رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقوَّى للأمور المعجزيّة
وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي. لوقا 49:24 وعَدَ الرب يسوع تلاميذه وآخرين قد آمنوا به، قبل صلبه، بأنه لن يعملوا فقط الأعمال التي عملها هو، بل سيعملون أعمالاً أعظم منها أيضاً (يوحنا 12:14). ووعدهم يسوع بهذا بناءً على طلبه من الآب أن يُرسل الروح القدس ليُقيم فينا – حتى يُمكِّننا ويُقوينا للأمور المعجزية: "... مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. يوحنا 14: 12، 13 ومن خلال قوة الروح القدس الذي يحيا فيك، لن يكون هناك على الإطلاق أي حدود للنجاح أو الغلبة لا يمكنك تحقيقه. ويقول في 2كورنثوس 7:4 "وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ (تميُّز القوة الفائضة) ِللهِ لاَ مِنَّا." ففي داخلك الإمداد الفوق طبيعي للغلبة؛ إذ يمكنك أن تفعل كل شيء بالروح القدس الذي يحيا فيك. وهو الذي يُحضر إلى حياتك الإمكانية لارتياد آفاق جديدة ويتسبّب في إحداث أموراً جديدة ومن تشديد السيد الرب في الشاهد الافتتاحي، عَلِمَ أنه لا يمكننا أن نُتمم الدعوة الإلهية دون التمكين الإلهي الذي يُحضِره الروح القدس. ولكن مُبارك الله؛ فلقد وهبنا القوة من الأعالي للأمور المعجزية: "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ."(أعمال 8:1).ولقد مكَّننا الروح القدس لنعلن تأكيد قيامة المسيح وحقيقة مملكة الله. فهو كل ما تحتاجه لتحيا الحياة الفوق طبيعية هنا على الأرض وتذكَّر، أن وجود الروح القدس في حياة يسوع هو الذي جعله "المسيح" ومكَّنه ليعمل الأعمال القديرة التي عملها. وهذا الروح عينه يحيا فيك اليوم؛ وقد مسحك، وجعل من الممكن لك أن تعمل المستحيل. فلا تقل أبداً مرة أخرى أنك إنسان عادي أو لا حيلة لك، لأن"المُمكِّن" – الروح القدس – اتخذ منك مكان إقامة دائم، وجعلك أن تكون أكثر من إنسان عادي صلاة بابا، أشكرك لأنك ملأتني بروحك القدوس الغالي. وهو قد جعلني أن أكون أكثر من إنسان عادي وجعل حياتي بالحق فوق طبيعيّة. إذ أستطيع أن أعمل كل شيء من خلال المسحة التي تُمكِّنني لأحيا بغلبة كل يوم، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عين الرجاء هي عين رؤيتها للأمور دائما إيجابية |
غير نظرتك للأمور من السلبية للايجابية |
لا تنخدع بإدراكك للأمور |
كن روحياً فى نظرتك للأمور |
إن قلبي تقوَّى ليُحب |