منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 02 - 2016, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

تحديات: هي فرصتك للغلبة

تحديات: هي فرصتك للغلبة

وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى،
بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ،
وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.
2كورنثوس 18:4


يُخبرنا في 1صموئيل 17 قصة المواجهة بين داود وجُليات. فقبل أن يصل داود إلى أرض المعركة، كان الإسرائيليون، لمدة أربعين يوم، في ضيق وسخرية مستمرة من جُليات. وفي الواقع، كان يبدو جُليات، من الناحية الطبيعية، لا يُقهر، ليس فقط بسبب مكانته الكبيرة ودرعه المريع، ولكن بسبب سمعته العدوانية! فتحدى جيوش إله إسرائيل، ودعاهم للقتال

وعندما سمع داود أن من يهزم العملاق سيُكافأ – منها أنه سيعفى نهائياً هو وأهل بيته من دفع الضريبة– كواحدة من المزايا الأخرى، نهض للتحدي. وبدلا من أن يكون مرتعباً من حجم جُليات العملاق، رأى أنها فرصته للحصول على هدف صحيح بمقلاعه. وبحجرة واحدة ملساء أسقط جُليات الجبار الذي من جَتَّ وقطع رأسه بسيفه، رابحاً المعركة لكل أمة إسرائيل

فبينما كان الملك شاول وكل جيش إسرائيل مرعوبين من حجم جُليات، إذ نظروا إليه وكأنه عائقاً يستحيل تخطيه، رآه الغلام داود فرصة للغلبة. وعندما حاول إخوته إسكاته واستبعاده، قال لهم، "أَمَا هُوَ كَلاَمٌ؟"(1صموئيل 29:17). فرأى ذلك فرصة للربح لأهل بلده واتجه إليها. إن هذا النوع من التفكير الذي يجب أن يكون لنا كمسيحيين. إذ يُركِّز الكثيرون اليوم أكثر من اللازم على العوائق التي تُفرَض عليهم من ظروف أو مواقف الحياة، ففقدوا رؤية فرص الغلبة من هذه المواقف

والكلمة اليونانية في الشاهد الافتتاحي المُترجمة "ناظرين" تعني "واضعين في الاعتبار، أو ملاحظين، أو عالمين." لذلك فالشاهد يعني أن لا تنتبه، ولا تضع في الاعتبار ولا تُلاحظ التحديات أو العوائق التي قد تواجهها في معركة إيمانك مهما كانت. ولكن، انظر إلى كل تحدي أنه خبزك. وانظر إلى الإعاقات كأنها السلم لترقيتك. لأنه لا يمكن لشيء أن يقف أمامك وينجح، لأنك أعظم من مُنتصر (رومية 37:8). ويقول في أشعياء 17:54 أن كل سلاح صُوِّب نحوك لن يُصيب الهدف. لذلك فكل ما يبدو من مواقف مستحيلة هي فرص شهادة لك

أُقٌر وأعترف

بأنني أرفض أن أتأثر بكل ما يبدو أنه موقف مستحيل، أو أن أرتبك بشدة لأي ظرف فيه تحدي لي. بل، سأُركز انتباهي على كلمة الله الأبدية وعلى قوة الروح القدس فأسلك في الحياة بثقة، مُقابلاً كل ما يواجهني كالغالب الذي هو أنا. هللويا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إمكانية الصليب الفائقة للغلبة على الأعداء
إمكانية الصليب الفائقة للغلبة على الأعداء
القيامة هى الإعلان المنظور للغلبة غير المنظورة
أتقوّى للغلبة
مشحونة للغلبة


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024