رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خذ خطوة لأعلى
وَلكِنْ شُكْرًا للرب الإله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ. 2 كورنثوس 14:2 كمسيحيين، قد دُعينا إلى سلوك فوق طبيعي مع الله إلى حياة لا تنتهي من الغلبة، والسيادة، والسلطان المُطلق. ولكن، إن كان اختبارك في الحياة يختلف عن هذه الحقيقة، وكنت تتعامل على أساس المستوى الحسي. فعليكَ أن تتقدم خطوة لأعلى، وتتمسك ببركات الله في روحك، وتتمتع بها بعيني الإيمان إن الله يُريدك أن تُفكر وتعمل من مستواه. هو لا يُريد أن تكون توقعاتك في الحياة من المستوى الطبيعي؛ وهو يُريدك أن ترى بعيني الروح القدس. وعندما تتعلم أن ترى بعيني الروح القدس سيصغر العالم فجأة أمامك ويُخبرنا في أفسس 18:5 أن نمتلىء باستمرار بالروح القدس، ويُظهر لنا العدد التاسع عشر كيف: "مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (أفسس 19:5). فإن كنت ممتلئاً بالروح القدس، ستتمكن بطريقة فوق طبيعية؛ وسوف تفهم وتعمل روحياً من مستوى أعلى في الحياة. هذا اختبار لا يُمكن أن يحدث مع الإنسان الطبيعي: "وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الرب لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا. وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَيُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ." 1 كورنثوس 14:2ـ15 لاحظ أنه يقول،"... وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ..." وهذا يعني أن لديه فهماً في روحه لكل شيء. فهو لا يعمل من مستوى الحياة العادي، وكنتيجة لهذا، فهو غير مُرتبك أبداً، أو منزعج، أو قلق. وله "طريقة تفكير أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ " (فيلبي 13:4)، ويحيا كل يوم في غلبة بقوة الروح القدس صلاة أبي الغالي، أشكرك على فرح ملئي بالروح القدس وانتقالي الإلهي إلى مجالات أعلى في الحياة. بعيدة عن الفقر، والمرض، والموت، والهزيمة، والخراب، والفشل. وعينا ذهني مستنيرة، لذلكَ، أنا أرى غير المنظور وأتقوَّى لأعمل المستحيل، في اسم يسوع. آمين |
|