رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هو أكثر رغبة منك
لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. فيلبي 13/2 كثيراً ما يُذهلني كيف أن الناس يتسرعون في القول أنهم لا يعرفون إرادة الرب الإله وفي نفس الوقت يظهرون رغبة لأمور صالحة. فواضح جداً من فيلبي 13/2إن الرغبة التي في داخلك للأمور الصالحة هي انعكاس لإرادة الرب الإله، وإرادته لك هي أن تنال حياة صالحة. ولا يجب أن يكون هذا مفاجأة لك لأنه أي أب صالح سيتفرج على أولاده وهم يعانون في الحياة؟ فإن كنت أباً صالحاً، فأنت بالتأكيد سوف تُخطط لأولادك أن يكونوا ناجحين، وسوف تعمل جاهاداً حتى لا يُعانوا. وهذا تماماً ما يحدث مع الرب فيُسجل الكتاب أن الرب يسوع تقابل مع أبرص في لوقا 12/5-13 وقال الأبرص للرب، "إن أردت تقدر أن تطهرني. لاحظ أنه لم يتشكك في قوة أو إمكانية يسوع أن يشفيه لأنه قد سمع عن يسوع الشافي. ولكن مشكلته كانت عدم تأكده إن كانت إرادة يسوع أن يشفيه. وبعبارة أخرى، هو علم أن يسوع يقدر، ولكنه لم يعلم إن كان يريد. وهذه هي طريقة تفكير الكثيرين اليوم. فهم يعرفون أن للرب الإله القدرة على عمل أي شيء لهم، ولكنهم غير متأكدين أنه يريد أن يمنحهم المعجزة التي يرغبون فيها بشدة. فيقولون: أنا لا أعرف إن كانت إرادة الرب أن يشفيني ثم يهرولون إلى الطبيب للمساعدة. فإن كانت ليست إرادة الرب الإله أن يشفيك ثم تذهب إلى الطبيب للحصول على الشفاء، فأنت إذا ترتكب خطية، إذ أنك تحاول الحصول على شيء لا يريد الرب الإله أن يقدمه لك، أليس كذلك؟ إن الرب الإله يريد الأفضل لك، حتى أكثر مما ترغب أنت لنفسك. وهو أكثر رغبة أن يمدك أكثر بكثير من رغبتك لنوال الإمداد. ولا يمكنك أن تكون أفضل من الرب الإله في الإعتناء باحتياجك. فالرب يُحبك، وهو أكثر شغفاً بنجاجك وازدهارك في الحياة أكثر منك بكثير صلاة أبي الحبيب، أشكرك على إرادتك أن تمدني بأكثر جداً مما أطلب أو أفتكر. وبينما أنا أسلك اليوم في معرفة كلمتك، أنا أعلن أن النجاح، والإزدهار، والصحة الإلهية هم لي، في إسم يسوع. آمين |
|