منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2016, 06:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

الخلاص بالنعمة

الخلاص بالنعمة

لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ،
وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ.
لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.
أفسس 8:2-9

أحياناً، عندما نقول للناس، "ينبغي أن تولد ثانياً،" يتسائلون "لماذا"؟ لأنهم يشعرون أنهم ليسوا في احتياج لهذا. ويُجيبون "على كل حال، أنا إنسان صالح، لا أُشارك في أي نزاعات، في الحقيقة، أنا أشارك في عمل الكنيسة،" واضعين ثقتهم في صلاحهم أو "برهم الذاتي." لكن، أن تنال الخلاص هو أكثر بكثير من أن تكون إنساناً صالحاً. ومهما كنت " أفضل" إنسان، لا يُمكنك أن تضع ثقتك في أعمالك الصالحة لتُخلصك

يُخبرنا الكتاب في الإصحاح العاشر من أعمال الرسل، عن كرنيليوس قائد مئة. لاحظ مؤهلاته، كما يضعها لوقا: وَهُوَ تَقِيٌّ وَخَائِفُ اللهِ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ، يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً لِلشَّعْبِ، وَيُصَلِّي إِلَى اللهِ فِي كُلِّ حِينٍ.(أعمال 2:10). وهكذا، بالرغم من كونه غير مسيحي قد يُدعم عمل الإنجيل، ولكن هذا فقط لن يُخلصه. وهو لا يزال في احتياج أن يسمع الإنجيل ويكون له إيمان شخصي في يسوع المسيح، ويعترف بربوبيته (سيادته)، لينال الخلاص

ولكون كرنيليوس "تقي" و"صالح"، كان على الملاك أن يُخبره أن يُرسل ليطلب بطرس، الذي سيُخبره بكلمات بها ينبغي أن يخلص. وهذا دليل واضح على أن الخلاص يتخطى أعمال الإنسان الصالحة. ثم وعظ بطرس كرنيليوس وأهل بيته برسالة الخلاص (أعمال 43:10)، وكان خلاصهم مجيداً

يُخبرنا في يوحنا 12:1،"وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ." كلمة قبلوه تعني التمسك بشيء، أو إعلان الإمتلاك. وفي قبول الخلاص، أنت لا تنتظر، بل تتمسك به وتمتلكه لنفسك

بعدما قبلت خلاص المسيح واعترفت بأنه ربك وسيدك، يقودك هذا الإدراك إلى تقديم ذاتك بوعي (الروح، والنفس، والجسد) له. هذا هو سر الحياة للرب. وخدمته بالطريقة التي يُريدها لك

أعترف

ربي الحبيب، أنا أؤكد قناعتي أن الخلاص يتخطى الأعمال الصالحة، وأنه فقط في إسم يسوع، ولعلمي هذا، يُضرم قلبي لأكرز بالإنجيل في إظهار الروح والقوة، لأُحضر الكثيرين إلى الخلاص وإلى معرفة حبك الأبدي، باسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالنعمة احنا مقبولين بالنعمة كلنا فرحانين
الخلاص بالنعمة من خلال الإيمان بالمسيح
الخلاص بالنعمة
الكرازة بالنعمة شيء، والعمل بالنعمة شيء آخر
هل الخلاص بالنعمة بالإيمان أم بالأعمال الصالحة؟


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024