منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 02 - 2016, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,034

ما علاقة يأجوج ومأجوج بالحرب العالمية الثالثة أو بخراب العالم وانتهاء الأزمنة؟
ما علاقة يأجوج ومأجوج بالحرب العالمية الثالثة أو بخراب العالم وانتهاء الأزمنة؟

ورد ذكر جوج وماجوج في اليهودية (بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג گوگ وماگوگ – حز 38 و39( والمسيحية (جوج وماجوج – رؤ 17) والاسلام (يأجوج ومأجوج – سورة الانبياء 96).
ونُسِجَت الكثير من القصص عنهما منهما قصص أدبية وأخرى دينية تحمل طابع النبوءة بناء على ما ذُكر في هذه الديانات.
جوج وماجوج والنبوءات الكاذبة:
اعتمد اغلب المشتغلين في الغيبيات والتفسيرات الماوراء طبيعية (الميتافيزقيا) في حديثهم عن جوج وماجوج على النبي حزقيال وما ذكره في الاصحاحين 38 و39. وفي المسيحية اعتمدوا على سفر حزقيال وما ورد في سفر الرؤيا الاصحاح 17.
يرى بعض المفسرين ان جوج كان اسما لشخصية حقيقية وكان رئيساً علي أرض ماجوج قام بحرب ضد إسرائيل الراجعة من السبي، هؤلاء يفسرون ما جاء في هذين الإصحاحين من سفر حزقيال 38 و39 بطريقة حرفية. والفريق الآخر يرى أن ما ورد هنا إنما هو رمز يمثل العداوة لله ومقاومة الملكوت في كل عصر خاصة في أواخر الدهور.
وربط بعض المعاصرين احداث هذين الاصحاحين من حزقيال بسفر الرؤيا 17 والحرب التي ستحدث في نهاية الازمنة (هَرْمَجَدُّونَ): "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ. طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلا يَمْشِيَ عُرْيَاناً فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ. 16فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ». 17ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ جَامَهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ السَّمَاءِ مِنَ الْعَرْشِ قَائِلاً: قَدْ تَمَّ!"(رؤ 16: 15- 17). وذكر سفر الرؤيا الحرب التي ستندلع بين بين المرأة الزانية والوحش (الشيطان).
وقالوا أن جوج وماجوج هما رموز لدول عظمى ستخوض الحرب الأخيرة في العالم وستكون هذه الحرب علامة لنهاية الازمنة، ويشترك بهذه الحرب الروس وايران وغيرهم من الدول وستكون اسرائيل هي المتضرر الاكبر من هذه الحرب ولن يأتي أي من حلفائها لمساعدتها! لكن هذا الكلام يبقى في صورة القصص والنبوءات الكاذبة الغير واقعية.
المسيح المنتصر:
يخبرنا الكتاب المقدس في سفر الرؤيا والاصحاح 17 عن انتصار الرب يسوع المسيح على الوحش فقد ورد في الآية 14 "هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ". فلا مجال لربط احداث نهاية العالم برموز من عصرنا مثل الرئيس الروسي بوتين والايراني الاسبق احمدي نجاد والامريكي اوباما أو رؤساء الكيان الصهيوني لإعطاء المصداقية لهذه النبوءات بأن حرب جوج وماجوج تحصل في ايامنا هذه! وبوادرها ظهرت في سوريا أو بما يسمى زوراً الربيع العربي! علما أن الكتابات التي تعود لسنوات قليلة ماضية كانت تجزم بان الحرب ونهاية العالم سيبدأ بها الرئيس الايراني السابق احمد نجاد لأنه دائما كان يطالب برمي اسرائيل في البحر خاصة ان ايراني في عهده اصبحت دولة نووية!
