|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعلّم أن تملك من خلال البرّ
لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا ، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. 2 كورنثوس 21/5 عندما قبلت يسوع المسيح في قلبك فأنت نلت حياة أبدية في روحك وأصبحت برّ الله. البرّ هو طبيعة الله المعطاة لروح الإنسان البشرية في ولادته من جديد. إنها طبيعة الله الإلهية التي تنتج بداخلك القدرة على فعل الصواب. لا يستطيع إنسان أن يحيا باستقامة ما لم يصبح باراً أولا لهذا السبب فإن البرّ قد صار عطية من الله، لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! رومية 17/5 لاحظ ما يقوله الكتاب بشأن أولئك الذين سيقبلون عطية البر. سوف يملكون في هذه الحياة. تقول الترجمة الموسعة أنهم سيملكون كملوك في هذه الحياة لقد دُعينا لكي نملك في هذه الحياة إدراكك بطبيعة برك في المسيح يسوع يعطيك التفوق والسيادة على إبليس وشكايته. بل تجعلك بطلاً في هذه الحياة، كما إنها تعطيك جرأء وشجاعة لتصلي إلى الله وتتوقع استجابة دون أن تكون خائفاً خاجلاً منه إن كنت تقرأ هذا التأمل ولم تكن قبلت الرب يسوع مخلصاً وسيداً لحياتك فهذا يعني أنك لم تقبل بعد عطية البر. تستطيع أن تقبل هذه العطية الرائعة الآن عندما تطلب من الرب يسوع أن يأتي إلى قلبك ويكون سيداً على حياتك. ففي الحال ستوهب حياة أبدية إلى روحك وتبدأ تملك وتحكم في هذه الحياة فوق إبليس والخطية والمرض صلاة أشكرك أبي لأنك أعطيتني هبة البر التي تمكّنني من أن أكون في علاقة صحيحة معك. إنني أعلن أني أملك في هذه الحياة فوق إبليس والخطية والمرض وكل شيء يضر ويؤذي في إسم يسوع . آمين |
|