أعلن الخبر السار
وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ.
وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.
رؤيا 18/1
ظهر الرب يسوع، بعد قيامته، لتلاميذه، وقال: "... دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ. متى 18/28
لم يتكلم أحد أبداً بمثل هذه الجراءة والمُجاهرة ! كان له كل السلطان في السماء وعلى الأرض، وبناءً على هذا السلطان، أوصانا أن نكرز بالأخبار السارة عن مملكة الإله، ونُخبر العالم عن خطة خلاصه
إن مسؤوليتنا كخدام المصالحة، هي أعظم تكليف على وجه الأرض. ولا يمكن لأي شيء أن يكون أكثر كرامة، ومُجازاة، وإشباع عن أن نكون مُتكلمين عن الإله، كارزين بالبر، وحاملين التكليف الإلهي، وناشرين للفضائل الأبدية! لقد استأمننا على إنجيل خلاصه المجيد. خُذ هذا النور إلى شخص ما في عالمك اليوم
إنه موسم الميلاد، وقت يكون فيه الناس ودودين بصفة عامة، وفي مزاج فرح، اقتنص الفرصة. لا تنتظر أن يأتي إليك أحدهم، إذهب إليهم، وابدأ في الحديث، بهدف تقديم الإنجيل له. إن الكثيرين من حول العالم من يحتفلون بعيد الميلاد لا يعرفون معجزة ميلاد وحياة يسوع. وهي بالنسبة إليهم قصة، ولكنه ليس مجرد قصة! إنه من أُعلن بأنه إبن الإله، بقيامته من الموت، وبكونه حياً اليوم، وله كل سلطان في السماء وعلى الأرض
علينا أن نذيع الأخبار العظمى عن خلاصه حول العالم، وندع كل إنسان يعرف أن يسوع قد دفع عقوبة خطاياه. ويجب أن نعلن أنه مُخلّص العالم ورب السماء والأرض
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك على الإمتياز الذي منحته لي لأكرز بغنى المسيح الذي لا يُستقصى وعلى خدمة الحياة إلى الذين في عالمي، بالإنجيل، وأشكرك لأنك تؤدني بقوة لهذه المُهمة المجيدة، وأُسر اليوم بالقيام بها، بإظهار الروح والقوة، في إسم يسوع. آمين