|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لخلود الذي أُظهرَ
وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ. 2 تيموثاوس 10/1 يقول في 1 يوحنا 25/2، " وَهذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ويعلن الرسول بولس في الشاهد الإفتتاحي، أن هذا الوعد للحياة الأبدية قد تحقق الآن بظهور يسوع المسيح، الذي "...أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل." قد أُبطل الموت بيسوع المسيح. وهذا يتضمن أن الموت الآن " غير شرعي - قانوني" ولم يعد له سلطان للعمل، ولذلك يجب أن ترفض أن تجعله يؤثر فيك - في جسدك ،أو في عملك، أو في مادياتك، أو في روحك، أو في ذهنك لم يبطل يسوع الموت فقط، بل أيضاً أحضر الحياة والخلود إلى النور، بواسطة الإنجيل. وكلمة "خلود" تعني " مناعة ضد الموت، أو الفساد". فمن اليوم الذي قدمت فيه قلبك للمسيح صرت في مناعة من الموت، وانفصلت عن الهلاك: " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 16/3).عندما تغوص حقيقة هذا الشاهد في روحك بشدة، لن يكون شيء غير ممكن لك إن تعبير "حياة أبدية" يُساء فهمه أحياناً من الكثيرين بأن يعني حياة طويلة جداً، ولكنه يعني أكثر من هذا ! فأن يكون لك حياة طويلة جداً بالمرض، والفقر، والموت ليس بركة. ولكن، الحياة الأبدية أو الحياة التي تدوم إلى الأبد تشير إلى حياة الإله التي لا تقهر في روح الإنسان. إنها الحياة التي تجعلك أعظم من منتصر. ووعد الرب بهذه الحياة قبل بداية العالم، وبيسوع المسيح، حقق وعده! والآن، يخبرنا في 1 يوحنا 12/5،مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ إن الحياة التي فيك الآن، كمسيحي، هي حياة الإله، وهذه الحياة غير مُخضعة للموت ،أو المرض، أو السقم. ومسئوليتك هي أن تجعل هذه الحياة تملك في جسدك وعلى كل ظروف حياتك صلاة أبي الحبيب، أشكرك على الحياة الغالبة التي أعطيتها لي في المسيح يسوع. وأنا أعلن أنه بسبب الحياة الأبدية العاملة فيّ، عندي مناعة من الموت ومن النظام الفاسد والهالك لهذا العالم، في إسم يسوع القدير. آمين |
|