04 - 03 - 2016, 03:04 PM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
"حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية"
(تي3: 7) .
كيف إذن نحتج بضعفنا إن كنا غير قادرين على أن نحب؟
وإن أخذنا الحب كيف نفتخر بالحب كأنه من طبعنا الذاتي وهو هبة النعمة العاملة في المجاهدين؟
هذه النعمة كما سبق أن رأيناها هي "ابن الله" ذاته واهب كل عطية
إذ جعل من نفسه عطية لنقبله في حياتنا
فنكون واحدًا معه لنا إمكانياته فينا.
وهي أيضًا روحه القدوس الذي أرسله لنا من عند الأب
فيسكن فينا ويرافقنا ويسندنا ويهيئنا للعرس السماوي
القمص تادرس يعقوب ملطي
|