03 - 03 - 2016, 07:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا تيأس
1 وبعد ذلك دخل موسى وهرون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب اله اسرائيل اطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية. 2 فقال فرعون من هو الرب حتى اسمع لقوله فاطلق اسرائيل.لا اعرف الرب واسرائيل لا اطلقه. 3 فقالا اله العبرانيين قد التقانا.فنذهب سفر ثلاثة ايام في البرية ونذبح للرب الهنا.لئلا يصيبنا بالوبا او بالسيف. 4 فقال لهما ملك مصر لماذا يا موسى وهرون تبطلان الشعب من اعماله.اذهبا الى اثقالكما. 5 وقال فرعون هوذا الان شعب الارض كثير وانتما تريحانهم من اثقالهم6 فامر فرعون في ذلك اليوم مسخري الشعب ومدبريه قائلا7 لا تعودوا تعطون الشعب تبنا لصنع اللبن كامس واول من امس.ليذهبوا هم ويجمعوا تبنا لانفسهم. 8 ومقدار اللبن الذي كانوا يصنعونه امس واول من امس تجعلون عليهم.لا تنقصوا منه.فانهم متكاسلون لذلك يصرخون قائلين نذهب ونذبح لالهنا. 9 ليثقل العمل على القوم حتى يشتغلوا به ولا يلتفتوا الى كلام الكذب. 10 فخرج مسخرو الشعب ومدبروه وكلموا الشعب قائلين هكذا يقول فرعون لست اعطيكم تبنا. 11 اذهبوا انتم وخذوا لانفسكم تبنا من حيث تجدون.انه لا ينقص من عملكم شيء12 فتفرق الشعب في كل ارض مصر ليجمعوا قشا عوضا عن التبن . 13 وكان المسخرون يعجلونهم قائلين كملوا اعمالكم امر كل يوم بيومه كما كان حينما كان التبن. 14 فضرب مدبرو بني اسرائيل الذين اقامهم عليهم مسخرو فرعون وقيل لهم لماذا لم تكملوا فريضتكم من صنع اللبن امس واليوم كالامس واول من امس. 15 فاتى مدبرو بنو اسرائيل وصرخوا الى فرعون قائلين لماذا تفعل هكذا بعبيدك. 16 التبن ليس يعطى لعبيدك واللبن يقولون لنا اصنعوه.وهوذا عبيدك مضروبون.وقد اخطا شعبك. 17 فقال متكاسلون انتم متكاسلون.لذلك تقولون نذهب ونذبح للرب. 18 فالان اذهبوا اعملوا.وتبن لا يعطى لكم ومقدار اللبن تقدمونه19 فراى مدبرو بني اسرائيل انفسهم في بلية اذ قيل لهم لا تنقصوا من لبنكم امر كل يوم بيومه. 20 وصادفوا موسى وهرون واقفين للقائهم حين خرجوا من لدن فرعون. 21 فقالوا لهما ينظر الرب اليكما ويقضي.لانكما انتنتما رائحتنا في عيني فرعون وفي عيون عبيده حتى تعطيا سيفا في ايديهم ليقتلونا. 22 فرجع موسى الى الرب وقال يا سيد لماذا اسات الى هذا الشعب.لماذا ارسلتني. 23 فانه منذ دخلت الى فرعون لاتكلم باسمك اساء الى هذا الشعب.وانت لم تخلص شعبك. ++++++++++++++++++++++++++++++++++
حديث فرعون هذا "لا أعرف الرب" يكشف عن ظُلمة الجهل التي يعيش فيه عدو الخير...
وفى شكوى فرعون أن موسى وهرون يبطلان الشعب . هي شكوى عدو الخير في كل جيل، إذ يرى الكثيرون أن تكريس الشباب حياتهم للعبادة والخدمة هو مضيعة للطاقة البشرية. ففرعون إنسان مادي لا يعرف إلاَّ اللبن والطين، يود أن يغمس حياة الكل فيها، أما مَن تحرر فكره إلى الروحيات فهو إنسان يبطل وقته!
