إن كان الكتاب المقدس يبرز ضعفات الأبرار
مثل إسحق فيظهر خوفه من أهل جرار
وكذبه عليهم من جهة زوجته،
الأمر الذي يجعلنا حذرين من كل ضعف أو خطية
ويبعث فينا عدم إدانة أحد، إذ لكل مؤمن ضعفاته
مهما بلغت قداسته، فمن الناحية الأخرى يبرز
أيضًا الجوانب الطيبة حتى في الوثنيين كأبيمالك
الذي يخشى لئلا يسقط أحد من شعبه في الاعتداء
على زوجة إسحق فيجلب على الشعب كله ذنبًا ( ع 10 )
الأمر الذي يجعلنا لا نحتقر أحدًا حتى إن كان وثنيًا.