت، في إسم يسوع. آمين
25 - 03 - 2016, 06:07 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
