رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. 4 طعنات قطرية في ظهر دول الخليج
وجهت قطر، طعنات في الظهر إلى دول الخليج، بتخليها عن سياسة مجلس التعاون الخليجي وخاصة المواقف الإقليمية والدولية، التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة. 1-اتفاقية الحدود: الطعنة الأولى، كانت مع توقيع قطر في 10 أكتوبر الماضي، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع إيران، في الوقت الذي تقود فيه السعودية مواجهة دبلوماسية ضد التدخلات الإيرانية بالمنطقة. ووقع مساعد شئون المعاهدات الحدودية والشئون الدولية للقوات الحدودية الإيرانية، حسن مؤمني، وقائد قوات حرس الحدود، قاسم رضائي، ومن الجانب القطري مدير إدارة أمن السواحل والحدود، على أحمد سيف البديد على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية. وجاء توقيع الاتفاقية على هامش، الاجتماع الـ 13 لقادة حرس الحدود في إيران وقطر، بالعاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا". 2-اقتحام السفارة: الطعنة الثانية، جاءت مع تأخر قطر عن باقي دول الخليج والدول العربية والدولية في إدانة الاعتداءات على سفارة السعودية وقنصليتها في إيران. وكان مئات الإيرانيين اقتحموا في وقت سابق، السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بشكل متزامن، وألقوا عليها زجاجات حارقة. 3-التصعيد ضد إيران: الطعنة الثالثة، كانت في عدم التوافق والدعم السياسي لدول الخليج والسعودية في أزمتها مع إيران فقد أعلنت البحرين والكويت والإمارات تخفيض أو تعليق رحلاتهما إلى إيران، فيما لم تعلن الدوحة أي مبادرة في هذا الاتجاه، وكانت السعودية أعلنت وقف التعاون التجاري والرحلات إلى إيران كما أعلنت وقف التعاون الأمني فيما بينهما. وأعلنت هيئة شئون الطيران المدني في مملكة البحرين عن وقف الرحلات الجوية من إيران وإليها، وذلك بعد يوم من إعلان المنامة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عقب الاعتداء على مقار البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، كما خفضت دولة الإمارات التمثيل مع إيران إلى مستوى قائم بالأعمال، مع تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة". ولفتت وزارة الخارجية إلى استدعاء سيف الزعابي سفير الدولة في طهران تطبيقا لهذا القرار، مضيفة أن "هذه الخطوة الاستثنائية تم اتخاذها في ضوء التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وقطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما قررت المملكة إلغاء بعثتها الدبلوماسية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسحب جميع أعضاء بعثتها. 4-أزمة لبنان: الطعنة الرابعة، كانت في أزمة حزب الله الأخيرة والتي أعلنت السعودية وقف دعمها للجيش اللبناني، وسط إجراءات من عواصم الخليج المنامة وأوبوظبي والرياض ودعم سياسي من الكويت بتخفيض البعثة الدبلوماسية في بيروت اعتراضا على سياسية وزارة الخارجية اللبنانية، ودور حزب الله في اختطاف لبنان لصالح إيران. وأعربت كلٍ من الإمارات والبحرين عن تأييدهما لقرار السعودية بمراجعة علاقاتهما مع لبنان، وذلك بعد أن أعلنت الرياض وقف تمويل الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانيين، بسبب المواقف الرسمية التي اتخذها لبنان في بعض المناسبات، والتي قررتها قوى لبنانية حليفة لإيران. فيما لم تعلن قطر أي إجراءات أو دعم سياسي لقرارات السعودية والعواصم الخليجية وبقيت الدوحة صامته تجاه هذه الأزمة. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالصور.. 5 شخصيات قطرية تثير رعب تميم |
طعنات في قلب المحبة ! |
طعنات في قلب المحبة |
طعنات في قلب المحبة |
بالصور.. كهوف طبيعية من الجليد |