منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2016, 06:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

النعمة تصنع كل الفرق

النعمة تصنع كل الفرق
وَلكِنْ بِنِعْمَةِ الإله أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً،
بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ
وَلكِنْ لاَ أَنَا، بَلْ نِعْمَةُ الإله الَّتِي مَعِي.
1كورنثوس 10/15

يبتهج الرسول بولس في الشاهد أعلاه بنعمة الإله التي كانت على حياته. من وجهة النظر البشرية، لم يكن مؤهلاً أبداً أن يكون رسولاً. وبالرغم من ذلك، صار هذا الرسول المُتميز الذي تعب من أجل الإنجيل أكثر من سائر جميع الرُسل. أدرك أن نعمة الإله هي العامل الوحيد الذي يصنع كل الفرق في حياته

يُحضر هذا للذهن المُقابلة بين جدعون وملاك الرب في الإصحاح السادس من سفر القُضاة. ظهر الملاك لجدعون وقال، “… «الرّب مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»… «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟» ” (قضاة 12/6 - 14). قيَّم جدعون نفسه من وجهة النظر الطبيعية، ولم يؤمن أنه جبار بأس؛ ونظر إلى وضع أسرته الضعيف فقال، “… «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي». قضاة 15/6

لكن، نعمة الإله صنعت كل الفرق في حياته. قال له الرب، “… «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُل وَاحِدٍ».”(قضاة 16/6). لا تنظر إلى قصورك المادي المنظور؛ ثِق في إمكانياته. كل ما احتاجه جدعون كان أن يؤمن في كلمة الإله، ويكون واثقاً في نعمة الإله التي على حياته؛ شكراً للرب أنه فعل هذا أخيراً، ونتيجة لهذا، استخدمه الإله باقتدار لتحقيق النجاة لإسرائيل من المديانيين

إن قدرة الإله قد طُبعت في قلبك لعمل كل شيء، ربما قد تعالت الأفكار المُتعارضة في قلبك، وجعلتك تشعر بأن ليس لديك ما يلزم. لكن عليك أن تُدرك أنك قد مُنحتَ بالفعل نعمة فائضة بوفرة (رومية 17/5). كل ما تحتاجه هو أن تثق في إمكانية الإله وتسلك في نور نعمته

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك تُباركني بمنتهى الغنى بكلمتك؛ وأنا مُدرك نعمتك العاملة فيَّ، وأستخدمها في امتداد مملكتك، وأتخذ مكاني كشريكك في ربح النفوس، باسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف تصنع ولداً متعبا وكيف تصنع ولداً منضبط السلوك
هل تصنع عيسو ام تصنع يعقوب ؟
الفرق بين الطببعة و النعمة
عندما يخيب الآخرين أمالك ارفع بصرك لأعلى-تستطيع كلمة تشجيع أن تصنع الفرق بين الاستسلام أو الاستمرار
ليس عظيما ً أن تصنع ألف صديق في عام ولكن العظيم أن تصنع صديقا ً لألف عام


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024