![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فوائد الخلاص
![]() لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ الرب الإله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. رومية 6/5 - 8 يقول في رومية 1/8، "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ..."لماذا لا شيء من الدينونة عليك؟ لأن يسوع عانى بدلاً عنك. جُعِل خطية من أجلك؛ الذي لم يعرف خطية، لكي تصير أنت بر الإله فيه ( 2 كورنثوس 21/5). سفك يسوع دمه من أجلك؛ وكان الوحيد الذي بلا خطية، مؤهلاً ليخلصنا بدمه. وبإيمانك بقيامته، وباعترافك بسيادته وربوبيته، نلت حياة أبدية و أنت الآن مبرر. اسلك في جدة الحياة هذه وتمتع بفوائد الخلاص. وبما أنه قد فعل هذا مسبقاً، فكل ما عليك ما تفعله الآن هو أن تتمتع بفوائد خلاصك. وهذه نعمة الإله العاملة إن النعمة تشمل كل ما فعله الرب الإله لنا بالمسيح حتى إن كنا لا نستحقهما. يظهر لنا الكتاب أنه برغم من كل خطايانا لا يزال الرب يحبنا ويصالحنا لنفسه بيسوع المسيح. فقد أعطانا الرب الخلاص، والازدهار، والصحة، والشفاء، والكمال الروحي، والرأفة عندما علق يسوع على صليب، رآك الرب الإله معلقاً على هذا الصليب؛ فأنت مُتَ فيه وأقمت بنصرة من القبر معه. فيقول في كولوسي 13/2، "وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ (غير مختون) جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا."ولك الحقوق الشرعية لتمتلك كل ما يحضره خلاص المسيح، لأنه دفع ثمن كل هذا بدم يسوع المسيح الثمين فقِف شامخاً وتطلع برِفعة، فأنت لا تحتاج أن تأتي مستجدياً الإله، بل قِف أمامه، بجرأة وثقة لأن الرب يسوع دفع أغلى الأثمان لأجلك لكي تحيا حياة مجيدة. فاذهب واستمتع بفوائد خلاصك صلاة أبي الحبيب، أشكرك على الحياة المجيدة التي لي في المسيح؛ حياة الغلبة والنعمة غير العادية. وأنا أسلك في القوة، والصحة الإلهية، والمجد، والتميز. ولي النصح في ذهني في اسم يسوع. آمين |
![]() |
|