رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة المنتصرة
وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ" 1يوحنا 11:5-12 إن كل كائن حي منفرداً في كونه ينتمي إلى فصيلة معينة من الحياة. فمثلاً، تختلف الحياة النباتية عن حياة الحيوانات. وأيضاً، هناك الحياة البشرية، والتي تختلف وتسمو عن حياة النبات والحيوان. ولكن هناك أيضاً حياة الله أو نوعية الحياة الإلهية. وهي الحياة التي قبلتها عندما وُلدتَ ولادة ثانية. إنها حياة منتصرة. وبهذه الحياة في داخلك، لا يمكن أن تكون مهزوماً أو مُدمراً. ولكن يجب أن يكون لديك المعرفة عن هذه الحياة وتحيا كل يوم واعياً لهذا الواقع يعلمنا كلٌ من علم الأحياء والطب أن الحياة تُورث عن طريق الدم. ويتضح هذا أيضاً في العهد القديم، فيقول الكتاب المقدس أن نفس الجسد هي في الدم (لاويين 11:17). ولكنك عندما تولد ولادة ثانية، فأنت تتوقف عن الحياة بالدم الذي يتدفق في جسدك. ولذلك، ماذا، أو بالأحرى، مَنْ يُعطي الحياة إذاً لإنسان الخليقة الجديدة؟ إنه الروح القدس: "وَإِنْ كَانَ رُوحُ (الروح القدس) الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ."(رومية 11:8). هذه الحياة هي الـ زوي حياة الله فإن كانت لك هذه الحياة وكنت واعياً لها، فلن يمكن للمرض والسقم والضعف أن يجدوا مكاناً في جسدك. لأن هذه الحياة تهلك الإصابة. افهم هذا، إن المرض يهاجم الدم، ولكن حياتك لا تعتمد على الدم إن كنت قد وُلدت ولادة ثانية: "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا (قوة) أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ." يوحنا 12:1-13 إن الحياة الأبدية قد إنتقلت إلى روحك عندما قبلت المسيح. فهذا ما يعلنه الكتاب المقدس أنه إن كنتَ ابن الله، فلك هذه الحياة. إنها الحياة المنتصرة للنوعية الجديدة من البشر. وهذه هي الحياة التي قد دُعيت إليها؛ والتي لا تحتاج فيها إلى أن يصلي أحدهم لأجلك ليجعلك ناجحاً، أو غالباً، لأن النجاح والغلبة والرغدة هي أموراً حيوية للحياة التي من نوع الله. وبكونك خليقة جديدة في المسيح، فأنت إلهي مائة بالمائة. وما حصلت عليه عندما أعطيت قلبك للمسيح هو جوهر الإلوهية الـ زوي . عِش اليوم، وكل يوم بهذه العقلية صلاة أبي السماوي، أشكرك من أجل الحياة الغالبة التي قد دعوتني إليها، حياة تنتصر على المرض، والسقم، والفقر، والفشل، والموت. وأنا أسلك اليوم كما يحق لهذه الدعوة، وبكامل الإستفادة للقوة الإلهية العاملة فيَّ، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن تعبير "قذف" يُشير إلى الحياة المنتصرة الخارجة |
أمراض الياسمين المنتشرة |
الخطايا المنتشرة |
يهوديت المنتصرة |
ما أسباب البثور المنتشرة حول الفم؟ |