رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبى السبي
لِذلِكَ يَقُولُ:«إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». أفسس 8/4 قدم الكثيرون على مر السنين، تفسيرات مختلفة للشاهد الإفتتاحي. وقد ترجمتها ترجمات متنوعة للكتاب وطرق مختلفة بسبب معناها المركّب. فمثلاً، في إحدى الترجمات تقرأها، " لذلك يقول عندما صعد إلى العلاء قاد الأسرى في قطاره وأعطى الناس عطايا." ولكن، الترجمة أعلاه هي الأكثر دقة إن الرسول بولس اقتبس هذا الشاهد من مزمور 18/68:" صعدت إلى العلاء. سبيت سبيأً. قبلت عطايا بين الناس، وأيضاً المتمرّدين للسكن أيها الرب الإله." لاحظ أن الرسول بولس قال، "سبى السبي"وليس، " سبى الأسرى". وماذا يعني هذا؟ السبي هنا يشير إلى قوة، وسلطان، وأنشطة الآسرين، فحقهم وقوتهم في أسرك. قد أُسِرتَ، وتوقف هذا الحق بيسوع! وأخذه من الشيطان وجنوده، ولم يعد لديهم هذا الحق فيما بعد، لذلك قد أُسر الأسر واليوم، لا يجب شرعاً أن يؤسر أحد بالشيطان، أو المرض، أو السقم، وكل ما علينا عمله هو إعلان الحرية منهم. لذلك تمكن بولس في بلدة لسترة أن يقول للرجل العاجز في قدميه، ولم يمشِ منذ ولادته، "إنهض"! ولم يصلِ بولس حتى من أجله. إن مجاهرة بولس في إيمانه نتجت عن معرفته بأن "الأسر" قد أُسرَ وكان هذا نفس السبب الذي به تمكّن بطرس أن يقول للمشلول الذي كان يستجدي عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل، "... ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قُم وامشِ!" (أعمال الرسل 6/3). وهو أيضاً لم يُصلِ. لماذا؟ لأن القوة التي تأسر الإنسان قد رُبطت بيسوع المسيح أعترف إنني أقف راسخاً في حرية المسيح وأبتهج في مجد الرب، ولن أُثقل أبداً بأي نير عبودية. فأنا حر لأحيا، وحر لأملك، وحر لأخدم الرب بصحة، وفرح، وغلبة، وازدهار. مجداً للرب |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شورة الصبي كان هذا الصبي من قرية تدعى طناي |
في الصبح |
بعد الطائرة الشبح .. هذه هي السفينة الشبح |
صبح الصبح |
السبي |