ليتنا لا نخاف من اللقاء مع ربنا يسوع
القائم من الأموات فإنه رقيق غاية الرقة حتى في عتابه معنا!
" لأنهم ارتاعوا منه" . ما هو سرّ خوفهم؟
لقد رأوا يوسف كمن قد مات وقام!
لم يكونوا يتوقعون رؤية أخيهم بعد،
خاصة في هذا المجد العظيم.
ولعلهم تذكروا أحلام يوسف التي استهانوا بها وسخروا بها،
واليوم تتحقق في أروع صورة!
أو لعلهم حسبوا أنفسهم قد وقعوا في فم الأسد،
فالذي ألقوا به في الموت بلا رحمة قد قام فجأة يحمل السلطان!