|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر «اليزل» يدير البرلمان.. واللجان الـ«6» فكرته بالتنسيق مع «سعدالدين» و«الشريف»
شهدت كواليس وأروقة مجلس النواب، أمس الأول، حالة من الغضب الشديد بين النواب، من هيمنة سامح سيف اليزل، رئيس ائتلاف دعم مصر، على مجريات الأمور داخل البرلمان، وتشكيلات اللجان، لافتين إلى أنه من يحرك المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للمجلس، والسيد محمود الشريف، وكيل البرلمان. تصاعد الأزمة بين «عبدالعال» و«صيام».. وخلافات «بكرى» و«عبدالمنعم» تهدد استمرار «دعم مصر».. وقيادات الائتلاف يطلبون اجتماعاً طارئاً لبحث خسارة مقعد «الوكيل» ورصدت «الوطن» كواليس تشكيل اللجان الست، لمراجعة القوانين التى صدرت فى غياب البرلمان، والتى أثارت أزمة داخل المجلس، وأعلن رئيس المجلس تشكيلها دون الرجوع للنواب، ما أثار غضبهم، وانتهى الأمر برفضها، وتشكيل اللجان النوعية الـ 17 للبرلمان، وتوزيع القوانين عليها. وقالت مصادر مطلعة، إن «اليزل» و«سعد الدين»، وراء تشكيل اللجان الست التى رُفضت، وليس الحكومة أو أجهزة الدولة، وأن الأول، عقد اجتماعاً مع «سعد الدين»، قبيل الجلسة التى أثارت الأزمة، ثم توجه أثناء رفع الجلسة لمكتب الأمين العام، كما اجتمع على مدى اليومين الماضيين مع «الشريف» و«سعد الدين» لأكثر من 7 ساعات، فى قاعة كبار الزوار لحل الأزمة والوصول إلى فكرة اللجان الـ 17 واختيار رؤسائها لتهدئة النواب. وعقد «اليزل» وطلعت السويدى، وكيل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، اجتماعاً شدد خلاله الأخير على ضرورة التهدئة وعدم استباق الأحداث حول اللجان، ومراعاة ترتيب الكلمة خلال الجلسات. وتصاعدت أزمة الخلافات بين الدكتور على عبدالعال، والنائب المستشار سرى صيام، رغم اجتماع التهدئة الذى شهد الاتفاق على أن يعرض المستشار سرى صيام رؤيته القانونية فى الغرف المغلقة، وليس فى القاعة حتى لا تتكرر عملية المبارزة القانونية بينهما، إلا أن «صيام» خرج غير مقتنع، وغاب عن المجلس فى اليوم التالى. من جانبه، قال النائب علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إنه التقى «عبدالعال»، وأوضح له أن خريطة المجلس أصبحت واضحة، وأن البرلمان يُدار بنوابه الـ 590، وليس فقط نواب «دعم مصر»، مضيفاً لـ«الوطن»، أنه قال لرئيس المجلس إن عليه أن يقف على مسافة واحدة من كافة النواب والتيارات، فأكد له «عبدالعال»، أنه يعمل من أجل الوطن دون انحياز لأى تيار. وقال النائب محمد سليم، عضو ائتلاف دعم مصر، إن هناك حالة غضب، والائتلاف طرح أكثر من اسم فى رئاسة اللجنة الواحدة، وهناك أزمة حقيقية فى هذا الأمر، مضيفاً: «النواب لا يعملون وفقاً لتعليمات أحد، وهو ما ظهر فى جلسة اللجان الست، مما يكشف التخبط فى قيادة الائتلاف». وقال عدد من نواب «دعم مصر»، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن معركة اللجان وتخبط قيادات الائتلاف وإدارته من مجموعة ضيقة، يهدد استمراره، وبعد التشكيل النهائى للجان من الممكن أن يتفكك الائتلاف، ليجرى تشكيل هيئة برلمانية للمستقلين، لافتين إلى أن هناك صراعاً داخل الائتلاف، بين النائبين مصطفى بكرى، وعلاء عبدالمنعم، بعد أن ساعد «بكرى»، وفق مصادر بالائتلاف، مرشح الوفد سليمان وهدان، فى الفوز بمنصب الوكيل الثانى فى مواجهة «عبدالمنعم»، وأن فشل الائتلاف فى اختيار الوكيل الثانى، كشف ضعف الائتلاف وانقسامه إلى فريقين أحدهما داعم لـ«اليزل» وقيادات الائتلاف، وآخر يرفض الهيمنة. وقالت مصادر إن «اليزل» سيلجأ فى الفترة المقبلة لانتخابات المكتب السياسى، وتجميع أعضاء الائتلاف، والعمل على التقريب بين «بكرى» و«عبدالمنعم». وطالبت بعض قيادات التحالف، اللواء سامح سيف اليزل، رئيس الائتلاف، بعقد اجتماع طارئ اليومين المقبلين، لبحث أزمة خسارة المعقد الثانى لوكيل المجلس، الذى جاء من نصيب حزب الوفد. وقال النائب أسامة هيكل، عضو المكتب التنفيذى لـ«دعم مصر»، إن قيادات الائتلاف طالبوا بإجراء الانتخابات الداخلية فى أسرع وقت، لإعادة ترتيب الأوراق، والإعلان عن هيكله التنظيمى بشكل رسمى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|