رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريق الحب – الطريق الأسمى
هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. يوحنا 12:15 هناك فرقاً كبيراً بين أن تستلطف أحدهم أو أن تُحبه. ويُوصينا الرب الإله أن نُحب الجميع، بما في ذلك أولئك الذين قد لا تستلطفهم؛ ولا يجب أن يكون هناك شخص لا تستلطفه. فأن تستلطف أو لا تستلطف أحدهم هو نِتاج الجسد ولا يجب عليك مُطلقاً أن تؤسس أي علاقة على هذا. مثلما تقول، "أنا أُحب (أميل إلى) رئيس بلدي." حسناً، ولكن هذا جسداً، ولا يحترم الله هذا؛ ولأنه جسداً، فهناك دائماً احتمالية أن لا تُحب (تميل إلى) أحدهم فيما بعد، نتيجة لبعض الأسباب وفي بعض الأحيان، نحن نُحب أو لا نُحب الأشخاص أو الأشياء بدون داعي واضح. ولذلك فمن الممكن أن يكون هناك موظفاً جديداً غير محبوب من زملائه، منذ توظيفه لليوم الأول في المكتب. قد يكون من أجل شيء قاله – شيء في الوضع الطبيعي قد لا يُسيء لأحد – ولكن يسمعه زميل له ويبدأ في عدم استلطافه. وأن تحيا بهذه الطريقة هو حسب الجسد، وهذا نتاج التعصب والمُحاباة الموجودين في العائلات، والجماعات والمجتمع بوجهٍ عام إن رغبة الله لأولاده هو العلوّ فوق هذا التفكير الجسدي في تقدير بعضهم البعض. وهو يريدك أن تُحب الناس ليس لأنهم لطفاء أو ظرفاء معك لكن لأنه قال أن تُحب كل شخص. ويريدك أن تختار طريق الحب السامي! وبفعلك هذا، ستتماشى عواطفك مع كلمة الله وستجد أنك قادر أن تُحب بلا شروط. وسيكون هناك تحوّلاً في علاقاتك، وسيطلب الناس التعرف عليك لأنهم من خلالك يمكنهم أن يختبروا محبة الرب صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك تُساعدني على أن أرى من خلال عيون محبتك كم أن كل البشر لهم قيمة. وأنا اليوم أختار أن أتعامل مع الآخرين وأُقدِّرهم من خلال نظرة الحب الإلهي، فأُحب كل من حولي كما أحببتني، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الحب الأزلي، أنت تأمر |
والدة الحب الأسمى |
طريق الحب – الطريق الأسمى |
أنثى الدب حافظت على أشبالها خارج الطريق لحين استطلاع الطريق |
تأمل في الحب الأسمى |