رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضائية وطن تجدد الصراع داخل الإرهابية
ما بين عشية وضحاها، تجدد الصراع داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين جبهة الشباب المعروفة بإخوان الداخل، وبين جبهة العواجيز المعروفة بإخوان الخارج، الذي اشتعل منذ ما يقرب من عام تقريبًا، بعد إجراء الانتخابات الداخلية في فبراير من العام الماضي، والتي أتت بوجوه جديدة، رفضتها القيادات التاريخية للجماعة، مما أشعل الصراع بين الطرفين، وعادت لتظهر بقوة مرة أخرى في شهر ديسمبر من العام الماضي، بعد إطاحة محمود حسين الأمين العام للجماعة، بالمتحدث الإعلامي محمد منتصر، وتعيين طلعت فهمي بدلا منه، ما تسبب في تمرد عدد كبير من الشباب وبعض المكاتب الإدارية، على سيطرة العواجيز. ولم تقف الأزمة عند هذا، حيث امتدت إلى الإعلام الرسمي للجماعة، في محاولة من طرفي الأزمة السيطرة عليه، بصورة مشروعة أو غير مشروعة، وكان آخرها سيطرة جبهة القائم بالأعمال على قناة "وطن" الفضائية، التي تبث من خارج البلاد. وكشفت مصادر مطلعة لـ"البوابة نيوز"، عن سيطرة جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، على قناة "وطن" الفضائية، وذلك بعد أن تكفل مكتب الإخوان بالخارج بقيادة أحمد عبدالرحمن "جبهة الشباب"، بعملية تأسيسها لتحل كبديل عن قناة "مصر الآن" الإخوانية. وقالت المصادر: إن سيطرة جبهة "عزت" على القناة الجديدة، بعد اتفاق مع مديرها الإعلامي إسلام عقل، يقوم على أساس تأسيس شركة في تركيا يكون مدحت الحداد، مسئول مكتب الإخوان في تركيا، وعلي عبدالفتاح مؤسسها بتكليف من محمود حسين، الأمين العام للجماعة، لإدارتها. وأوضحت المصادر أن القناة تم إنشاؤها في الأساس بالاتفاق مع مكتب الإخوان في الخارج الموالي للجنة الإدارية العليا في الداخل، لتكون تحت إشراف جبهة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، ما أشعل الصراع مجددا بين الجبهتين عبر القنوات الفضائية التي يطلقها كل فريق. وأكدت المصادر أن مكتب الأزمة بالخارج امتنع عن التمويل، بعد تولي مجموعة تابعة لـ"حسين"، من إخوان السعودية مسئولية تمويل القناة الجديدة، لضمان عدم أي تعثر مالي، قد يحدث نتيجة توقف التمويل القديم، مؤكدا أن مكتب الأزمة قرر التحقيق في الواقعة منذ ثلاثة الأيام الماضية ولم ينته حتى الآن، ولن تنطلق القناة إلا حين انتهاء التحقيقات بشكل كامل، مشيرا إلى أن القضية اسمها العواجيز بقضية "قيمة الفساد المالي داخل القناة الجديدة كبيرة للغاية". من جانبه اتهم عبدالعزيز الكاشف، أحد الشباب المحسوبين على جبهة كمال، محمود حسين، بـ"سرقة القناة الجديدة"، والسماح لممثل هشام عبدالله، بإهانة الرئيس المعزول محمد مرسي، والإخوان عبر القناة. وقال الكاشف، في تصريحات صحفية لإحدى القنوات الفضائية، الإعلامي إسلام عقل، يتحمل مسئولية تلك الأزمة، لقيامه بتسجيل القناة باسمه، وتسليمها لمكتب الرابطة، بعد أن كانت تئول لمكتب إدارة الأزمة. وأوضح طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، أن محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، يبعث برسائل من وقت لآخر، لفرض سيطرته على التنظيم، في محاولة منه لكسب الشرعية لقيادته. وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن قيام جبهة "عزت" ببعض الأفعال لإشعال الأزمة هدفه عدم إجراء الانتخابات التي وصل إليها مقترح الدكتور يوسف القرضاوي، ليؤكد أن القيادة الحالية للإخوان هي لتياره، موضحًا أن كلام "عزت" ليس فيه جديد. وأكد أن أزمة الإخوان لن يتم حلها، بعد دخول الأطماع الشخصية بين قيادات الجماعة، فكلهم يريد السلطة والحكم، ويمارسون الإرهاب والعنف وكل أنواع الخيانة ضد مصر. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|