لم يصغ فرعون لموسى وهرون لأنه لم يكن يعرف الله أو يحترمه. والناس الذين لا يعرفون الله قد لا يصغون لكلمته أو رسله، ولكن علينا، كموسى وهرون، أن نثابر
+++ فعندما يرفضك الآخرون أو يرفضون إيمانك، لا تيأس،و لا تتضايق إن أعترض الناس على أهتمامك بعبادة الله أو خدمته أو على تشجيعك لغيرك....إحتملهم و لا تجادلهم كثيراً و تمسك بالله الذى يكافئك و يبارك حياتك.و استمر في الحديث إليهم عن الله، واثقا أنه يفتح عقولهم ويلين قلوبهم المتحجرة العنيدة.
حمل موسى وهرون رسالتهما إلى فرعون كما أمرهما الله، وكانت النتيجة الأليمة هي زيادة العمل والظلم للعبرانيين وإذلالهم. وأحيانا تأتي الصعاب نتيجة طاعتنا لله. +++فهل أنت تتبع الله، ومع ذلك مازلت تعاني، أو تعاني أكثر من ذي قبل؟ فإذا كنت تشعر بتعاسة حياتك، فلا تظن أنك قد سقطت من دائرة عناية الله، فقد تعاني لأنك تفعل خيرا في عالم شرير.
خلط التبن بالطين يجعل الطوب أقوى إحتمالا وأطول عمرا. وكان فرعون يزود الإسرائيليين بالتبن، أما الآن فقد أمرهم أن يجمعوا هم التبن وأن يحافظوا على نفس مستوى إنتاجهم من الطوب أيضا
+++لا تكن قاسياً فى معاملتك للاَخرين إن لم يتفقوا معك فى أفكارك و لا تسرع فى الحكم عليهم و إدانتهم لأن الله, الذى هو اقوى من الكل, يراقبك و سيعاقبك إن تماديت فى قسوتك .
ذهب رؤساء بنى اسرائيل إلى فرعون متوسلين إليه و لكن رفض فرعون توسلاتهم و إتهمهم بالكسل.
+++ لا تتوسل إلى الأشرار لأنهم لن يشفقوا عليك و لكن توسل إلى الله فيرحمك و يسامحك مهما كانت خطاياك أو ضعفاتك و تقصيراتك.
خرج رؤساء بنى إسرائيل فى ضيق عظيم من عند فرعون فوجدوا موسى و فرعون فى إستقبالهم فوبخوهما بشدة على إقتراحهما بالخروج لعبادة الله فى البرية.
هذا التذمر ليس علته عنف فرعون وتشديد السُخرة، لكنه طبيعة لازمت هذا الشعب طوال سيرهم في البرية بالرغم من عناية الله الفائقة لهم... +++لذلك يليق بنا في تذمرنا ألاَّ نلوم الظروف المحيطة بنا بل قلبنا المملوء خوفًا وعدم ثقة في الله المخلص.
ما إن زاد فرعون من عبء العمل على الإسرائيليين، حتى شكا موسى أن الله أساء إلى الشعب إذ لم يخلصهم. كان ينتظر نتائج أسرع ومشكلات أقل. ولكن عندما يعمل الله قد تستمر المعاناة والعقبات والصعاب، أننا يجب أن نفرح عندما تعترض الصعاب طريقنا، فالمشاكل تدريب لمقدار صبرنا كما تقوي شخصيتنا، لأنها تعلمنا : (١) الثقة أن الله يعمل الأفضل لنا. (٢) البحث عن الوسائل التي تكرم الله في موقفنا الراهن. (٣) أن نذكر أن الله لن يتركنا. (٤) أن نراعي خطة الله في حياتنا.
+++ ضع مشاكلك أمام الله مهما كانت صعبة واثقاً من محبته و قدرته على كل شىء. ++++++++++++++++++++++++++++++++++ أضع مشكلاتى أمامك فعندك الحل لها... أنت تعرفنى و تعرف كل حسناتى و ضعفاتى ... أسلمك نفسى و حياتى كلها فأصنع منى الشخص الذى تريده... و من الاَن انا مطمئن لأنى بين يديك يااَلهى الحبيب...
|