|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار   ( يوم الجمعة )     25 مارس 2016 16 برمهات 1732  اليوم السادس عشر من شهر برمهات المبارك نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية )  تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا  الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا  ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة  الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى  أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة  الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا  فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره  بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما  وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه  وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1  سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم  هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة  مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام  هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد  الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا  الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من  عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من  ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه  منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو  مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ،  حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك  الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن  يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى  الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك  جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من  أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات  بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع  عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد  الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت  رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى  على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما  . آمين . | 
|  24 - 03 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| † Admin Woman † 
   |  رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 25 مارس 2016 صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين  | ||||
|   | 
|  24 - 03 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| ..::| العضوية الذهبية |::.. 
   |  رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 25 مارس 2016 بركة صلاته تكون معنا امين وتباركك سما | ||||
|   | 
|  24 - 03 - 2016, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| ..::| العضوية الذهبية |::.. 
   |  رد: سنكسار ( يوم الجمعة ) 25 مارس 2016 بركة صلاته تشملنا جميعاً . أمين | ||||
|   | 
|  | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 31 مارس 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 18 مارس 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 11 مارس 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 4 مارس 2016 | 
| سنكسار ( يوم الاربعاء ) 2 مارس 2016 |