رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع: إعلان محبة الرب الإله
لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. يوحنا 17:1 تعرَّف بنو إسرائيل على أعمال الرب الإله فقط وبالتالي عرفوه بأنه إله الدينونة. ولم يتعرفوا عليه على أنه آب سماوي مُحب، الذي طبيعته هي الحب. فكانوا ينظرون إليه كقاضٍ عادل الذي عند أصغر منعطف يسكب غضبه بلا رحمة. ولكن الرب الإله ليس هكذا. إنه حب. وقال يسوع أن كل من يراه، فقد رأى الآب (يوحنا 9:14). فأتى ليُعلن الآب لنا، وكان يسوع تجسيد وتعبير الحب عندما سار في الأرض في العهد القديم، تعامل الرب الإله مع بني إسرائيل من خلال الناموس والوصايا. ولكنهم، لم يقدروا أن يُطيعوا فرائضه وكان عليهم أن يواجهوا التبعيات الناتجة. ولكن شكراً للرب الإله؛ إذ يقول الكتاب المقدس في يوحنا 17:1 "لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا." فعندما أتى يسوع، وكان يسير في شوارع الجليل، لمس كل واحد بمحبة الرب الإله. حتى أسوأ العُصاة، بما في ذلك أولئك الذين اضطهدوه زوراً، لم ينبذهم. بل لمسهم جميعاً بمحبة الرب الإله وكل ما فعله يسوع عندما سار في الأرض كان بإلهام الحب. فكان حباً عاملاً. المعجزات التي قام بها، ومحتوى وأسلوب تواصله، وكل أعماله كانت جميعها تعبيراً عن حبه. حتى وهو غاضب، عبَّر عن غضبه بحب. فكان إعلان حب الرب الإله. فاجعل هذه هي الشهادة عنك أنت أيضاً. ودع من حولك يروا يسوع في عينيك. واظهر لهم أن هذا الحب الإلهي الغير مشروط لا يمكن أن ينكره أحد يقول في 1يوحنا 8:4 "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الرب الإله، لأَنَّ الرب الإله مَحَبَّةٌ." اجعل الحب هو الراية (العلم) الذي يُرفرف عالياً فوق قلعة قلبك . فتكلم حب وتصرف حب. وكُن معروفاً بأنك رجل أو سيدة حب صلاة ربي يسوع، أشكرك لأنك أظهرت لنا الطبيعة الحقيقية للآب التي هي الحب. وحبك يظهر من خلالي اليوم إلى العالم؛ في طريقة وأسلوب تواصلي، وفي أفعالي. وأنا أستفد بحب الرب الإله الذي قد انسكب في قلبي بالروح القدس. هللويا |
|