فهل الذين يعرفونك يرون فيك شاهداً لله،
أم أنك واحد وسط الجمع تمتزج بهم،
ولم تعد متميزاً عنهم في شيء؟
لقد تساهل لوط حتى كاد أن يصبح غير نافع لله.
وعندما أراد أخيراً أن يتخذ موقفاً، لم يصغ إليه أحد.
فهل أصبحت أنت أيضاً غير نافع لله لأنك صرت شديد الشبه ببيئتك؟
لكي تكون متميزاً، يجب أن تعزم أولاً أن تحيا حياة مختلفة.