رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخرهم السرقة.. 5 روايات حول مقتل جوليو ريجني
قالت مصادر أمنية لـ«التحرير»، اليوم الخميس، إن فرقة من القوات الخاصة، قتلت 5 أشخاص، فى التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، اتهمتهم الشرطة بتكوين تشكيل عصابي تخصص فى سرقة المواطنين والأجانب بالإكراه، وأضافت المصادر أن القتلى يشتبه في تورطهم في سرقة وقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني. تأتي تلك الرواية ضمن سلسلة روايات ظهرت حول مقتل «ريجيني»، يرصدها التقرير التالي وفقا للتسلسل الزمني. 04 فبراير 2016 كشف اللواء علاء عزمي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة عن ملابسات العثور على جثة الطالب الإيطالي بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي. وقال في تصريحات صحفية، إن التحريات الأولية تشير إلى أن الواقعة مجرد حادث سير وليس جنائي. 06 فبراير 2016 قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه ليس هناك دليلا على أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وجد مقتولا على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، قد احتجز من قبل السلطات المصرية. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه ليس من المعتاد أيضا أن يتم تعذيب مواطن غربي في مصر، إلا أنها أشارت إلى عدة أمور تثير الشبهات حول احتمال احتجازه - على حد قولها. وأفادت «علامات التعذيب على جثة ريجيني تشبه أساليب التعذيب، التي يتم استخدامها ضد المعارضين». 11 فبراير 2016 تحدثت مجلة «التايمز» الأمريكية عن رواية تتردد بشأن مقتل ريجيني، مفادها أن بائعا في القاهرة يعمل مخبرا سريا هو الذي سلمه للشرطة، وقالت إن ريجيني كان يقوم بدراسة اقتصاد السوق السوداء، وقام أحد الباعة بخيانته وإبلاغ الشرطة عنه. وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك رواية أخرى ترجح أن مقتله مرتبط بالمقالات التي كان ينشرها باسم مستعار في صحيفة إيطالية، والتي يبدو أن السلطات المصرية لم تكن راضية عنها - بحسب وصفها. وذكرت أنها «لا تستبعد أي من الروايتين السابقتين، بالنظر إلى شبكة المخبرين التي تنتشر في شوارع مصر، والانتهاكات الواسعة ضد المعارضين في البلاد». 24 فبراير 2016 قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن أجهزة الأمن المصرية قامت بتشكيل فريق بحث لفحص الواقعة وكشف ملابساتها من خلال خطة متكاملة ارتكزت محاورها على التحري عن المذكور وعلاقاته، وأسفرت جهوده عن اثبات «تشعب دوائر اتصالات الإيطالي المذكور وتعدد علاقاته على الرغم من محدودية الفترة الزمنية التي أقام بها بالبلاد، والتي لا تتعدى 6 أشهر»، في إشارة منها لإمكانية وجود رابط بين علاقاته والجريمة. 13 مارس 2016 قال محمد فوزى، الشاهد فى قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، إنه كان بالقرب من ريجينى خلف القنصلية الإيطالية، وارتفع صوته وصوت شاب آخر، وكانا يتشاجران. وأضاف فوزى، خلال برنامج «على مسؤوليتى»، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أن ريجينى كان مرتديا نفس الزى الذى تصور به قبل وفاته، وأنه رآه مع شاب رياضى مفتول العضلات، ويتشاجران، وكان يريد أن يساعد ريجينى، ويدافع عنه. وأوضح أن المشاجرة لم تستغرق سوى ثلاث دقائق، وكان ذلك يوم 24 يناير. لكن اضطرت وزارة الداخلية للإعلان عن كذب تلك الواقعة، على لسان اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع العلاقات العامة، والذي قال إن الفيديو الذي تم تداوله لمقتل الشاب الإيطالي أمام السفارة الإيطالية مع آخر، غير صحيح. هذا الخبر منقول من : التحرير |
|