|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدير حملة «رومنى»: سنبارك فوز مرسى إذا حافظت الإخوان على مصالحنا وجدنا «الجماعة» أكثر مرونة من «السلفيين» بالنسبة لإسرائيل.. و«الإعادة» شهدت حرب شائعات استخباراتية موريس بون أميجو قال مويس بون أميجو، مدير حملة المرشح الرئاسى الأمريكى «ميت رومنى»، إن «الإعلان الدستورى المكمل مناسب جدا للمرحلة الحالية، ويجب على جماعة الإخوان المسلمين الرضا به، وإلا ستكون نتيجة الانتخابات الأحد صادمة، لصالح المنافس الفريق أحمد شفيق، وينتج عنها ثورة أخرى دموية، لكنها ستجهض خلال أيام ويسيطر بعدها العسكرى على الدولة». وأضاف أميجو فى تصريحات لـ«الوطن» أنه فى حالة فوز المرشح الرئاسى محمد مرسى، سيحدث انقلاب عسكرى، أوضح أنه بدأ بالفعل من خلال الإعلان الدستورى المكمل، وأكد أن الولايات المتحدة، لا يعنيها من الرئيس القادم، ولكنها تهتم بمصالحها فى منطقة الشرق الأوسط ومصالح حليفتها إسرائيل، مشيرا إلى أنه فى حالة الاتفاق مع جماعة الإخوان على مراعاة هذه المصالح، ستبارك أمريكا فوز «الإخوان» وتوليهم السلطة. وتابع أن قيادات من الإخوان قابلوا هيلارى كلينتون والسفيرة الأمريكية ومجموعة من أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ، وحصلت مباحثات بينهم حول فكرة السلام مع إسرائيل والعلاقة مع إيران، وأوضح أنهم ظهروا أكثر مرونة فى التعامل على عكس السلفيين، الذين استخدموا الشعارات ضد إسرائيل وإلغاء اتفاقية كامب دفيد فى الدعاية الانتخابية لهم، وأكد أن أمريكا لا تخاف من صعود الإخوان للسلطة، ولكن تخشى على مصالحها فقط، وأوضح أن موضوع الضغط من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكرى لتسليم السلطة للإخوان، جزء منه غير صحيح، ووصفه بأنه يأتى فى إطار حرب الشائعات التى يستخدمها المجلس العسكرى والإخوان للتأثير على الرأى العام، وقال: «إن جولة الإعادة فى الانتخابات أطلقت فيها مجموعة من الشائعات، بمنتهى الاحترافية والمهارة، وكانت كلها تهاجم الإخوان وتحاول أن تظهرهم بصورة مشوهة أمام الرأى العام» واعتبر مدير حملة رومنى أن هذه الشائعات نتيجة عمل استخباراتية بالتعاون مع أجهزة الإعلام. وحول أداء الحملات الرئاسية لكلا المرشحين فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، قال أميجو: «إن أعضاء حملة شفيق ليس لديهم القدرات اللازمة، فهم ضعفاء جدا فكريا بالمقارنة بحملة مرسى، الذين ظهروا على درجة أعلى من الحرفية والمهنية والإبداع»، مشيرا إلى أن إقامتهم مؤتمرا صحفيا لإعلان فوز الدكتور محمد مرسى قبل الانتهاء من الفرز، كان «بروبجندا» قوية وضربة قاصمة، حطمت أعصاب المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق، وأفقدته القدرة على التوزان، وأضاف أنه شاهد آخر مؤتمر صحفى لحملة شفيق باللغة الإنجليزية، وكان أداؤهم ضعيفا وباهتا ولا يرتقى لإدارة أول انتخابات رئاسة حقيقية فى مصر، فيما ظهرت قدرات الإخوان الهائلة على الحشد والتنظيم والانتماء لحزبهم وجماعتهم، وهذا لا يوجد عند منافسهم شفيق، الذى يبحث من ينتخبه عن مصلحته أولا. ووجه مدير حملة المرشح الرئاسى الأمريكى التحية للإخوان على إدارة حملاتهم ضد مرشح كانت تساعده جميع أجهزة الدولة، ورجال الأعمال، والصوفية، وكبار قيادات الأقباط والإعلام ونجوم المجتمع والشرطة والجيش -حسب قوله- وقال: «إن رجلا يساعده كل هؤلاء من المفترض أن ينجح بسهولة». الوطن |
|