رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللسان الهادئ هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ. أمثال 4:15 يُظهر لنا أمثال 4: 20 – 22 فوائد أن نُقدم اهتماماً لا مثيل له لكلمة الرب في حياتنا؛ فيقول: "يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي... لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ." إن كلمة "هدوء"، المُستخدمة في الشاهد الافتتاحي مُترجمة من الكلمة العبرية "marpe" والتي تعني شفاء. وهي نفس الكلمة المترجمة "دواء" في أمثال 22:4. لذلك، فاللسان الهادئ أو الـ "marpe" هو لسان شافي؛ أي لسان يتكلم بالصحة، والشفاء والحياة! واللسان لا يمكن أن يكون شافياً أو مُعالجاً إلا عندما يكون مملوءً بكلمة الرب الإله وتذكر، ما قرأناه في أمثال 22:4 أن الكلمة هي دواء للجسد. وهكذا فاللسان الذي يتكلم بكلمة الله؛ اللسان الهادئ؛ يتكلم بالصحة، والتغذية، والإطعام والحياة للجسد. وستُلاحظ أيضاً أن نفس الشاهد يقول "... وَاعْوِجَاجُهُ (انحرافه في عناد) سَحْقٌ (كسر) فِي الرُّوحِ." والاعوجاج أو الالتفاف يُشير إلى اختيار مُتعارض ومُتناقض للكلمات. ويُسمى "تضاد وتناقض" في اللسان ويُسبب هذا تدمير أو تشويه في الروح فيسحق أو يُشوِّه الكثيرون أرواحهم دون أن يدروا بالكلام المُتناقض عندما تكون كلماتهم لا تتوافق مع إمدادات الإنجيل. وعندما تكون روح الإنسان منسحقة (مكسورة) نتيجة إقرارات فمه السلبية، سريعاً ما سوف تظهر على جسده المادي. فالسحق أو الأمراض التي يختبرها الكثيرون في أجسادهم تبدأ من أرواحهم لذلك فيجب عليك كابنٍ لله أن تغرس باستمرار لساناً هادئاً (نافعاً – شافياً)؛ وتعلم أن تنطق بكلمة الله بمُجاهرة. فجزء من عمل الروح القدس في حياتك هو أن يُقدس كلماتك فيكون لك لسان "marpe" شافي ونافع! فاسمح لهذا العمل أن يكون في تمام إظهاره في حياتك؛ بأن تتكلم كلمات الرب المُباركة، وتستخدم الكلمة لتُحدد صحتك، ومستقبلك، وازدهارك وحمايتك أُقر وأعترف أن حياتي هي لمجد الله، وأنا أسلك في البر، والغلبة، والازدهار، والصحة، والنجاح، والعظمة. فكلمة الله قد أنتجت حياة في داخلي؛ وأنا شهاد عن نعمة ومجد الله نتيجة لتأثير الكلمة في حياتي. هللويا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطايا اللسان ( اللسان عضو صغير لكن فعله كبير ) |
مثل المراة الخبيثة اللسان للرجل الهادئ |
الصوت الهادئ |
اللسان وخطايا اللسان 12/06/2011 |
اللسان وخطايا اللسان |