رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا كانت أوضاع الأقباط عند دخول نابليون يقول نابليون في رسالته إلى المعلم جرجس الجوهري رقم 3872 بتاريخ 7 ديسمبر 1798: [(..) بعد اليوم لن تكون (الأمة القبطية) محتقرة؛ وعندما تسمح الظروف، وهو ما أتوقع ألا يكون بعيدا، سوف أعطيها الحق في ممارسة طقوس العبادة بصورة علنية، كما هو مألوف في أوروبا، بين أتباع كل معتقد. سوف أعاقب بشدة القرى التي اغتيل فيها أقباط أثناء عمليات تمرد. واعتبارا من اليوم يمكنكم إخبارهم (الأقباط) أنني أصرح لهم بحمل السلاح، وركوب البغال أو الخيل، ولبس العمائم وارتداء الملابس بالطريقة التي تحلو لهم (..)]. الواضح من هذه الكلام أن الأقباط كانوا يعيشون آنذاك تحت الوضعية الهمجية الحقيرة التي يُطلَق عليها "الذمية" حيث ليس لهم الحق في ممارسة طقوس عبادتهم بصورة علنية، وحيث يتعرضون لاعتداءات وحشية بدون ذنب، وحيث يُحظر عليهم حمل السلاح وركوب الخيل والبغال ولبس العمائم؛ إلى آخر قائمة القيود الإذلالية الواردة في العهدة العمرية، والتي أُخضِع الأقباط لها منذ دخول العرب. ومن ناحية أخرى نجد أن المماليك كانوا لا يَأتمِنون على إدارة الأملاك الخاصة والعامة سوى الأقباط، ولذلك كان مباشرو الضرائب ـ بصفة عامة ـ منهم. ولا بد من التنويه أن دور هؤلاء كان ينحصر في النواحي الإدارية من تقدير ضرائب وحفظ سجلات ومتابعة التحصيل؛ بينما كانت عملية التحصيل الفعلية يقوم بها الملتزمون (عادة من المماليك) الذين كانوا يُحَصلون مبالغ أكثر من المفروض (أحيانا ثلاثة أو أربعة أضعاف) ويحتفظون لأنفسهم بما يزيد عما يورد لخزينة الدولة. ويبين ما سبق أن الأقباط كانوا يعيشون في ازدواجية غريبة الشأن: فمن ناحية يخضعون لإذلال الذمية، ومن ناحية يقوم بعض الأفراد منهم بأدوار (غالبا مهنية) في خدمة الحكام. ولا يملك المرء سوى ملاحظة أن هذه الظاهرة استمرت دائما، ومازالت ... |
23 - 06 - 2012, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: ماذا كانت أوضاع الأقباط عند دخول نابليون ؟؟
ميرسي ياقمر عل الموضوع
ربنا يفرح قلبك |
||||
25 - 06 - 2012, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ماذا كانت أوضاع الأقباط عند دخول نابليون ؟؟
ميرسي كتيييييير للمرور الجميل |
||||
|