إنى أعطيكم مِثالاً " ( يو 13 : 5 )
+ القدوة : هى المثال الجيد ، أو النموذج الصالح ، الذى يؤثر على كثيرين ، ليتبعوا أثر خطواته الإيجابية والناجحة ويقلدوها ، فينجحوا ويفرحوا ويرتاحوا.
+ وتتعدى آثارها الزمان والمكان (أيوب – الأنبا أنطونيوس).
+ ضرورة الإقتداء بسلوك المسيح : " تعلموا منى " ( مت 11 : 29) ، فماذا تتعلم من الرب يسوع وتنفذه ؟! .
* " نظير القدوس الذى دعاكم ، كونوا أنتم قديسين فى كل سيرة " (1 بط 1 : 15).
+ الإقتداء بالأنبياء والرسل : ( يع 5 : 10 ) ، كما قال الرسول :
* " أنا حامل فى جسدى سمات الرب يسوع " (غل 6 : 17) .
* " نسعى كسفراء ، كأن الله يعظ بنا " ( 2 كو 5 : 20 ) .
+ الإقتداء بالشهداء والقديسين ، ونتمثل بإيمانهم : " اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم " (عب 13 : 7).
وقال القديس موسى الأسود : " داوم على قراءة سير القديسين ، لكى ما تأكلك غيرة أعمالهم " ( تقليدهم ).
+ مجالات القدوة الصالحة :
1 – قدوة فى الكلام : " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، إلاّ ما كان صالحاً للبُنيان (ربح النفوس) حسب الحاجة ، كى يعطى نعمة ( قُدوة ) للسامعين " ( أف 4 : 29).
2 – قدوة فى العمل ( فى كل مجال ) : المسيحى أمين فى عمله ، أمام الله والناس ، لأنه نور للعالم ، وملح جيد ( سماد ) للأرض.
3 – قدوة فى السلوك الطيب :
+ قال القديس ذهبى الفم : " إن المسيحى رسالة يسوع المقروءة من جميع الناس ( إنجيل مُعاش ) ورائحته الزكية ( قدوته ) تجذبهم للمسيح " . فهل أنت جاذب للآخرين ؟! أم طارد لهم ؟!.
+ ودعانا القديس بطرس الرسول ، إلى إلتزام الحشمة فى الملبس ، وأن تكون زينة المؤمنة فى أتضاعها ومحبتها وحكمتها ، وثقافتها ، مع زينة الروح لا الجسد (1 بط 3 : 3).
+ فلترتبط ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) بوسائط النعمة والحكمة ، ليحفظك الله بعيداً عن كل العثرات والمهلكات للنفس والجسد والروح . ( يهوذا 1 : 14 – 25).
+ وكن قدوة وسط زملاءك وأهلك واصحابك وجيرانك ، فتكون صورة جميلة للمسيح الصالح ، والإنسان الناجح.