الرجاء الوحيد للخلاص
لأن ليس إسم آخر تحت السماء.
قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص.
أعمال 4\12
يقول البعض أن يسوع هو للمسيحيين كأحد قادة الديانات المتنوعة في العالم، ولكن هذا ليس صحيحاً. فأولاً، يسوع ليس قائداً دينياً، إنه الرب الإله. وهو الطريق والحق والحياة! ولم يأت ليؤسس أو ليرأس ديانة، لأن المسيحيّة ليست ديانة. بل كان الكامل الوحيد الذي يكفي ليكون ذبيحة خطايا كل العالم. ومن الخطأ على أي إنسان أن يدعوه قائداً دينياً عظيماً لأنه هو الرب الإله نفسه، وليس لأحد غيره الخلاص
لاحظ أنه لم يقل في أعمال 4\12... ليس إسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين المسيحيين، به ينبغي أن نخلص، بل يقول ..."بين الناس" ... ويشير هذا إلى كل رجل، وامرأة، ولد وبنت على وجه الأرض، فيسوع هو رجاؤهم الوحيد للخلاص. وكلمات الرب يسوع في يوحنا 14\6 تؤكد بوضوح هذا:أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاّ بي
إن الرب يستجيب فقط عندما تُصلي في إسم يسوع. ومهما طالت مدة الصلاة التي قد يُصليها الإنسان أو مدى ما يبدو عليه من "تكريس" فليس له رابطة تواصل مع الآب إلا من خلال يسوع. لذلك فبالنسبة للعالم المُحتضر والمجروح، يسوع ليس أحد الطرق، بل هو الطريق الوحيد. فبغض النظر عن خلفيتك، أو لونك، أو إنتمائيتك العرقية أو مكانك الجغرافي، هناك فقط طريق واحد للخلاص. وهو الإعتراف بربوبية يسوع على حياتك والإيمان بقلبك أن الرب أقامه من الأموات. رومية 10\9-10
صلاة
أبي الغالي، أعبدك اليوم من أجل عظمتك وصلاحك في حياتي. وأشكرك على نعمة الخلاص، التي قد جعلتها متاحة لكل إنسان. ليتمجد إسمك إلى الأبد، ويُعبد ويُحب ويُحتفل به بينما يقبل المزيد والمزيد من الناس معرفة الخلاص التي في المسيح، في إسم يسوع. آمين