دع يسوع يغسل قدميك

[Mary Naeem]

دع يسوع يغسل قدميك

قَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَدًا!»

أَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ».

يوحنا 8/13

يمكنك أن تتخيل بأن الرب يسوع يريد أن يغسل قدميك ؟ بطرس لم يقبل. كانت ردة فعله متفاجأة :"يا رب كيف يمكن أن تغسل قدمي ". على الأرجح ممكن أن يكون هذا جوابنا نحن أيضاً ولكن أريدك أن تلاحظ ما قال له الرب: بطرس إن لم أغسل قدميك لن يكون لك نصيب معي. ماذا كان يقول يسوع فعلاً لبطرس: " بطرس لا يمكنك أن تمشي معي في الخدمة وفي الفعالية، إذا لم تدعني أغسل قدميك . فقال بطرس: يَا سَيِّدُ، لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا يَدَيَّ وَرَأْسِي».يوحنا 9/13. ولكن يسوع قال له:«الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ، بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ

بعد أن نكون قد قبلنا يسوع مخلص لحياتنا نكون قد اغتسلنا بالكامل وتطهرنا بدمه مرة واحدة وإلى الأبد، وجُعلنا كاملين للأبد (عبرانيين 14/10) ونحن بحاجة فقط لغسل أقدامنا لأننا نسير في العالم وأقدامنا تلتقط الغبار والأوساخ مما يسبب لنا أن نتعثّر مرات

كيف يغسّل يسوع أقدامنا اليوم ؟ أفسس 25/5-26 أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ. نحن، الكنيسة، تطهرنا بغسل الماء بالكلمة. كلما أتيت تحت مسحة التعليم كلما أصبح هناك تطهير أكثر. عندما تُغسّل أقدامك فبدل من أن تتعثر سوف تمشي وحتى ستركض

على الرغم من ارتفاعه إلى السماء يَسُوعُ اليوم، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ.رؤيا 13/1
مثل الخادم يستخدم الحزام كمنشفة للخدمة ، يسوع يريدنا أن نجلس وندعه يخدمنا - بغسل أقدامنا يكشف بعمق عن نفسه من خلال كلمته . وهذا ما يعطينا الإنتصار في المشي يومياً

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك التي هي تقود مسيرتي في الحياة وشكراً لأنها تطهرني يوماً فيوماً وتجعلني أمشي منتصراً فوق كل شيء. نعم سأسمح لك أن تخدمني لأن هذه رغبة قلبك وعندها سأعرف كيف أخدم وأقود الآخرين. آمين

[Ramez5]

موضوع جميل جداً
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسي على الموضوع الجميل مارى

[Mary Naeem]

شكرا على المرور