رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول رد من تامر حسني على تحطيمه استوديو «ذا فويس كيدز»
ترك النجم تامر حسنى بصمته على برنامج «The Voice Kids»، الذى يعد أولى تجاربه فى عالم اكتشاف المواهب، ورغم اعتذاره عن هذه النوعية من البرامج على مدار السنوات الأخيرة، فإنه آثر المشاركة فى البرنامج الأكثر صعوبة، الذى يشهد احتكاكاً مباشراً بينه وبين أطفال فى عمر الزهور، يحتاجون إلى معاملة خاصة، نجح الفنان الشاب فى التعاطى معهم، بحكم اكتسابه لها من أفلامه السينمائية التى ضمت أطفالاً بين أبطالها. «تامر» فى حواره لـ«الوطن» يتحدث عن تقييمه لتجربته، ويوضح حقيقة ما تردد عن تحطيمه لاستوديو البرنامج، اعتراضاً على النتيجة، والكثير من التفاصيل والأسرار خلال السطور المقبلة. ■ ما تقييمك لتجربتك فى الموسم الأول من «The Voice Kids»؟ - فخور بالتجربة وسعيد بنجاحها، لما لاقته من صدى جماهيرى واسع، ولدورها فى شغل تفكير الأطفال بمشاعر الحلم والطموح والنجاح، وانطلاقاً من هذه الجزئية تحمست للتجربة ووافقت على خوضها، خاصة أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تفشياً لمشاهد الحروب والقتل والذبح عبر شاشات التليفزيون، مما أشاع أجواء حزينة داخل البيوت، ولذلك كان الأطفال بحاجة لبرنامج يعبر عنهم، ويحثهم على النجاح فى بداية حياتهم. ■ هل أغضبك عدم حصول جويرية أو أمير عمورى على لقب الموسم الأول؟ - إطلاقاً، أنا وكاظم ونانسى خضنا رحلة جميلة مع الأطفال، وكنا ندرك أن هناك فائزاً واحداً منا، ويظل المكسب الحقيقى للطفولة نفسها، لأن عنصر التصويت ربما يحمل رأى فئة من المتابعين، وتجد باقى المشاهدين بآراء ثانية وثالثة ورابعة، وهذا الاختلاف فى الرأى يصب فى صالح المواهب، وبعيداً عن هذا وذاك، كانت علاقة المدربين أشبه بالأسرة الواحدة، حيث كنا نأكل ونشرب ونضحك معاً فى الكواليس، ولمست حفاوة فى الاستقبال من كاظم ونانسى، اللذين سبقانى فى عالم اكتشاف المواهب. ■ ولكن تردد أنك قمت بتحطيم محتويات الاستوديو بعد الحلقة النهائية اعتراضاً على النتيجة.. فما حقيقة ذلك؟ - «ضاحكاً».. هناك أشخاص تسعى لخلق مناوشات بين المدربين، كمحاولة للتشويش على النجاح الكبير للبرنامج مع الجمهور، وبالتالى كل ما حمله سؤالك غير صحيح، لأن هناك مقاطع مصورة تبرهن على روح المحبة فى هذه الحلقة، التى شهدت مجىء الأستاذ على جابر لى، وإشادته بالبرنامج بشكل عام وأدائى بشكل خاص، وعندما جاءت نانسى إلى مصر، قبل أيام، تحدثنا هاتفياً، ولكن يبدو أن النجاح المتواصل للبرنامج حتى هذه اللحظة يدفع بأشخاص للمتاجرة بأخبار غير حقيقية. ■ ما تعليقك على تصريحات الطفل أحمد السيسى قبل الحلقة النهائية بأن اللقب سيُمنح لموهبة لبنانية ما أفقد البرنامج جزءاً من مصداقيته بحسب بعض الآراء؟ - كل شخص حر فى تنبؤاته وطريقة تفكيره، ومن حق أحمد أن يشعر بما يشاء، بحكم أنه موجود فى المكان هناك لفترة، وإن كنت لا أدرى «هو قال كلامه بناء على إيه»، ولكنى أؤكد استحالة علم أى شخص بالنتيجة، وإلا «كنا عملنا المجهود ده كله ليه؟» الله أعلم لماذا قال أحمد هذا الكلام؟ ■ ولكنه كان محقاً فى تصريحاته بعد حصول اللبنانية لين الحايك على اللقب؟ - تنبؤه كان صحيحاً، ولكنك قد تتوقع شيئاً ما ويحالفك الحظ فيه، مثلما نرى مثلاً فى مباريات الأهلى والزمالك، حيث نجد تنبؤات حول نتائجها قد تصيب أو تخيب من أصحابها، أما أحمد فلا يمكننى الحجر على رأيه وكيفية تكوينه له، ولكن التصويت كان حقيقياً، ولا بد أن نفرق بين عدد المشاهدات على أغنيات المواهب عبر الإنترنت، والتصويت من خلال رسائل نصية أو توقعات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لأن كلاً منهم فئة تختلف عن الأخرى، وبالتالى لا مجال للتشكيك فى النتيجة، خاصة أن الجميع تفانى فى عمله، وأحببنا الأطفال جميعاً كأولادنا وإخواننا. ■ ما تعليقك على الرد القائل إنك ظلمت «السيسى» فى مرحلة المواجهة الأخيرة بأدائه لأغنية «كل ما أقول التوبة» التى بدت مجحفة بالنسبة لعمره وإمكانياته الصوتية؟ - نحن المدربين لا نفرض أغنيات على المواهب، لأن عملية اختيار الأغانى تتم بالتشاور بين المدرب والموهبة، حيث يتبادلان الاقتراحات لمعرفة أنسب أغنية للصوت نفسه، وفى حال عدم حفظه للأغنية المختارة، يقوم بعمل بروفات عليها، وعندما تناقشت مع أحمد بخصوص أغنية «كل ما أقول التوبة»، قلت له: «الأغنية كبيرة عليك شوية لأنها تحتاج لمساحات صوت وطريقة أداء معينة» فكان رده: «أنا عارف بس بحبها وعاوز أغنيها» وبالتالى كان غناؤه لها نابعاً من رغبته الشخصية. ■ ألا ترى أن تباين أعمار المتسابقين خلق فجوة بين الأصوات صعبت من مهمة اختياركم للمواهب؟ - نعم، كانت هناك فجوة، وتحدثت بشأنها مع القائمين على البرنامج فور تعاقدى عليه، ولكن «The Voice Kids» فورمات مأخوذ عن نسخة أجنبية ناجحة، وإن كنت أتمنى إعادة النظر فى مسألة الأعمار خلال المواسم المقبلة، بحيث تتراوح مثلاً ما بين 7 إلى 10 سنوات أو 9 إلى 14 عاماً، لأن الموهبة البالغ عمرها 14 سنة وصلت إلى مرحلة النضوج فى صوتها، وبالتالى مهما حاولت مساندة الطفولة سنجد الطفل ذا السبعة أعوام أمام عملاق فى الغناء، والبرنامج اسمه «أحلى صوت» وليس «أحلى طفل» أو «أحلى إحساس» أو «أحلى كاريزما»، ولذلك اختيارنا للمواهب يتم ونحن نولى ظهورنا إليهم. ■ اختيارك للمواهب فى مرحلة «الصوت وبس» كان بناء على عنصر الإحساس أم تكنيك الموهبة فى الغناء؟ - لم يكن يعنينى قوة الصوت بقدر الإحساس، لأنى كنت أنتظر الشعور بأن هناك طفلاً يغنى، ومع ذلك كنت ألتفت بالكرسى لبعض المتسابقين ذوى القدرات الصوتية الرائعة دعماً لهم واحتراماً لموهبتهم، ولكن بداخلى كنت منحازاً لصاحب الإحساس القوى، الذى يغنى بوجهة نظر، لأن القدرات الصوتية بطبعها تتطور بمرور السنوات، وأذكر واقعة لفتاة من فريقى كانت تحاول دائماً أن تُظهر صوتها قوياً، فقلت لها: «غنى بصوتك اللى بتتكلمى بيه، ليه بتغيرى صوتك لما بتغنى؟ ليه عاوزة تفهمينى إن صوتك قوى؟ الموضوع مش قوة صوت ولكن إحساس، ركزى على إحساسك، وحسى الكلمة وقوليها». ■ لماذا كان يغلب عليك التردد كثيراً فى الاختيار قبل حسم قرارك والالتفات بكرسيك؟ - أمر طبيعى، لأنى أدرس الصوت من كل نواحيه، فربما أكون ضممت موهبة من نفس المدرسة الغنائية، وهذه المسألة كانت تستلزم منى عقد مقارنة ذهنية سريعة بين صوت الموهبة الموجودة على المسرح وأصوات المتسابقين بفريقى، وذلك فى مدة زمنية لا تتجاوز 3 دقائق، كما أن المتسابق نفسه قد يغنى مقطعاً من الأغنية بشكل جيد يثير إعجابى كمدرب، ولكنه قد يخرج عن المسار فى مقطع آخر، فأتراجع عن قرارى باختياره، ولذلك كانت المسألة بالنسبة لى «رايح جاى»، بغرض التقاط النقطة التى أبنى عليها قرار الاختيار. ■ وما ردك إذن على انتقادات الفنان إيمان البحر درويش عبر صفحته الشخصية بعدم سرعة استجابتك لأحد المواهب ووصفك بـ«الخبير المغوار» واستنكر مسألة مشاركتك وتمثيلك لمصر بهذا المستوى الردىء، بحسب وصفه؟ - إيمان البحر درويش أستاذ كبير، ولكنى لم أطلع على ما كتبه، ولم أعتد الرد على المتداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها تُنقل أحياناً بشكل خاطئ، ولكنه إذا كتب ما حمله سؤالك فهذه وجهة نظره الشخصية، وأعتقد أن «The Voice Kids» أفضل برنامج لاكتشاف المواهب فى العالم، وبالتالى عندما تختار إدارته مدرباً فيكون وفقاً لاستطلاعات وأبحاث عديدة أجريت عنه، ولا أعتقد أن أستاذ إيمان قصد التجريح فى شخصى، لأن كلامه بصراحة يحمل تجريحاً وليس نقداً، وإن كان قاصداً للتجريح فهو قامة فنية، وهناك أناس تتعلم منه الفرق بين النقد والتجريح، وفى النهاية يظل لكل مدرب استراتيجية معينة فى ذهنه، وليس بالضرورة أن يلتفت بكرسيه لأى صوت جيد، لأنه ربما يمتلك صوتاً مشابهاً فى فريقه. ■ هل استعانت إدارة البرنامج بأطباء نفسيين لتوضيح طرق تعاملكم كمدربين مع الأطفال؟ - نعم، جلسنا مع فريق كبير من الأطباء المختصين بسيكولوجية الطفل، علماً بأن دموع بعض الأطفال التى تساقطت فى عدد من الحلقات سرعان ما تتحول إلى ضحك ولعب بعد 10 دقائق فقط، ومن المستحيل أن ترى موهبة تبكى دون أن تجد من يهتم بأمرها، ومع ذلك علّمت فريقى سياسة «المكسب والخسارة» قبل صعودهم إلى المسرح، ولذلك كنا نجد أن الفائز منهم يحظى بتحية ومحبة زملائه. ■ بم تعقب على تصريحات بعض إخصائى الطب النفسى عن تسبب «ذا فويس كيدز» فى تدمير نفسية الأطفال؟ - الطبيب الذى صرح بهذا الكلام لم يتعامل مع أطفال طيلة حياته، لأنه ليس من المعقول أن نترك الجوانب الإيجابية التى تحث على النجاح والطموح ونتكلم فى أمور غير حقيقية، خاصة أن الطفل بطبعه يبكى كل يوم، وقد تتملكه دموعه أثناء لعبه لـ«بلاى استيشن»، فهل هذا معناه أن حياته راحت؟ أندهش من ترديد هذا الكلام، إلا لو كان أصحابه يسعون للمتاجرة أو لفت الأنظار أو إثارة ضجة حول برنامج ناجح، علماً بأن الأطفال الذين غادروا البرنامج حدثونا كثيراً، وكانوا فى منتهى السعادة بعد الشهرة التى نالوها، وكانوا من الممكن انتظارهم لعشر سنوات أو أكثر دون نيلهم لها. ■ وما رأيك فيما تردد بأن كاظم الساهر قام بتقليد فكرتك بتقديمه أغنية تجمعه بأطفال فريقه؟ - دعنا لا نعتبرها تقليداً، لأن كل شخص له مبدأ يتبعه، وأنا سعيد بما أعلنته فى أوقات سابقة عن دعمى لأطفال فريقى، لإيمانى بأن دورى ليس مقتصراً على كونى مدرباً لهم، لأن البرنامج عبارة عن مرحلة لتأهيل المواهب، وأشبهه هنا بمدرب الكرة، الذى لا يؤهل فريقه للجلوس بعدها فى المنزل، ولكن لا بد من النزول لمعترك الحياة والعمل، وكاظم صرح بأنه أراد رسم البسمة على شفاه الأطفال بعد رؤيته لدموعهم، وبالتالى هو لم يقلدنى. ■ بعيداً عن البرنامج.. ما آخر المستجدات بالنسبة لفيلمك الجديد «الطيب والشرس والطويل»؟ - ما زال الفيلم فى طور الكتابة، ويعكف المؤلف أيمن بهجت قمر على كتابته حالياً، وهو من إخراج ياسر سامى فى أولى تجاربه السينمائية، ولم يتم الاستقرار بعد على باقى أبطاله، والفيلم يدور فى إطار اجتماعى، ويحمل نزعة كوميدية ورسالة اجتماعية مهمة للجيل الحالى، لأنه يتحدث عن علاقة الأبناء بالآباء. ■ هل يعد الفيلم امتداداً لسلسلة أجزاء «عمر وسلمى» التى رصدت علاقة الأبناء بالآباء أيضاً؟ - إطلاقاً، فيلمى الجديد يغوص ويتوغل داخل المتغيرات الرهيبة التى طرأت على مجتمعنا خلال السنوات الست الماضية، وهو ليس مقتصراً على علاقة الابن بالأب، مثلما شاهدنا فى أجزاء «عمر وسلمى»، ولكنه يشمل أفراد الأسرة من إخوة وأب وأم.. إلخ. ■ كيف توفق بين مهام منصبك كسفير للنوايا الحسنة للتبرع بالدم وأعمالك الفنية؟ - أولى اهتماماً لمهام هذا المنصب على حساب أعمالى الفنية، لأنى تربيت على هذا الاتجاه الإنسانى، وأسعد كلما أخطو خطوة فيه، وأرى البسمة فى أعين الناس، وعندما دعيت الجمهور أخيراً للمشاركة فى أكبر حملة تبرع بالدم فى العالم، دخلت مصر موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، وأسعى نحو سد حالة الفقر والاحتياج الرهيب فى أكياس الدم، لأن لدينا حالات لأطفال وأشخاص من أهالينا يموتون لعدم توافر أكياس الدم، أو تأخره لمدة ربع ساعة مثلاً، ولذلك لا بد من إنهاء هذه الأزمة بأيدى أولادنا، لأن الدم هو الشىء الوحيد الذى لا مصنع لإنتاجه سوى جسم الإنسان، وبالتالى ستتفاقم الأزمة حال عدم تبرعنا للمحتاجين، ولا بد أن تنتشر ثقافة التبرع بالدم، لأنى رأيت بعينى حرقة قلب أهل طفل توفى أثناء انتظاره لكيس دم تأخر لمدة نصف ساعة. ■ وماذا عن تحضيرات ألبومك الجديد؟ - أعمل على تجهيزه حالياً، لطرحه فى الصيف المقبل، وأسعى لإحداث تطوير فى الموسيقى رغم صعوبة الخطوة، ولذلك عندما يحين موعد صدوره أكون قد أتممت عامين من التحضيرات، وبالنسبة لتطوير الموسيقى فهناك أشخاص سعوا لتنفيذها، ولكن الفكرة أن تشعر بإحساس التطوير ونتائجه وإلا لا يعتبر تطويراً إذا لم يكن مستساغاً، لأن تطور الموسيقى يقترن بالإحساس والدراسة الشاملة، وبما أنى كنت مشغولاً خلال السنوات الأخيرة بأعمال غنائية وتليفزيونية وسينمائية، مثل «آدم»، «أهواك»، «ذا فويس»، وأغنية «180 درجة»، التى قدمتها بشكل جديد فى عالم الفيديو كليب على هيئة فيلم قصير، أسعى هذا العام إلى تطوير الموسيقى الموجودة بألبومى الجديد، ولكن بشكل محسوس من المستمعين، وهنا تكمن الصعوبة. ■ أخيراً.. كيف استقبلت قرار اعتزال شيرين عبدالوهاب ومن ثم تراجعها عنه؟ - استمعت إلى صوت شيرين عند إعلانها للخبر، وقلت لنفسى إن هذه الخطوة ربما تراها فى مصلحتها، وتمثل إضافة لحياتها الشخصية والعائلية، فدعوت الله أن يكرمها ويهديها، ولكن لو كانت قد اتخذتها بتسرع، فقرارها حينها سيكون أكبر من غضبها، إن افترضنا أنها غاضبة من أمر ما، ووقتها كان لا بد أن نقول لها: «فكرى كويس»، والحقيقة أننى كنت خارج مصر وقت الاعتزال وبعد تراجعها عنه، وعندما حاولت الاتصال بها لم ترد على هاتفها، ويبدو أن حالتها النفسية تمنعها من الرد. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موهبة ذا فويس كيدز داعش هدد بخطفي |
تامر حسنى: ادعوا لأمى |
من هي زوجة تامر حسني |
صور تامر حسني وزوجته المغربية |
تامر حسني فى المستشفى |