الحكم بـ الإعدام شنقا لقاتل طفل الوراق بعد خطفه

[Mary Naeem]

الحكم بـ الإعدام شنقا لقاتل طفل الوراق بعد خطفه




قضت محكمة جنايات شمال الجيزة، اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقا، على "بباوي ماهر"، صاحب ورشة نجارة، بعد ادانته في جريمة الخطف المقترنة بالقتل العمدي لطفل.

صدر القرار برئاسة المستشار حسام دبوس، وعضوية المستشارين طارق الحديني وأحمد خيري، وأمانة سر كلا محمد سليمان، ورجب شعبان.
وأحالت نيابة شمال الجيزة الكلية باشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام، المتهم بباوي، إلى محكمة الجنايات، بعد أن قام المتهم بخطف الطفل "أمير سمير فتحي، 11 سنة، وقتله في فبراير 2014.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن الطفل اختفى في ظروف غامضة، أثناء زياره ووالدته، لشقيقته في منزلها بمنطقة الوراق، ونزل ليلعب في الشارع محل سكنها مع زملائه من الأطفال، ليختفي بعدها إلى أن ظهرت جثته في ورشة النجارة الخاصة بصديق والده، وبعد اختفاء "أمير" تلقت الأسرة اتصالا هاتفيا من مجهول يطمئنهم على صحة طفلهم، ويطلب منهم مبلغ مالي يقدر ب50 الف جنيه، حتى يعود طفلهم مرة أخرى.
وأضافت التحقيقات أن والد الطفل حاول التفاوض مع الخاطف وفوجئ بأنه صديقه بباوي ماهر صاحب ورشة نجارة كن بسبب ضيق اليد اضطر والد الطفل للتفاوض مع خاطف ابنه، حتى اتفقوا على مبلغ 30 ألف، لكن المفاوضات فشلت لعدم سماح الخاطف للأسرة بالاطمئنان على الطفل ومكالمته.
وأكدت التحقيقات أن القصة وصلت للشرطة بعدما تشاجر والد الطفل والخاطف، وبالقسم وجه الأب الاتهام في خطف ابنه نحو صديقه صاحب ورشة النجارة، مستعينا بهاتفه المحمول كدليل إدانة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة أنه قتل الطفل وأخفى جثته في ورشته، منذ يوم اختفائه، فقد أراد خطف الطفل ومطالبة والده بفدية مالية، إلا أن الطفل صرخ محاولا الهروب ما جعل المتهم يضربه بطفاية حريق على رأسه، فسقط قتيلا في الحال، ودفن بعدها الجثة في أرضية الورشة، ليخفي آثار جريمته.


هذا الخبر منقول من : الشروق