رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ردد صدى كلمته
لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟ عبرانيين 13: 5 – 6 لقد باركنا الرب بالفعل بكل بركة روحية في الأماكن السماوية، في المسيح (أفسس 3:1). ولكن كيف تجعل تواصل إيمانك الضروري لامتلاك تلك البركات، حتى تتمتع بها في حياتك الشخصية وسط هذا العالم المادي بما أن البركات روحية؟ يُظهر لنا الكتاب المقدس كيفية فعل هذا أولاً، دعنا نُراجع 1تيموثاوس 12:6 "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ..." فنُلاحظ هنا مبدأ إيمان هام؛ هو مبدأ التمسك بالحقائق غير الملموسة؛ التي لا تُدرك بحواسك الجسدية، مثل الحياة الأبدية. لاحظ أنه لم يقل، "امسك بالسيارة، أو المنزل، أو الوظيفة، أو أي شيء ملموس." بل يقول "َأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّة" وهي حقيقة غير ملموسة؛ والطريقة لفعل هذا هي من خلال إقرارات فمك الممتلئة بالإيمان إن المرجع اليوناني لكلمة "اعتراف" هي "Homologia" وهي تعني أن تقول نفس الشيء في توافق. فعليك أن تتمسك بالحقائق التي في كلمة الله بأن تُردد صدى ما قد قاله الرب بخصوصك في كلمته يُخبرنا في تكوين 17 مثلاُ كيف أن الله غيَّر اسم إبراهيم من أبرام، "الأب المفترض"، إلى إبراهيم، "أب لكثيرين." حدث هذا في وقت لم يكن لإبراهيم أي نسل جسدي؛ ولكنه تعامل بنفس هذا المبدأ! وببساطة أعاد صدى ما قد قاله الله عنه، بأن دعى نفسه "أب لكثيرين،" بغض النظر عن واقع أنه لم يكن لديه طفلاً بعد. ويقول في رومية 20:4، "وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ العلي، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللرب الإله." فشهد عن سُلطان وحقيقة كلمة الله بأن دعى نفسه بكل جسارة إبراهيم، أب لكثيرين وبنفس هذه الطريقة عليك أن تقبل، وتؤمن، وتعترف بجراءة عمّا تقوله الكلمة عن مادياتك، أو وظيفتك، أو صحتك، أو عائلتك، أو خدمتك. وهذه هي الطريقة التي تضمن بها البركات وسوف تتحقق الكلمة في حياتك الشخصية صلاة أبي الغالي، أُعلن بمُجاهرة أنني أحيا دائماً في فرح، وازدهار، وصحة، وسلام. وتحققت اليوم في حياتي بركات الخليقة الجديدة، كما هي مُعلنة في كلمتك، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد أرسل إلينا كلمته، كلمته الذي يدوم إلى الأبد |
أرى الله في كلمته |
أصل هو قال كلمته |
ما هي كلمته |
فقط ثق في كلمته! |