وقد ذهب بعض المتنبئين الكذبة إلى رسم الخرائط للاستدلال بها على صدق نبواتهم فظهرت لنا خرائط عديد بعضها متفق على اسم البلدان التي عاش بها جوج وماجوج بناء على ما ذكره الكتاب المقدس، وبعضها مختلف لان الكاتب وضع دول معينه توافق نبواته بأن الحرب الكونية ستحدث فيها، فوضع هذه الدول ضمن خريطته فظهرت لنا خرائط عديدة متضاربة (لاحظ الصور المرفقة)
لا احد يعلم الساعة:
نبهنا الرب يسوع المسيح مسبقا عن الانبياء الكذبة الذين يدَّعون بأنهم يعرفون متى تكون نهاية الازمنة فقال:
" وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ"(مت 24: 36) لذلك وجب الحذر من مثل هذه القصص والخيال الخصب لمؤلفيها.
التسبيح للمسيح المنتصر في سفر الرؤيا:
يحدثنا سفر الرؤيا الاصحاح 17 عن توقيت ظهور الوحش، وفى الإصحاح 18 يحدثنا عن خراب مملكة الشر في العالم، لإظهار غلبة المسيح على أعدائه وهى نهاية محتومة. وفى بداية إصحاح 19 نرى تهليل السمائيين بغلبة المسيح وظهور مجده وقداسته وعدله وانتصاره، وفرح شعبه معه في السماء:
"وَبَعْدَ هَذَا سَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً: هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلَهِنَا،2لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّانِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا. 3وَقَالُوا ثَانِيَةً: «هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (رؤ 19: 1- 3)
انتصار القديسين على جوج وماجوج ودينونة الشيطان:
"ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ،8وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ. 10وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ"(رؤ 20: 7- 10)...يتبع...
جوج وماجوج (2):
جاء في تفسير الكتاب المقدس للقمص تادرس يعقوب عن سفر حزقيال الاصحاح 38 الذي يتكلم عن جوج وماجوج ما يلي:
شغلت النبوات ضد "جوج أرض ماجوج رئيس روش ماشك وتوبال" الواردة في الأصحاحين 38، 39 أذهان رجال العهد الجديد منذ عصر مبكر جدًا، خاصة أن "جوج وماجوج" وردا في سفر الرؤيا (20: 8 ) بكونهما يمثلان حربًا عنيفة ضد ملكوت الله في آخر الدهور علي مستوي المسكونة كلها، تنتهي بنصرة الحق في النهاية بعد ضيق شديد. لهذا ظهر فريقان من المفسرين أحدهما يرى جوج شخصية حقيقية حملت هذا الاسم كان رئيسًا علي أرض ماجوج قام بحرب ضد إسرائيل الراجعة من السبي، هؤلاء يفسرون ما جاء في هذين الأصحاحين بطريقة حرفية. والفريق الآخر يرى أن ما ورد هنا إنما هو رمز يمثل العداوة لله ومقاومة الملكوت في كل عصر خاصة في أواخر الدهور.
جوج:
أصل الكلمة في اللغة الأكادية gagu يعني زينة ثمينة مصنوعة من الذهب.
كان جوج من أرض ماجوج، رئيس ماشك وتوبال، رمزًا للوثنية بكل طاقاتها المقاومة لملكوت الله. ربما أخذ الاسم عن جيجس Guges رئيس عائلة ملكية ليدية تُدعى ميرمنادي mermnadae دعاه الملك الآشوري أشورينبال "جوجو Gugu". كان جيجس في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك، وفي حوالي عام 685 ق.م. قتل سيدة من البيت المنافس للأسرة الهرقلية، واغتصب عرش مملكة ليدية. كان غنيًا جدًا، قدم هدايا عظيمة لهيكل أبولو في دلفي. لكنه ثار ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى، وفي سن متأخرة هزمه الغزاة الكامريون (Gimirra, Cimmerians) غير أنه قام عليهم وهزمهم بمعونة أشور له. لكن إذ عاد جيجس وأعان مصر للثورة علي أشور أثار عمله هذا ملك أشور الذي سلط عليه الكاميريين ليغزوا مملكة ليدية من جديد حوالي عام 645 ق.م، فيها قتل الملك تاركًا ابنه أرديس Ardys خلفًا له.
