سجين الإفخارستيا
لنقدَم ذواتنا ذبيحة للأب الأزلي لإجل خلاص تلك النفوس التي تبتعد عن يسوع
تحتقره و تُجدف عليه
إنها تقتبله بطريقة مٌدنسة وليس عندها شفقة تجاهه ... كم يشعر قلبه بالمرارة عندما يرى إن بعض النفوس تُبدي كل يوم محبة قليلة تجاهه
كم نجده حزيناً
ما أكثر القلوب الغير النقية التي عليه أن يدخلها كل يوم وكم يرى إن جسده و دمه فيها مُدنسان
كم يناله كل يوم من منكرات رهيبة من هذا المسكن حيث يقيم سجين الإفخارستيا
ما أكثر عدد ناكري الجميل .. كم من مرة إلتمس إكرام ومحبة من قلوب كثيرة لكنهم رفضوها عليه هو الحاضر كأوفى الأصدقاء واحن الآباء مع حب غير محدود
لكننا لا نفهم يا لنا من خطأة مساكين
فلنكرمه لنصنع حسنة حٌب لهذا الفقير الذي ينتظرنا النهار والليل
مساكين نحن البشر إننا نبحث عن هلاكنا
لنزور القربان دائماً حيث ينتضرنا يسوع فإنه حزين و وحيد