رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغبة الإله لك
لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. فيلبي 11/4 سألني أحدهم ذات مرة، “هل من الممكن حقاً أن تكون في ملء الفرح دائماً؟” وأجبتُ بسرعة شديدة، “أنا فَرِح دائماً!” ثم قال، “ألا تعتقد أن هذا غير واقعي بعض الشيء؟” فأجبته، “هذا يعتمد على ما هي الواقعية بالنسبة لك.” للبعض، الواقعية هي خبراتهم البشرية، أما واقعنا هو المسيح. ففي المسيح، من الطبيعي أن تكون فَرِحاَ دائماً. يمكنك أن تكون فَرِحاً كل يوم، وأن تكون ناجحاً كل يوم، بغض النظر عما يحدث لك أو من حولك، لأن هذه هي رغبة الإله لك. يريدك أن تكون فَرِحاً وناجحاً يقول الكتاب، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا (مُزدهراً) وَصَحِيحًا (في صحة)، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ (مُزدهرة).” (3 يوحنا 2/1). أتى يسوع، وعاش، ومات، ودُفِنَ، وقام حياً؛ كل هذا لأجلك! تألم لكي تحيا أنت في مجد آلامه. بمعنى أنه يجب عليك أن تحيا فَرِحاً كل يوم، مُستمتعاً بحياتك. ولأجل هذا هو مات: لكي تحيا أنت أفضل حياة، وتكون أنت حُلم الآب، وتكون ناجحاً في الحياة وفي كل ما تصنعه، مهما كانت التحديات التي قد تواجهها يقول في يعقوب 2/1، “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ.” إن التحديات التي تأتي في طريقك يصفها في كلمة الإله بأنها “ضيقات خفيفة.” “لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.” (2 كورنثوس 17/4). لا يوجد شيء يمكن أن يقهرك. لأن الضيقة هي للحظة؛ وسوف تتحول بالتأكيد لخيرك! إن المشاكل التي تواجهها والتي تبدو أنها تتناقض مع فرحك هي وقتية؛ إنها منصة الانطلاق لترقيتك ومجدك في المستوى التالي لذلك، ارفض أن تخضع للضغوط والضيقات؛ واقهرها بالكلمة. اضرم فرح الرب من داخل روحك واضحك بغلبة. إن الشيطان وجنوده يرتبكون في مناخ الفرح، والحُب، والضحك. لذلك، عِش على القمة دائماً بالمحافظة على القلب الفَرِح أعترف أن حياتي هي التعبير عن مجد الإله. وإنني أحيا غير مُعتمد على الظروف والأوضاع التي من حولي، لأني عالم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري. لذلك، أنا أفرح دائماً بالرب، واعياً أنني غالب في الحياة. مجداً للإله |
|