يرى البعض أن جوج قد ارتبط ب Gaga الواردة في الألواح الخاصة بالعمارنة Amarna وهي مشوهة عن كلمةGaga ، مقاطعة قفراء بأرمينيا وكبادوكية. عبر شعب هذه المنطقة في بحر النسيان، لهذا ظهر الاسم جوج يحمل معنى بربريًا، أي صارت ذكري لشعب بربري طواه الزمن ونسيه الكل.
آخرون يرون أن جوج جاءت عن إله بابلي يدعي Gaga، أو عن حاكم مدينة Sabi يدعي Gagi وقد أشار أشوربانبال ملك أشور إلي هذه المدينة.
ماجوج:
اسم شعب متسلل من ماجوج ثاني أبناء يافث (تك 10: 12، 1 أي 1: 5 ) أو اسم البلاد التي سكنوها، يبدو أنها كانت في أقصي الشمال.
إذ ذكر هنا أن جوج رئيس ماشك وتوبال يملك علي ماجوج، وأنه قاد حملة عنيفة ضد إسرائيل بعد عودتها، جاء بها من الشمال متحالفًا مع جومر وبيت توجرمه لهذا يرى أن ماجوج هي شعب (أو بلاد) في شمال فلسطين ليست بعيدة عن ماشك وتوبال وطنهم في شمال شرق سيليسيا أو كيليكيا Cilicia كما جاء في الوثائق الآشورية.
لقد سمي السوريون بلاد التتر ماجوج، وأيضًا دعا العرب الأرض الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود ماجوج، غير أن الأكثرية قبلت ما جاء في يوسيفوس من أن ماجوج هم قبائل السكيثيون، هذه القبائل أشار إليهم هيرودت بأنهم ينتمون إلي شمال كريميا Crimiea، وقد عرفوا بغزواتهم العنيفة الشرسة في آسيا وفي مواضع أخري: زحفوا في القرن السابع ق.م. من جبل قوه قاف وافتتحوا ساردس عاصمة ليدية كما هزموا كياكسرس ملك ميدية ووصلوا إلي مصر فقدم لهم الملك بسماتيك مبلغًا من المال وصرفهم عن بلاده. وصفهم حزقيال النبي كشعب ماهر في الفروسية واستعمال القسيّ ويطابق هذا الوصف ما جاء في تاريخ اليونان، ولكن إذ رأينا أن جوج ملك ماجوج يشير غالبًا إلي جيجس ملك ليدية فلا ينطبق هذا على هذه القبائل اللهم إلا إذا كانت كلمة "ماجوج" هنا تحمل معنى رمزيًا عن عنف جوج وولعه بالهجوم علي الآخرين وشراسته في القتال.
التفسير الرمزي:
إذ ورد اسما "جوج وماجوج" في سفر الرؤيا (20: 8- 10 ) بكونهما يمثلان حربًا تضم جيوشاً من أربع زوايا الأرض تحت قيادة شيطانية لتضليل البشرية ولإثارة حرب ضد القديسين في أواخر الدهور لهذا فسر البعض ما ورد في (حز 38، 39 ) على أن جوج وماجوج لا يفهمان بالمعنى التاريخي الحرفي بل بالمعنى الرمزي.
أ. يرى البعض أن جوج يرمز للبابليين أو السكيثيين أو Cambyses ملك الفرس أو إسكندر الأكبر أو أنطيخوس الكبير أو أنطيخوس أبيفانيوس...الخ.
ب. يرى آخرون أن جوج ملك ماجوج يشير إلي تحالف حربي وتكتل ضد شعب الله.
ج. يرى آخرون أن ما ورد عن جوج لا يشير إلي أحداث تاريخية معينة وإنما يرمز إلى الحرب الروحية بين إبليس الذي يسيطر علي كثير من الممالك والله الذي يملك علي القديسين. وأنه بالرغم مما يستخدمه إبليس من قوى وعنف لكن النصرة للحق.
