† لا تتناقش مع فكر الشيطان
=============
لا تفاهم مع الشيطان في الخطية. ولا نقاش ولا جدال.
وكما قال أحد القديسين "لا تأخذ وتعط مع إنسان يقاتلك به العدو".
إن الشيطان عندما يعرض عليك الخطية، إنما يريد أن يتفاهم معك فيها
أي يريد بقائك في مجال الخطية أطول مدة لتتأثر بها. وفي هذا أنت الخاسر.
لذلك قاومه من أول خطوة، حينما تكون إرادتك في يدك.
لأنك إن تأخرت في مقاومته، سيزداد تأثيره عليك، وستقل إرادتك شيئًا فشيئًا.
وكلما طالت المدة معه تضعف مقاومتك، مثلما حدث لشمشون مع دليلة
لأنه لما كثر إلحاحها عليه ضاقت نفسه وأخبرها بسره (قض13: 15 - 17).
لا تقل أنتظر على هذا الفكر حتى أعرف نهايته!
صدقني، أنت تعرف تمامًا ما هي نهايته. فلا تخدع نفسك.
مجرد فتح أبواب فكرك للشيطان هي خيانة للرب لذلك أبعد كل البعد عن الشيطان وكل طرقه وكل جنده
ولا تتساهل مع حيلة، ولا تتأخر.
بل أرفضه بحزم وقل له "أذهب يا شيطان" (متى4: 10).
فيعرف الشيطان أنك جاد في رفضك له. وبرفضك الحازم لكل أفكاره
تصير لك هيبة عند الشيطان.
الشيطان يدرك تمامًا بذكائه ما هي المقاومة الجادة، وما هو التعريج بين الفرقتين (1مل18: 21).