إسمك هو مجد الله
كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح،
أبو المجد،روح الحكمة والإعلان في معرفته.
أفسس 1\17
يدعو الكتاب المقدس الآب السماوي أنه أبو المجد. وإن كان هو أبو المجد، وهو أبوك، فمن إذا أنت ؟ قد تقول: " هذا يعني أنني إبن المجد،" لا ، لا ، لا ...وألف لا ! فإن كان إسمك يوحنا، ونادى أحدهم على أبيك بأنه " أبو يوحنا"، هذا لأن إسمك يوحنا. وبالتالي، فإن كان الله أبو المجد، فأنت إذا المجد، وليس إبن المجد. كم هذا رائع، مجرد التفكير فيه
يقول الكتاب المقدس أن يسوع المسيح هو بهاء مجد الآب، والصورة المُعبرة عن شخصه (رسم جوهره) عبرانيين 1\3. وهذا ما جعلنا عليه تماماً – بهاء مجده، لأنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1يوحنا 4\17). إن إسمك هو مجد. فلقد ولدت لتكون مجد الله. وكما يسوع هو – مجد الآب – هكذا أنت الآن مجد الآب، لأنه جعلك على شبهه: " وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. " يو 17\22
كم أود، كما الله أن تفهم هذا تجعله إقرار فمك اليومي ! ومن حين لآخر تقول، " أشكرك يا أبي لأني مجد الله، وأنا أعبر اليوم عن من أنا. " هذه دعوتك، أن تُعبر عن مجد الله. ويقول الكتاب المقدس" المسيح فيكم رجاء المجد. " كولوسي 1\27، وهذا يعني أنه في داخلك، لتحمل مجده، وتُعبر عنه في عالمك. يا لها من دعوة
ويُخبرنا في 2 كور 3\18 أننا ننظر إلى مجد الله كما في مرآة، فنتغيّر (نتحول)، إلى تلك الصورة من مجد إلى مجد، كما من عمل روح الرب. ما معنى هذا؟ وما الذي تفعله المرآة ؟ إنها تعكس ما يُعرض أمامها. لذلك، فإن كنت واقفاً أمام المرآة فسوف ترى إنعكاس صورتك. وهكذا، تقول كلمة الله هنا، أنك عندما تنظر في مرآة الله، التي هي كلمة الله، فما تراه هو مجد الله. لأنك عندما تنظر في المرآة، فأنت تتوقّع أن ترى نفسك. فالله يقول لك اليوم، "أنت مجدي" وإنعكاسه، هو هذا المجد الذي تراه عندما تنظر إلى المرآة – كلمة الله – الذي هو أنت بالفعل "فاسمك هو مجد الله " لذلك إذهب قُدماً الآن ونادي على نفسك بالإسم وقل " أنا مجد الله ، وكل خطوة أتخذها اليوم هي خطوة المجد. وسوف يظهر مجد الله دائماً في حياتي." فكر وتكلم مثل هذا كل يوم، وستُصبح حياتك في ذلك المجد المتزايد دائماً
إقرار إيمان
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أحضرتني إلى حياة المجد المتزايد دائماً. وأعلن أنني أينما ذهبت ، سيظهر مجدك ويُستعلن من خلالي، لأني لست فقط حاملاً لمجدك، ولكنني مجدك المتجسّد وأنا أسلك اليوم بهذا الإدراك، في إسم يسوع. آمين