د. يُفسر البعض جوج وماجوج علي أنهما رمز لروسيا معتمدين علي كلمة "روش" بكونها اسمًا قديما لروسيا. هؤلاء يفسرون كلمة ماشك كرمز لموسكو عاصمة روسيا وتوبال رمز لتوبالت أيضًا بروسيا. ويرون أن فارس (إيران) وكوش (أثيوبيا) وفوط (ليبيا)
وكأن النبوة تشير إلي آلام تجتازها الكنيسة في آخر الدهور من تحرك عدة شعوب بقيادة روسيا. أما توجرمة فيفسرونها علي أنها ألمانيا (جيرماني) الشرقية.
هذا التحرك الحربي يكون علي مستوي ملوك وشعوب من جميع الاتجاهات، لكن أغلبها يأتي من الشمال، إذ يقول: " 15وَتَأْتِي مِنْ مَوْضِعِكَ مِنْ أَقَاصِي الشِّمَالِ أَنْتَ وَشُعُوبٌ كَثِيرُونَ مَعَكَ, كُلُّهُمْ رَاكِبُونَ خَيْلاً جَمَاعَةٌ عَظِيمَةٌ وَجَيْشٌ كَثِيرٌ. 16وَتَصْعَدُ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ كَسَحَابَةٍ تُغَشِّي الأَرْضَ. فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ يَكُونُ"(حز 38: 15- 16 ) لكن هذه الشعوب تضم ممالك مثل أثيوبيا وليبيا وسبا وددان وترشيش!!!
أما بخصوص كلمة "إسرائيل" فقد رأى البعض أنها حرب تتجه نحو أورشليم لكن الغالبية يرون أن كلمة "إسرائيل" هنا تعني شعب الله المؤمن، فالحرب موجهة ضد الكنيسة لا منطقة معينة، إذ جاء سفر الرؤيا:
"ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ،8وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ"(رؤ 20: 7- 8 )
حال الكنيسة:
أما عن حال الكنيسة في ذلك الحين فقيل عنه:
"وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أُمُوراً تَخْطُرُ بِبَالِكَ فَتُفَكِّرُ فِكْراً رَدِيئاً, 11وَتَقُولُ: إِنِّي أَصْعَدُ عَلَى أَرْضٍ أَعْرَاءٍ. آتِي الْهَادِئِينَ السَّاكِنِينَ فِي أَمْنٍ, كُلُّهُمْ سَاكِنُونَ بِغَيْرِ سُورٍ وَلَيْسَ لَهُمْ عَارِضَةٌ وَلاَ مَصَارِيعُ"(حز 38: 10- 11 )
وكأن الحرب الشاملة في أواخر الدهور ضد الكنيسة لا تقوم علي أساس إثارة الكنيسة للعدو، لكن يراها العدو هادئة آمنة فيظنها ساكنة بلا سور يحميها ولا عارضة تعوق الأعداء عنها ولا مصاريع تغلق أبوابها، مفتوحة وسهلة للنهب والسلب، ولم يعلم أن الرب نفسه هو سور المؤمن وهو الذي يحتضنه ويحميه في داخله، يغلق عليه بأبواب سماوية لا يقدر إبليس وكل جنوده أن يفتحها.
لكنه يخشى أن يكون الأمر هكذا أن المؤمنين في أواخر الأيام يكونون كمن هم في أرض عراء بلا سور ولا عوارض ولا مصاريع حيث يقول الرب:
"وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. 12وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ" (مت 24: 11-12 )
"لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضاً. 25هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ"(مت 24: 24- 25 )
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعرّف على علاقة مذبحة القلعة بالدرب الأحمر وسر التسمية
اندرية زكى الحرب العالمية الثالثة ستبدأ من العالم الافتراضى الى العالم الواقعى
مريض نفسى يمزق جسد جاره بالدرب الاحمر لتوهمه بوجود علاقة غير شرعية مع زوجتة
سيناريوهات لاشتعال الحرب العالمية الثالثة - السياسة, العالم
صورة لغطاس يسبح بقاع المحيط بقرب طائرة تحطمت وسقطت بالحرب العالمية الثانية


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024