نقرأ في الكتاب المقدس سفر أعمال الرسل " وفي يوم ذهب بطرس ويوحنا إلي الهيكل لصلاة الساعة الثالثة بعد الظهر وعند باب الهيكل الذي يسمي الباب الجميل كان يجلس رجل كسيح منذ ولادته يحملونه كل يوم ويضعونه هناك ليطلب صدقة من الذين يدخلون الهيكل " ( 3 : 2 )
- فلما رأي بطرس ويوحنا داخلين طلب منهما صدقة ( اع 3 : 3 )
عندما رأي الكسيح الجالس جلسته المملة الرتيبة التي تعود عليها بطرس ويوحنا المملوءين من الروح القدس انفتحت عيناه وتلاقت العيون بل الأرواح بل الأقدار 00 وتساءلت الم يكن الكسيح جالسا أمام باب الجميل عندما مر يسوع مرة ومرة ومرات ؟؟؟ الم تلتقي عيناه مع عين المخلص ؟؟؟
أين كنت أيها الكسيح وسيدك يمر أمامك ؟؟
- أكنت مغمض العينين ؟؟
- أم مغمض القلب ؟؟
- أم آيتك لم تأتي بعد ؟؟
- ما من محتاج للشفاء وتركة يسوع !!
أم أن هذا الكسيح قد وضع في ترتيب سماوي عجيب ليكون بداية للكنيسة علي يد صخرتها ( بطرس ) بداية قوية !!
إذا جاء الإيمان بكل ما فيه من معاني لا تغمض عينك ولا تطلب ما للعالم أي صدقة تغنيك عن مخلصك ،أي ممالك العالم أروع جمالا من الملكوت !! أي صدقة تطلبها من بطرس المفلس من مال الدنيا لكنة كان يملك أرثا عن الرب فشفاه !
يقول الكتاب : ورآه جميع الحاضرين ماشيا يسبح الله ( اع 3 : 9 ) لقد وصلة الأيمان أخيرا انفتحت عيناه رأي مجد المخلص علي يد بطرس فعرف قوةالإيمان به
عزيزي عزيزتي لا تترك المخلص يمر عليك مرة ومرات ولا تدركه ولا تتعرف علية فتخسر أبديتك لا تدع المخلص يبدأ رحلة خلاصك وأنت أنت جالسا علي باب الجميل
- أسرع خلف سيدك بل تعلق به ممسكا بيده .
- تلامس معه في طريق الجلجثة مركزا حواسك علي روعة الفداء أفتح عينك هذه الأيام لتري روعة الحب الإلهي والفداء والخلاص فهذا كفيل أن يجعلك تقف علي رجليك ولا تصير محمولا بعد اليوم
أفتح عينيك وقلبك وهب من رقادك علي باب الجميل .
منقول